مستقبل الصياهد.. منتجعات صحراوية
استعرض نادي الإبل الفرص الاستثمارية المتاحة لتنظيم منتجعات ومخيمات صحراوية في محميّة “الصياهد” شمال شرقي مدينة الرياض، مقر مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الذي يجرى سنويًا ويتخلله مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية ذات العلاقة بالإبل.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي أجري أمس في الصياهد بحضور الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد بن عبد العزيز، رئيس اللجنة الاقتصادية في نادي الإبل، وعدد من رجال الأعمال وكبار المستثمرين، حيث قدم المهندس بندر القحطاني، الرئيس التنفيذي للنادي، عرضًا متكاملًا عن الموقع، وأهميته في خارطة مواقع الفعاليات والبرامج على أرض المهرجان، لافتًا النظر إلى أن الموقع “محميّة” تبلغ مساحتها “6 ملايين متر مربع”، وتحتوي على مداخل خاصة تمنح خصوصية للموقع، وسط توفر الأجواء المناسبة للاسترخاء والاستجمام مع التمتع بمناظر الطبيعة الخلابة من مسطحات خضراء متلائمة مع هوية الموقع الصحراوية، مشيرًا إلى أن الموقع يتمتع بميزة تنافسية للزائرين باختلاف فئاتهم ومقاصدهم، كونه أقرب منطقة للرياض، إضافة إلى تمتعه بخصائص جغرافية متنوعة.
وأكد القحطاني أن نادي الإبل يتطلع إلى أن يحتوي المنتجع الصحراوي على مجموعة المواقع الخدمية التي تجعل منه وجهة للزوار والسائحين، إضافة إلى فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل السنوي، إذ يتوقع أن تشمل الخدمات سكنًا غير إنشائي للأفراد والعوائل، ومطاعم تضم جلسات نهارية وليلية، ومناطق ألعاب للأطفال، وفعاليات صحراوية مصاحبة، حيث يستهدف المنتجع ضيوف السعودية خلال مدة المهرجان، ورجال الأعمال من ملاك ومحبي الإبل من داخل السعودية وخارجها، والسائحين والزائرين من الداخل والخارج ومحبي الرحلات البرية، إضافة إلى أعضاء اللجان المشاركين في المهرجان، مشيرًا إلى أن النادي قدم حزمة من المزايا للمستثمرين تتضمن سهولة التراخيص، والدعم الإعلامي والتسويقي، والأنظمة المحفزة، والأسعار المميزة.