أوباميانج آخر الضحايا.. ونجوم الإنجليزي الأكثر تضررا
عنصرية المنصات تجبر لاعبين على المغادرة

أصبح الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، قائد فريق أرسنال الأول لكرة القدم، آخر نجوم كرة القدم الذين غادروا منصات التواصل الاجتماعي بسبب العنصرية والتنمر، بعدما أغلق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ونشر اللاعب الدولي تغريدة هاجم فيها إدارة المنصة، لعدم أدائها دورًا فعالاً في مجابهة المسيئين، قبل أن يعلن تخليه عن حسابه الذي يتابعه فيه 10 ملايين، منضمًا بذلك إلى الفرنسي تيري هنري، أسطورة ناديه، الذي بادر بإغلاق جميع حساباته في 26 مارس الماضي بالدوافع ذاتها.
ويعد الإنجليزي رييس جيمس “21 عامًا”، مدافع فريق تشيلسي، أول اللاعبين الذين تخلوا عن حساباتهم، بعدما غادر إنستجرام، نتيجة رسوم مسيئة نشرت على أحد منشوراته، ليلحق به الأيسلندي أليكس رونارسون، حارس المدفعجية، غير أن دوافعه كانت مختلفة، بعدما واجه حملة تنمر كبيرة نتيجة خطأ وقع فيه خلال إحدى مباريات فريقه وتسببه في تسجيله هدفًا عليه.وجمًد سوانزي سيتي نشاطه في حساباته من 8-15 أبريل الجاري تضامناً مع لاعبيه يان داندا وبن كابانغو و جمال لوي.
واختلف الإنجليزي راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد، مع المغادرين، حيث أكد في تغريدة بعد تعرضه للعنصرية أن ترك المنصات ليس حلاً، ويجب البقاء فيها والرد على المسيئين، مضيفًا “أنا رجل أسود وأعيش كل يوم فخورًا بذلك”.
وجاءت أغلب الإساءات العنصرية التي تعرض لها اللاعبون، بسبب أخطاء وقعوا فيها كلفت فرقهم الخسارة أو إضاعة بعضهم فرصًا محققة للتسجيل، لتخرج فرقهم متعادلة أو خاسرة، فيما يعد نجوم الدوري الإنجليزي أكثر من واجهوا عنصرية السوشال خلال الموسم الجاري.
ويعد لاعبو مانشستر يونايتد أكثر الضحايا الذين تعرضوا للعنصرية، أبرزهم البرازيلي فريد والفرنسيان بول بوجبا وأنتوني مارسيال، والإنجليزيان راشفورد وأكسل توانزيبي، حيث واجه الأخير العنصرية بعدما ارتكب خطأ كلف فريقه التعادل أمام إيفرتون.
وتلقى الألماني أنطونيو روديجر، لاعب تشيلسي، إساءات عنصرية أيضًا من مشجعي فريقه، بعد إقالة الإنجليزي لامبارد من تدريب الفريق، حيث زعموا أنه حرض اللاعبين ضد المدرب، ومن أبرز لاعبي الفرق الأخرى الذين تعرضوا للعنصرية البرازيلي ويليان والفرنسيان ألكسندر لاكازيت، لاعبا أرسنال.


