في بعض الأحيان وحين متابعة بعض الأفلام يلفت نظر المشاهد الإبداع لممثل عن آخر، وكيف أن جوانب التمثيل في ذات الفيلم كانت مميزة في بعض الممثلين وسيئة في آخرين.
الأمر ذاته يحدث في جانب القصة ولكن على مستوى أقل من التكرار، ولكن في حال حدوثه فإفساده للفيلم يكون على مستوى أقوى من ضعف ممثل عن الآخر بفيلم جميل.
فيلم “أشياء تسمع وترى” هو أحد هذا النوع من الأفلام، حين متابعتي للعمل في بدايته أدركت أنه كغيره من الأفلام الكثيرة المبنية على رواية وهي أفلام تأخذ بداية بطيئة وتطبق على نار هادئة “Slow-Burn”، ولا بأس بذلك طالما أن الفيلم بالنهاية سيأخذك لأعلى مستوياته. ولكن المشكلة كانت أكبر من ذلك.
هذا الفيلم يحمل في داخله فيلمين مختلفين من وجهة نظري. يبدأ الفيلم بقصة واحدة ويحكي عن امرأة تعمل في مجال ترميم القطع الفنية، وتضطر للانتقال لبلدة ريفية مع زوجها الذي يحصل على وظيفة تدريس هناك.
ويبدأ الفيلم بالانقسام لفيلمين حينما نشاهد القسم الأول وهو رحلة كشف الزوجة عن ماضي زوجها وخفاياه وأسراره المفجعة. أما القسم الثاني فهو بداية شكوك الزوجة حول البيت الكبير الذي سكنوه للتو، حيث تعتقد أنه مسكون أو ما شابه.
الجانب الأول بالفيلم “كشف أسرار الزوج” كان جميل للغاية من حيث المفاجآت، وكذلك المتغيرات في مجريات الفيلم شيء فشيء، وكذلك ساعد هذا الجانب الإبداع التمثيلي للممثلين “جيمس نورتون وأماندا سيفريد” كلا الاثنين بالأداء الرئيس قدموا جودة تمثيل مناسبة لأجواء الفيلم.
ولكن لعل الكتابة والقصة بمفاجأة الرعب الغريبة وغير المنطقية غيرت الكثير من مجرياته، فأصبح باهتًا ومستفزًا لدرجة أنني حينما انتهيت منه شعرت أنني قد سرقت في وقتي ومجهودي الذهني في متابعة شيء لم يحترم نفسه قبل أن يحترم المشاهدين. هذا الفيلم هو امتداد لسلسلة من النكسات التي أقع فيها كثيرًا في الآونة الأخيرة لمتابعة أعمال نيتفلكس الأصلية.
الأمر ذاته يحدث في جانب القصة ولكن على مستوى أقل من التكرار، ولكن في حال حدوثه فإفساده للفيلم يكون على مستوى أقوى من ضعف ممثل عن الآخر بفيلم جميل.
فيلم “أشياء تسمع وترى” هو أحد هذا النوع من الأفلام، حين متابعتي للعمل في بدايته أدركت أنه كغيره من الأفلام الكثيرة المبنية على رواية وهي أفلام تأخذ بداية بطيئة وتطبق على نار هادئة “Slow-Burn”، ولا بأس بذلك طالما أن الفيلم بالنهاية سيأخذك لأعلى مستوياته. ولكن المشكلة كانت أكبر من ذلك.
هذا الفيلم يحمل في داخله فيلمين مختلفين من وجهة نظري. يبدأ الفيلم بقصة واحدة ويحكي عن امرأة تعمل في مجال ترميم القطع الفنية، وتضطر للانتقال لبلدة ريفية مع زوجها الذي يحصل على وظيفة تدريس هناك.
ويبدأ الفيلم بالانقسام لفيلمين حينما نشاهد القسم الأول وهو رحلة كشف الزوجة عن ماضي زوجها وخفاياه وأسراره المفجعة. أما القسم الثاني فهو بداية شكوك الزوجة حول البيت الكبير الذي سكنوه للتو، حيث تعتقد أنه مسكون أو ما شابه.
الجانب الأول بالفيلم “كشف أسرار الزوج” كان جميل للغاية من حيث المفاجآت، وكذلك المتغيرات في مجريات الفيلم شيء فشيء، وكذلك ساعد هذا الجانب الإبداع التمثيلي للممثلين “جيمس نورتون وأماندا سيفريد” كلا الاثنين بالأداء الرئيس قدموا جودة تمثيل مناسبة لأجواء الفيلم.
ولكن لعل الكتابة والقصة بمفاجأة الرعب الغريبة وغير المنطقية غيرت الكثير من مجرياته، فأصبح باهتًا ومستفزًا لدرجة أنني حينما انتهيت منه شعرت أنني قد سرقت في وقتي ومجهودي الذهني في متابعة شيء لم يحترم نفسه قبل أن يحترم المشاهدين. هذا الفيلم هو امتداد لسلسلة من النكسات التي أقع فيها كثيرًا في الآونة الأخيرة لمتابعة أعمال نيتفلكس الأصلية.