الباعة يتكيفون مع حركة شراء خفيفة.. ويتقيدون بالاحترازات
البسطات الرمضانية تكسر هدوء «البلد»
حافظ نشاط بسطات المأكولات السريعة على حضوره الرمضاني في جدة البلد، حسبما رصدت “الرياضية” ميدانيًا، على الرغم من تراجع زبائنه، العام الجاري، تأثّرًا بالاحترازات الصحية وتفادي التجمعات.
ومقارنةً برمضان قبل جائحة كورونا، يعرض عددٌ أقلُّ من البسطات بضاعةً تتنوع بين السمبوسة، بحشواتها المختلفة، والمقليات الآسيوية، كالبطاطس والفلفل والبصل، وبعض أصناف الحلوى والعصائر الموسمية، والبخور. إجمالًا، يسود الهدوء جدة البلد، وسط مدينة جدة، قبل الإفطار وبعده، على عكس وجهها الرمضاني المعتاد، وتغلق شريحةٌ من المتاجر أبوابها لقلة الزبائن. وتعتمد حركة الشراء على سكان المنطقة، وسط غيابٍ شبه تام للوافدين من خارجها، الذين كانوا يملأون حاراتها خاصةً في الفترة بين العصر والمغرب وبعد صلاة التراويح. ويرتدي بائعو البسطات الكمامات، لطمأنة الزبائن. وتفتح، أيضًا، بعض متاجر التوابل، والملابس الرجالية، والأحذية والنعال الشرقية، فضلًا عن مخابز التميس.