جريدة مسافر قطع صمته الريل
واستعجله صوت الصعود ونساها
شاعر يكتب بأسلوب مختلف، يمتاز بالجزالة والتحديث الجديد، خص “الرياضية” بهذا النص..

قل للسحاب اللي سرى تالي الليل
ما ودّع أرضٍ من نهاره وطاها
أدري من أول برق ما تحري السيل
مير الضلوع وما يعزي ضماها
شحّت على أرضي بك وعود المقابيل
حتى ظلالك ما تمرى ثراها
وأقفيت لك فوق الصحاري تراتيل
وازريت لا أدرك سجدة من وراها
قبلك ومن بعدك من القيل للقيل
وش سوت هجوس اللحون وبناها
يبست غصون القافية والمواويل
ملّت عربها واختنقها صداها
واستوحش الدفتر يراع التماثيل
والورْق عيّت لا تذكر غناها
وكان القلم والمحبرة مكحل وميل
بالشعر عيني كحلها اللي عماها
الله معك لا رحت يا نافل الجيل
واسرع خطاك ولا يهمك خطاها
والذكريات اللي سراب المواصيل
أعلى مبانيها وطول مداها
جريدة مسافر قطع صمته الريل
واستعجله صوت الصعود ونساها
ما عادلي بمعاند الحط والشيل
من زمهرير جهنم الليا لضاها
حتى صورك اللي منول قناديل
أطفيتها من ملح عيني وماها
مدري عن السبّع وقل ماعرف سهيل
والمقبلات اقطع بصدك رجاها
تحلف عن الفرقا ورن الخلاخيل
من صوتها أعرف عن رضاك ورضاها
يا كبرها يا مثلث الشهد والهيل
يا مرها لوك تجمل حلاها
لكن تذكّر للأحباب تبديل
وإن بعت أحبك باعك اللي شراها