الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “قرصنة الرعايات الرياضية”.
قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفض مسمى “مرسول بارك” لملعب جامعة الملك سعود بسبب العلامة التجارية، كما أزال البنرات التي تعرض اسم الملعب.
في علم التسويق الرياضي كيف نفسر هذا القرار؟
داشو أوجين تسيشوب رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي علق على هذا القرار قائلًا:
“من الضروري ضمان المحافظة على قيمة العلامة التجارية للاتحاد الآسيوي، حيث نبقى في الواجهة لجميع أطراف اللعبة”.
المقصد هنا أن يملك الاتحاد قيماً أخلاقية في الرعاية والتسويق يحافظ من خلالها على حقوق الرعاة الرسميين، ويكسب ثقتهم بعدم السماح بأي قرصنة للرعاية الرياضية من خلال ظهور شعار أي شركة في البطولات الآسيوية بدون أن تدعم الاتحاد مالياً.
في ثقافة الاستثمار في كلِّ دول العالم العدو اللدود للرعاة هو:
«ِAmbush Marketing»؟!.
وهذا المصطلح في التسويق يعني الحصول على دعاية مجانية من دون دفع مبالغ ماليَّة كالتي دفعها الرعاة الرسميون.
شركات بطريقة غير شرعية لا تفوّت أيّ مناسبة رياضيَّة عالميّة حتَّى تكون لها دعاية كبيرة من دون أن تدفع أيّ مبلغ مالي للجهة المنظمة، وتتعاقد بطريقة غير مباشرة مع لاعبين أو مدرِّبين لارتداء ملابسها أو استخدام منتجاتها، هذا العدو «Ambush Marketing» يُهدِّد مستقبل الاستثمار الرياضي في كلِّ دول العالم.
لا يبقى إلا أن أقول:
في كأس العالم 2014م بالبرازيل شركة سوني وهي أحد الرعاة الرسميين لـ”فيفا” اعترضت على ارتداء اللاعبين السماعات الشهيرة “بيتس”، وذلك قبل وبعد المباريات أو في ممرات الملاعب أو حتى في المؤتمرات الصحفية باعتبارها دعاية مجانية للشركة المنافسة لهم.
ولحماية حقوق الرعاة، الـ”فيفا” أصدر حينها قراراً بمنع ظهور اللاعبين وهم يرتدون سماعات بيتس، لأن الشركة ليس من رعاة الـ”فيفا”. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “قرصنة الرعايات الرياضية”.
قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفض مسمى “مرسول بارك” لملعب جامعة الملك سعود بسبب العلامة التجارية، كما أزال البنرات التي تعرض اسم الملعب.
في علم التسويق الرياضي كيف نفسر هذا القرار؟
داشو أوجين تسيشوب رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي علق على هذا القرار قائلًا:
“من الضروري ضمان المحافظة على قيمة العلامة التجارية للاتحاد الآسيوي، حيث نبقى في الواجهة لجميع أطراف اللعبة”.
المقصد هنا أن يملك الاتحاد قيماً أخلاقية في الرعاية والتسويق يحافظ من خلالها على حقوق الرعاة الرسميين، ويكسب ثقتهم بعدم السماح بأي قرصنة للرعاية الرياضية من خلال ظهور شعار أي شركة في البطولات الآسيوية بدون أن تدعم الاتحاد مالياً.
في ثقافة الاستثمار في كلِّ دول العالم العدو اللدود للرعاة هو:
«ِAmbush Marketing»؟!.
وهذا المصطلح في التسويق يعني الحصول على دعاية مجانية من دون دفع مبالغ ماليَّة كالتي دفعها الرعاة الرسميون.
شركات بطريقة غير شرعية لا تفوّت أيّ مناسبة رياضيَّة عالميّة حتَّى تكون لها دعاية كبيرة من دون أن تدفع أيّ مبلغ مالي للجهة المنظمة، وتتعاقد بطريقة غير مباشرة مع لاعبين أو مدرِّبين لارتداء ملابسها أو استخدام منتجاتها، هذا العدو «Ambush Marketing» يُهدِّد مستقبل الاستثمار الرياضي في كلِّ دول العالم.
لا يبقى إلا أن أقول:
في كأس العالم 2014م بالبرازيل شركة سوني وهي أحد الرعاة الرسميين لـ”فيفا” اعترضت على ارتداء اللاعبين السماعات الشهيرة “بيتس”، وذلك قبل وبعد المباريات أو في ممرات الملاعب أو حتى في المؤتمرات الصحفية باعتبارها دعاية مجانية للشركة المنافسة لهم.
ولحماية حقوق الرعاة، الـ”فيفا” أصدر حينها قراراً بمنع ظهور اللاعبين وهم يرتدون سماعات بيتس، لأن الشركة ليس من رعاة الـ”فيفا”. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.