سكان المجمعة يستعيدون ذكريات رمضان القديمة بين جدرانه
مقهى حصة.. هلا بالطش والرش
يبدأ مقهى حصة التراثي، الواقع في المجمعة القديمة اليوم في استقبال رواده بكامل طاقته الاستيعابية، بعد أن اُفتتح جزئيًا في بداية الشهر الجاري. ويجذب المقهى السكان خاصة في شهر رمضان، حيث يتوقع أن يشهد توافدا كبير منهم الرواد لقضاء سهراتهم وجلساتهم الرمضانية حتى بعد منتصف الليل.
وعمد عبد الرحمن العرفج، صاحب المقهى، المطل على شارع الملك فيصل، إلى تصميم ديكوراته، الخارجية والداخلية، على النمط القديم، ليشكل إطلالة تاريخية، خاصة من ناحية عرضه لأجهزة التلفاز والمذياع القديمة، وبعض المقتنيات الأخرى، والقطع الفخارية، وحتى المقاعد الخشبية والطاولات. كما زينت جدران المقهى ببعض الأمثال الشعبية والعبارات الترحيبية على شاكلة “هلا بالطَّشّ والرّشّ” وهما كلمتان فصيحتان وتعنيان المطر وأول نزوله. وأوضح العرفج لـ”الرياضية” أن المقهى، بدأ بشكل تجريبي في بداية رمضان، حيث يحلو للناس السهر، مشيرًا إلى أنه يقدم القوة الشعبية والشاي، فضلًا عن الحنيني والصبيب والقشط. من جانبه، وصف عبد المحسن الشبانة، أحد المترددين على المقهى، أن المكان رائع بأجوائه التراثية، خاصة في شهر رمضان، موضحا أن المكان وموقعه والساحة الفسيحة التي أمامها يغري بقضاء بعض السهرات الرمضانية فيه والتي تذكرنا بليالي رمضان قديما.