تبقى تجارب الدراما السعودية في السنوات الماضية لا تتخطى المسلسلات الخفيفة أو اللوحات المنوعة التي لا تترك أثرًا بعيدًا وسرعان ما تمحى من الذاكرة، ولا تصنف بالعمل الدرامي الحقيقي.
قبل خروج مسلسل العاصوف الذي لعب دور البطولة فيه ناصر القصبي وعبد الإله السناني وحبيب الحبيب ونجوم الدراما السعودية والخليجية على جزأين لم تكن هناك تجارب حقيقة لمثل هذا النوع من المسلسلات، فحقق العمل في جزأيه نجاحًا منقطع النظير بشهادة الغالبية من متابعيه، وهو الذي يتحدث عن الفترة التي عاشتها السعودية في منتصف الستينيات الميلادية إلى السبعينيات والتغييرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأحداث التي مرت في تلك الحقبة، فخلط كاتبه الراحل عبد الرحمن الوابلي الحقيقة بالخيال ونجح في تقديم عمل سيظل خالدًا، ربما لأنه الوحيد في هذه الفترة.
“العاصوف” يجب أن يتحول إلى منهج، ومن ثم ورشة عمل تضم خبراء التمثيل فيخرجون منها بتوصيات تتبدل فيما بعد إلى خطة عمل الهدف تقديم أعمال درامية تليق بهذا الوطن الغالي، وترتقي إلى ذائقة المشاهدين وترضي طموحهم وتقلل من انتقاداتهم.
وزارة الثقافة والهيئات المختصة التابعة لها المعنية بقطاع التمثيل والدراما على عاتقها مسؤولية النهوض بهذا القطاع وتقديم أعمال توازي ما يقدم عربيًّا وعالميًّا، ونحن لا نقل عنهم في ظل الإمكانات المتوفرة فلدينا القدرة على مقارعتهم.. وننتظر من الوزارة والقائمين عليها الخروج بجيل قادر على النهوض بالدراما السعودية ووضعها في مصاف متقدمة بمزج الخبرات بجيل الشباب وتقديم خارطة طريق في العمل الدرامي لنشاهد فيما بعد أكثر من “عاصوف”.
قبل خروج مسلسل العاصوف الذي لعب دور البطولة فيه ناصر القصبي وعبد الإله السناني وحبيب الحبيب ونجوم الدراما السعودية والخليجية على جزأين لم تكن هناك تجارب حقيقة لمثل هذا النوع من المسلسلات، فحقق العمل في جزأيه نجاحًا منقطع النظير بشهادة الغالبية من متابعيه، وهو الذي يتحدث عن الفترة التي عاشتها السعودية في منتصف الستينيات الميلادية إلى السبعينيات والتغييرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأحداث التي مرت في تلك الحقبة، فخلط كاتبه الراحل عبد الرحمن الوابلي الحقيقة بالخيال ونجح في تقديم عمل سيظل خالدًا، ربما لأنه الوحيد في هذه الفترة.
“العاصوف” يجب أن يتحول إلى منهج، ومن ثم ورشة عمل تضم خبراء التمثيل فيخرجون منها بتوصيات تتبدل فيما بعد إلى خطة عمل الهدف تقديم أعمال درامية تليق بهذا الوطن الغالي، وترتقي إلى ذائقة المشاهدين وترضي طموحهم وتقلل من انتقاداتهم.
وزارة الثقافة والهيئات المختصة التابعة لها المعنية بقطاع التمثيل والدراما على عاتقها مسؤولية النهوض بهذا القطاع وتقديم أعمال توازي ما يقدم عربيًّا وعالميًّا، ونحن لا نقل عنهم في ظل الإمكانات المتوفرة فلدينا القدرة على مقارعتهم.. وننتظر من الوزارة والقائمين عليها الخروج بجيل قادر على النهوض بالدراما السعودية ووضعها في مصاف متقدمة بمزج الخبرات بجيل الشباب وتقديم خارطة طريق في العمل الدرامي لنشاهد فيما بعد أكثر من “عاصوف”.