من جديد، تسقط نظرية نموذج الفرد الواحد القائم على كُل الشؤون. وبكل تأكيد، تُثبت نماذج العمل الممنهجة القائمة على التعدّديّة وبناء الفريق الكامل، صوابها وصحّة مخرجاتها الإنتاجية.
مُشكلة نادي الشباب الكُبرى قيامه على عطاء الفرد وربط الدورة الكاملة على شخص واحد، إن أعطى أثمر الجميع وإن أخفق ذهب كل شيء وانتهى. وهذه المعادلة واضحة جداً في شيخ الأندية عبر شخص الرئيس من الجانب الإداري ومن ناحية العنصر الفني في فريق كُرة القدم عبر “بانيجا”، ولذلك تكرر السقوط ووقف النادي الأبيض عند مرحلة معيّنة يبدو أنه لن يتجاوزها إلّا إن حدثت مسألة تفاعلية غير مبنية على أداء علمي.
والحق أن أبيض العاصمة يستحق أكثر من شخص وأكثر من مجموعة حتى تتكوّن لديه جماعة عمل تتناغم فيما بينها لتحقيق النتائج. فالواقع يقول إنه لا يمكن لعنصر وحيد أن يقود مجموعة وفق ما يراه هو لا ما تراه أداوت الإنتاج ومخرجات التنظيم.
والمراقب للحالة الشبابية يرى أن عدم وجود كتل جماهيرية ضاغطة قد يكون مسبباً في الاستفراد بالرأي والقرار، لكن ذلك له نقده أيضاً، فليس من المقبول أن يكون الانعدام التأثيري لدى منشأة عامّة مبرراً لأخذ الوضع بأكمله نحو الاستحواذ الخاص والتعاطي الفردي الصرف مع منظومة مستقلّة.
لقد وقع الشباب في أكثر من مأزق، بداية مع تشكيل مجلس الإدارة وتزكية خالد البلطان دون وجود منافس، ثم الحذف والإضافة للمجلس ذاته، ثم التجاوزات الانضباطية لشخص الرئيس واللاعبين، ثم الإحلال والتبديل في الجهاز الفنّي لفريق كرة القدم وما فيه من غموض حول حقيقة من يقود الدفّة الفنيّة على نحو صريح، ثم الأصوات الإعلامية المرتبكة أساساً من مشهدها الخاص وعدم وقوفها على أرضيّة تعنيها هي لا رأس الإدارة.
كما أن هُناك مسألة تضرب الشباب في وقته الراهن تتمثّل في تهميش عناصر شبابية عريقة لديها إرث مرصود في الليث سواء كانوا لاعبين قدامى أو إداريين سابقين أثبتت الأيّام وقفتهم الخالصة وانتماءهم العريق، وأدّت مواقعهم الهامشيّة الحاليّة إلى بروز مواقف متناقضة وضعف كبير في البناء والتشكيل.
إن الخلاص الشبابي مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، والطريق نحو التفاهم مع وزارة الرياضة مفتوح لكل عنصر شبابي يحمل في قلبه حب الشباب والإخلاص له. إن التحرّك الصادق ستصل خطواته حتماً كما أن دوافع النجاة تُعطي قوّة هائلة للمواجهة والأخذ بيد كل من لا يستطيع التحرّك.
مُشكلة نادي الشباب الكُبرى قيامه على عطاء الفرد وربط الدورة الكاملة على شخص واحد، إن أعطى أثمر الجميع وإن أخفق ذهب كل شيء وانتهى. وهذه المعادلة واضحة جداً في شيخ الأندية عبر شخص الرئيس من الجانب الإداري ومن ناحية العنصر الفني في فريق كُرة القدم عبر “بانيجا”، ولذلك تكرر السقوط ووقف النادي الأبيض عند مرحلة معيّنة يبدو أنه لن يتجاوزها إلّا إن حدثت مسألة تفاعلية غير مبنية على أداء علمي.
والحق أن أبيض العاصمة يستحق أكثر من شخص وأكثر من مجموعة حتى تتكوّن لديه جماعة عمل تتناغم فيما بينها لتحقيق النتائج. فالواقع يقول إنه لا يمكن لعنصر وحيد أن يقود مجموعة وفق ما يراه هو لا ما تراه أداوت الإنتاج ومخرجات التنظيم.
والمراقب للحالة الشبابية يرى أن عدم وجود كتل جماهيرية ضاغطة قد يكون مسبباً في الاستفراد بالرأي والقرار، لكن ذلك له نقده أيضاً، فليس من المقبول أن يكون الانعدام التأثيري لدى منشأة عامّة مبرراً لأخذ الوضع بأكمله نحو الاستحواذ الخاص والتعاطي الفردي الصرف مع منظومة مستقلّة.
لقد وقع الشباب في أكثر من مأزق، بداية مع تشكيل مجلس الإدارة وتزكية خالد البلطان دون وجود منافس، ثم الحذف والإضافة للمجلس ذاته، ثم التجاوزات الانضباطية لشخص الرئيس واللاعبين، ثم الإحلال والتبديل في الجهاز الفنّي لفريق كرة القدم وما فيه من غموض حول حقيقة من يقود الدفّة الفنيّة على نحو صريح، ثم الأصوات الإعلامية المرتبكة أساساً من مشهدها الخاص وعدم وقوفها على أرضيّة تعنيها هي لا رأس الإدارة.
كما أن هُناك مسألة تضرب الشباب في وقته الراهن تتمثّل في تهميش عناصر شبابية عريقة لديها إرث مرصود في الليث سواء كانوا لاعبين قدامى أو إداريين سابقين أثبتت الأيّام وقفتهم الخالصة وانتماءهم العريق، وأدّت مواقعهم الهامشيّة الحاليّة إلى بروز مواقف متناقضة وضعف كبير في البناء والتشكيل.
إن الخلاص الشبابي مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، والطريق نحو التفاهم مع وزارة الرياضة مفتوح لكل عنصر شبابي يحمل في قلبه حب الشباب والإخلاص له. إن التحرّك الصادق ستصل خطواته حتماً كما أن دوافع النجاة تُعطي قوّة هائلة للمواجهة والأخذ بيد كل من لا يستطيع التحرّك.