أبو سلطان يُثبّت سعر الرجوي واللحوح 25 عاما
في خميس مشيط.. إفطار يمني بنفَس سعودي
يستقبل عقيل أحمد، الطاهي السعودي، زبائن بأعداد مضاعفة خلال شهر رمضان يرغبون في شراء حلبة الرجوي اليمنية، التي يحضّرها داخل محل يديره وسط مدينة خميس مشيط، منذ نحو 25 عامًا.
ويحمل المحل اسم “أبو سلطان” الذي يكنّى به عقيل، نسبةً إلى ابنه، ويقدِّم إلى الزبائن الحلبة، فضلًا عن خبز اللحوح المنتشر جنوب السعودية.
وأرجع لـ “الرياضية” الطاهي السعودي تزايد الطلب على حلبته في شهر الصوم، إلى اعتياد أهالي المنطقة على تناولها في وجبة الإفطار إلى جوار الأكلات الشعبية الجنوبية، ولا سيما مدمجة مع شوربة الشوفان.
ويبيع أبو سلطان الحلبة في عبوتين، أصغرهما بريال واحد، مثل سعر رغيف اللحوح الذي يخبزه، وأكبرهما بريالين، دون أي تغيير منذ افتتح محله منتصف التسعينيات.
وينتظم الزبائن أمام باب المحل في صفوف، يلزمهم بها عقيل أحمد، تطبيقًا لإجراءات الاحتراز من كورونا، بحسب تعبيره.
من جانبه، وصف أحمد عسيري، أحد الزبائن، حلبة الرجوي بوجبته الأساسية في رمضان، لافتًا إلى اعتياده تناولها مختلطة بالسلطة وشوربة الشوفان.
وقال عبد الله المهيدب، وهو زبون مسن وقف في الصف منتظرًا دوره: “تناول الحلبة عادة رمضانية لا أتخلى عنها، وندمجها مع قطع خبز اللحوح في سلطة الشفوت اليمنية التي نعدّها منزليًا، وأحيانًا نمزجها بالعدس، وكذلك نغمس فيها السمبوسة حتى تكتسب مذاقًا لذيذًا”.