ينسج الإندونيسيون من خشب شجر الروطان مصنوعات عديدة يتبادلونها على سبيل الهدايا في المناسبات، ولا سيما في شهر رمضان والأعياد.
وتشتهر إندونيسيا بإنتاج خشب الروطان، الذي تمتلك نحو 70 في المئة من أشجاره المتوفرة على سطح الأرض، داخل غابات جزرها العائمة على سطح المحيطين الهادي والهندي.
ويُوظَّف الروطان في تصنيع قطع الأثاث المنزلي، مثل الكراسي الهزازة، وأرفف الخوص، وأغطية المصابيح، وإطارات المرايا، وأواني الزهور، إلى جانب السلال اليدوية، وغيرها.
وتتسم أشجاره بالليونة، وتعلو سطحها أشواك تساعدها على تسلق السيقان النباتية المجاورة وردع الحيوانات العاشبة.
وتنتشر هذه الأشجار في ماليزيا أيضًا، لكن يُعتقد بأفضلية الروطان الإندونيسي من حيث الجودة على نظيره في أي مكان آخر.