|


مساعد العبدلي
محترفون أجانب جدد
2021-05-04
تعاقد النصر مع مدرب جديد وذات الأمر قام به الأهلي والهلال بينما “قد” يستمر كاريلي مدربًا للاتحاد لموسم جديد، في حين ما زال الشباب يواصل المشاركة تحت إشراف مدرب “مؤقت”، وبالتأكيد تدرس إدارة النادي العديد من الملفات لمدربين جدد.
ـ يقول المنطق إن مدرب الفريق “في كل أندية العالم” هو من يمسك بملف الفريق ويبقى مسؤولاً عنه مسؤولية تامة على صعيد الاستقطاب أو الاستغناء سواء للاعبين محليين أو أجانب.
ـ لكنني أرى أن يبقى لإدارة النادي مساحة “ولو بسيطة” من الرأي حيال اللاعبين الموجودين “حاليًا” في قائمة الفريق وتتمسك “ببعض” اللاعبين حتى لو طالب المدرب برحيلهم، إذ قد يرحل المدرب ذات يوم ويأتي مدرب جديد يبدي رضاه وحاجته لتلك المواهب التي لم تعجب المدرب السابق.
ـ هنا يحدث شيئًا من “التصادم” فربما يصر المدرب على رأيه بعدم حاجته لبعض اللاعبين، وأنه لن يمنحهم الفرصة وتضطر الإدارة “من أجل التمسك بهم” لإعارتهم وربما الإبقاء عليهم لمجرد التدريبات فربما “يقنعون” المدرب أو يرحل فيعودون لمواقعهم.
ـ في الأندية “المسماة بالكبيرة” والتي أسميها بالأندية الجماهيرية والإعلامية والثرية “النصر والهلال والاتحاد والأهلي” وأضم لهم الشباب سيكون الوضع مختلفًا أو من المفترض أن يكون كذلك على صعيد إعداد الفرق للموسم الجديد، إذ إن هذه الفرق الخمسة هي “الأكثر” تأهيلاً وفرصة للمنافسة على بطولات الموسم وهذا يتطلب عملاً جادًا ومكثفًا.
ـ يمثل المحترفون الأجانب “ركيزة أساسية” لأي فريق ينافس على بطولات الموسم أو حتى تلك التي تصارع من أجل البقاء.. أعتقد أن الشباب سيكون “أقل” الفرق تغييرًا على صعيد المحترفين الأجانب نظير “جودة” اللاعبين الموجودين حاليًا، وربما يكون التغيير من نصيب لاعب أو اثنين “سيبا وإيجالو” الأقرب للرحيل إذا لم يتحسن أداؤهما خلال الجولات المقبلة.
ـ أما في النصر والهلال والأهلي فالوضع مختلف جدًّا، ولا أبالغ إذا قلت إن التغيير على صعيد المحترفين الأجانب قد يصل إلى 5 أو 6 محترفين في كل فريق من الفرق الثلاثة، بسبب “تراجع” مستوى المحترفين الحاليين هذا الموسم.
ـ في النصر والأهلي والهلال “أتوقع” ألا يستمر سوى محترفين أو “كحد أقصى” ثلاثة محترفين وسنكون على موعد مع محترفين أجانب جدد في هذه الفرق “بشرط” توفر السيولة المالية الكافية وحل المشاكل المعلقة وقبل ذلك كله “قناعة” الأجهزة الفنية الجديدة في الفرق الثلاثة.