رفعت أسواق التجزئة في حيّ منفوحة، وسط الرياض، أسعار الخضراوات والفاكهة، بنسبة 20 في المئة، منذ بداية شهر رمضان، مقارنة بما قبله، حسبما رصدت “الرياضية” أمس عبر جولة ميدانية.
وعلى الرغم من ذلك، يُفضِّل قطاع كبير من أهالي الحيّ تلك الأسواق القريبة من منازلهم، على التوجه لأخرى مركزية أكثر تنوعًا، تفاديًا لقطع مسافات طويلة تحت أشعة الشمس أثناء الصيام.
ويرفض اليمني بشير ناصر، أحد باعة سوق شارع الغنم، تعمُّدهم رفع الأسعار، مشيرًا إلى اضطرارهم لذلك بسبب حصولهم على البضاعة من المورِّد الأصلي، بقيمة أعلى من السابق.
وقال: “نحن الموزّعين مجبرون على ذلك حتى نؤمّن أرباحنا، بعدما رفع السوق المركزي في العزيزية “الحي المتاخم” الأسعار علينا”.
ولفت إلى سبب إضافي لارتفاع الأسعار بالقول: “مع ازدياد الطلب على الخضراوات والفاكهة في رمضان قياسًا بحجم المعروض، يلجأ السوق إلى الإنتاج المستورد، وهو بالطبع أغلى ثمنًا من المحلي”.
وأثناء الظهيرة، لوحظ اختفاء شبه كلي للبسطات الأرضية المعتادة، مع تشديد أمانة منطقة الرياض، ممثلة في بلدية البطحاء، رقابتها على السوق.
ووفقًا للباعة، تحرص البلدية على فرض تدابير احترازية لدرء خطر انتشار “كوفيد 19” أهمها حظر البسطات وارتداء الكمامات، وإلزام المحلات بتنظيم طوابير للزبائن منعًا للتزاحم.