740 مليونا مساهمات معلنة.. وإطلاق 1414 سجينا في رمضان
ولي العهد.. قائد ركب الخير
تتنوع مناحي العمل الخيري للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، شاملة تبنيه مبادرات وبرامج، واستحداثه مؤسسات غير ربحية، تأثرًا بنهج والده الملك سلمان بن عبد العزيز في هذا المجال.
وعلى رأس تلك الأعمال، مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك” التي يقود مجلس إدارتها. وتهدف هذه المؤسسة التي تُتِم هذا العام عقدًا على التأسيس، إلى دعم تطوير المشاريع الناشئة، والتشجيع على الإبداع في المجتمع، من خلال تمكين الشباب السعودي وتطويرهم، وتعزيز تقدمهم في ميادين العمل والثقافة والأدب والقطاعات الاجتماعية والتقنية.
وإلى جانب مسك، تشتمل مساهمات ولي العهد على 5 برامج، موَّلت المجال الخيري في السعودية بمبالغ تتجاوز قيمتها الإجمالية 740 مليون ريال. ويتصدر تلك المساهمات برنامج “سند محمد بن سلمان”، المعني بتقديم الدعم المادي وفق آليات مدروسة ومنظمة، لشرائح مختلفة من المجتمع السعودي، مثل المتزوجين حديثًا الذي خصص لهم ما يعرف بـ “سند الزواج”، وقد وصل عدد المستفيدين منه حتى الآن أكثر من 26 ألفًا.
وعبر مشروع “محمد بن سلمان الخيري”، دَعَمَ ولي العهد 70 جمعية، و103 آلاف مستفيد في 2016-2017.
ونالت دور العبادة نصيبًا من تحركاته الخيرية، من خلال توجيهه بترميم 130 مسجدًا على 3 مراحل، في إطار مشروع “محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية”.
وانطلاقًا من حرصه وعنايته بالتراث، أطلق مشروعًا لترميم 56 مبنى آيلًا للسقوط في جدة التاريخية.
وتناولت أعماله الخيرية في رمضان، دعم حملة إطلاق السجناء في الشهر الفضيل، مساهمًا في إخراج 1414 سجينًا من الحبس حتى الآن.
كذلك تولى ولي العهد، في السابق، عددًا من المناصب القيادية في مؤسسات وجمعيات خيرية، عززت إسهاماته في هذا المجال.