تستقطب مضامير منتشرة في أنحاء مدينة بريدة أعدادًا كبيرة من السكان والزائرين، في أيام شهر رمضان، لممارسة رياضة المشي.
وعلى طريق الملك فهد، الذي يشق المدينة عرضًا من الغرب إلى الشرق، يُرحِّب مضمار يطوّق حديقة العقيلات، بروّاده في رمضان على مدار الساعة.
ويقطع المتريِّضون مسافة المضمار البالغة 981 مترًا، ركضًا أو مشيًا، بإيقاع بطيء أحيانًا، وسريع في أحيان أخرى، وسط التزام بالإرشادات الاحترازية لتفادي التقاط عدوى كورونا، كارتداء الكمامات، والتباعد جسديًا.
وفي زيارة للمضمار أمس، رصدت “الرياضية” حرص بعضهم على إحضار عائلته للتريض بصحبة أفرادها، فيما يفضِّل آخرون السير بمفردهم أو مع أصدقائهم.
ويعد متخصصون الساعة الأخيرة قبل الإفطار الوقت الأمثل لممارسة رياضة المشي، وهو ما يطبِّقه محمد البطي، الشاب السعودي الذي يتردد يوميًا على المضمار.
وكشف لـ “الرياضية” البطي عن تخصيصه ساعة يوميًا قبل أذان المغرب للمشي على مضمار حديقة العقيلات، لتحصيل فوائد صحية مثل خفض الوزن وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم وتنشيط عضلات الجسم.
وقبل أشهر خضع المضمار لعمليات تطوير شملت تغطيته بأرضية مطاطية، بتكلفة إجمالية بلغت 900 ألف ريال وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.