|


إبراهيم بكري
حمد الله صداع مسلي المزمن
2021-04-21
في 5 إبريل 2021م في هذه الزاوية تحت عنوان “حمد الله مسّخها.. متى يعاقب؟!” كتبت بالنص:
“هل رئيس النصر الجديد مسلي آل معمر قادر على معاقبة عبد الرزاق حمد الله على تصرفاته السيئة، أم سيخشى غضب اللاعب المغرور “اللي يشوف نفسه فوق الكيان”.
اختبار أول في الإدارة والكتاب يُقرأ من عنوانه، هل سينجح مسلي آل معمر أم سيفشل في تعزيز القيم الأخلاقية داخل النصر؟!”.
ما الذي حدث قبل يومين “الثلاثاء” بعد رفض المحترف المغربي عبد الرزاق حمد الله تغييره في مباراة النصر وفولاذ الإيراني؟.
صحيفة “الرياضية” تحت عنوان “مدرب النصر يُسكت حمد الله” كتب بالنص:
“شب خلاف بين البرازيلي مينيزيس، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، والمغربي عبد الرزاق حمد الله المهاجم، بسبب اعتراض الأخير على قرار استبداله خلال مباراة الفريق مع فولاذ الإيراني، الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة الثالثة لدور مجموعات دوري أبطال آسيا 2021.
وظهر حمد الله غاضبًا لحظة خروجه من الملعب، ليشير إليه مدرب الفريق بعلامة السكوت، بعد استبداله عند الدقيقة 79، ليشرك رائد الغامدي، ما أثار غضب المهاجم الذي كان يأمل في التسجيل وترجيح كفة فريقه المتعادل عند خروجه.
الأحداث لم تتوقف مع الهداف هذا الموسم، حيث تم إيقافه مباراتين محليًّا، بسبب ما بدر منه تجاه كاميرا القناة الناقلة بعد خروج فريقه من كأس خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى مشادته السابقة مع زميله سلطان الغنام داخل الملعب”.
لا يخامرني أدنى شك أن مجلس إدارة النصر الجديد بقيادة مسلي آل معمر يحتضن خبرات إدارية مؤهلة للتخطيط الاستراتيجي لمستقبل النصر على مختلف الأصعدة الفنية، الإدارية، والتسويقية لكن من أبجديات النجاح الإداري تعزيز الانضباطية داخل المنظومة، لضمان تحقيق الاستقرار المحفز للتطوير والتغيير للأفضل.
في مثل هذه الأجواء المشحونة التي يثيرها المحترف المغربي عبد الرزاق حمد الله داخل البيت النصراوي من المشاكل المتكررة لن تستطيع الإدارة النصراوية الجديدة التركيز على مشروعها التطويري، وهذا اللاعب المشكلجي يواصل تمرده على الجميع، لاعبي فريقه والخصوم والمدرب، باختصار عبد الرزاق حمد الله لن يحترم أحد شايف نفسه أكبر من النصر!.

لا يبقى إلا أن أقول:
عبد الرزاق حمد الله صداع مسلي آل معمر المزمن، الذي لن يتعافى إلا بصرامة الإدارة النصراوية والاعتراف بأن تصرفاته في الفترة الأخيرة غير مقبولة وعدم مواصلة الدفاع عنه ليواصل تمرده، ويجب أن يعاقب من إدارة النادي حتى يدرك أن الكيان فوق كل شيء.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.