تمر شهور العام خلسة إلا رمضان يبقى راسخًا بعاداته وذكرياته التي تظل محفورة داخل كل شخص مستعصية على النسيان. وفي هذا الحوار نقلب مع أحد الشخصيات أوراقه الرمضانية.. وضيفنا اليوم علي العبدلي، اللاعب السابق لفريق الأهلي الأول لكرة القدم، والرائد، وغيرهما.
01
في هذا الشهر الفضيل.. ماذا يتغير في يومياتك وحياتك؟
مائدة الطعام أحد مظاهر التغيير اليومي، بتضمنها السمبوسة والشوربة، أما حياتي فتتحول للأروع بالانتظام في قراءة القرآن وقيام الليل.
02
على مائدة الإفطار.. من تفضّل أن يكون إلى جوارك؟
والداي، فضلًا عن زوجتي وأبنائي، أحب دائمًا هذه الجَمْعة الأسرية في رمضان.
03
تهاني رمضان.. لمن تزفّها بالعادة.. وهل هناك من تقول له “سامحني” في هذا الشهر الكريم؟
أزفّها لوالداي وزوجتي وكل الأحبة، وأطلب السماح من أي شخص قصدني في مساعدة ولم أستطع تنفيذ طلبه.
04
ما أجمل ذكرياتك الرياضية والكروية في أيام رمضان؟
اللعب في الحواري، والدورات الرمضانية التي كانت حافلة بالحماس والحضور الجماهيري، فضلًا عن تحدّي كرة الطائرة، فهو كان متعة رياضية أخرى.
05
من اللاعب الذي ترشحه ليمثل دور البطولة في مسلسل رمضاني؟
إبراهيم سويد، زميلي السابق في الأهلي.
06
كم تأخذ الشاشة من وقتك واهتمامك في رمضان؟
القليل جدًا، يُمكن فقط أن أتابع البرامج وقت الإفطار، أو المباريات في حال استمرار البطولات مثل رمضان الجاري.
07
رمضان في زمن كورونا.. كيف ستتعامل معه؟
أولًا أسأل الله العظيم أن يرفع عن السعودية والعالم أجمع البلاء، أما عن التعامل فهو بسيط جدًا، وممتع حقيقة، من خلال أداء صلاة التراويح وقيام الليل في المنزل، ونحمد الله على عودتهما للمساجد، وأرجو من الجميع الالتزام بالتعليمات والتباعد والاحترازات.
08
ما النشاط الذي تؤجله لتمارسه في رمضان؟
أي نشاط ما عدا الرياضة.
09
هل لديك رسالة خاصة توجهها لكل من يعرفك في رمضان؟
في ظل الانشغال بالعبادات يصعب عليّ الالتقاء بكثير من الأحبة، وأقول لهم سأفتقدكم شهرًا كاملًا، وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.