أكد بيومي فؤاد الممثل المصري أنه لا يشعر بأي قلق قبل عرض أعماله في السينما أو المسرح أو التلفزيون، لأنه يثق في اختياراته جيدًا، ويثق في تقبل الجمهور لها، مشيرًا إلى أن فيلميه الأخيرين اللذين عرضا في السعودية حصدا تفاعلًا كبيرًا. ولفت بيومي في حواره مع “الرياضية” إلى أن دور “مأذون العفاريت” الذي أداه في فيلم “الأنس والنمس” مع محمد هنيدي كان بمثابة تجربة ثرية جدًا.
01
ألم يقلقك وجودك في ثلاثة أفلام دفعة واحدة خلال موسم عيد الفطر؟
كلا لم يصبني القلق على الإطلاق لأنني أختار أعمالي بشكل جيد. فالدور الجديد هو دائمًا السبب الحقيقي لقبولي المشاركة بأي عمل فني. وقد أعجبت كثيرًا بسيناريوهات الأفلام الثلاثة، أولًا لأنها تحمل الجديد غير المسبوق في السينما المصرية والعربية بشكل عام. كما أن أدواري فيها مختلفة تمامًا عن بعضها فلن تجد أي تشابه بين الخربوطلي دكتور علم النفس الإجرامي في “أحمد نوتردام” أو دكتور فنانس في “ديدو” أو حتى بواب العمارة في “ثانية واحدة”.
02
هل توقعت أن يعيد “أحمد نوتردام” الجمهور إلى السينما مرة أخرى على الرغم من تدابير فيروس كورونا؟
الفيلم حمل كل مقومات النجاح فهو مزيج من الكوميديا والرعب وكان تنفيذ الفكرة بإتقان شيئًا مهمًّا جدًا لتخرج بشكل صحيح لذلك أنا فخور بالتعاون مع محمود كريم المخرج الذي جسد فكرة لؤي السيد المؤلف بمشاركة فريق عمل قوي، إضافة إلى الإنتاج المتميز، على الرغم من صعوبة التصوير خلال وقت انتشار الفيروس.
03
ما تقييمكم لردود الأفعال بعد عرض “أحمد نوتردام” و”ديدو” في السعودية؟
من الرائع الوجود على شاشات العرض السعودية إذ يتميز الجمهور هناك على اختلاف جنسياتهم بذائقة فنية رائعة، وما أسعدنا جدًا ردود الأفعال الإيجابية والإقبال الكبير عليهما.
04
حدثنا عن تجربتك مع محمد هنيدي في فيلمه الجديد “الأنس والنمس” المقرر عرضه قريبًا؟
كانت تجربة جديدة مع نجم محبوب له شهرة واسعة في الوطن العربي. وأجسد في الفيلم دور مأذون العفاريت في إطار كوميدي خيالي أكشن مع منة شلبي ومن إخراج شريف عرفة، وأعدّه تجربة ثرية جدًا.
05
قدمت عددًا من الشخصيات التلفزيونية في رمضان بعيدة تمامًا عن الكوميديا في حين أن أعمالك السينمائية وقتها كانت كلها كوميدية فهل كان ذلك مقصودًا؟
بل هو نوع من التوفيق أن تعرض علي أعمال متنوعة أستطيع من خلالها أن أقدم أشكالًا فنية مختلفة، وشخصيات جديدة لم ألعبها من قبل.
06
ألا تشعر بالضيق من تصنيفك فنانًا كوميديًا؟
على الإطلاق. أنا شخص متصالح جدًا مع نفسي لكني أحاول ألا أحصر نفسي فنيًا في نوع محدد من الشخصيات فعلى الفنان أن يقدم جميع الأدوار. وأنا ولله الحمد بشهادة الجمهور والنقاد نجحت في هذا الأمر لذلك فمسألة التصنيف لا تعنيني كثيرًا.
07
هل لديك خطوط واضحة تحدد قبولك للأعمال؟
بالتأكيد فكل فنان له منهج فني يسير عليه فأنا على سبيل المثال لا أقدم شخصية سبق أن قدمتها، إضافة إلى أن العمل يجب أن يحمل رسالة وهدفًا، كذلك يجب أن تكون هناك كيمياء بيني وبين فريق العمل لأن ذلك يظهر بوضوح للمشاهدين.
08
كيف ترى تجربتك الثانية مع كريم عبد العزيز في “البعض لا يذهب إلى المأذون مرتين” بعد “نادي الرجال السري”؟
كريم نجم كبير وسعيد بعملي معه للمرة الثانية لكن هذه المرة القصة مختلفة تمامًا حيث أؤدي دور مسؤول كبير يحاول الوصول لكريم وخلال تلك الرحلة تحدث الكثير من المواقف الكوميدية التي تغير مجرى الأحداث رأسًا على عقب.
09
عملت مع رامز جلال في “أحمد نوتردام” ومن قبل في “رغدة متوحشة”.. كيف تراه؟
رامز فنان محترم جدًا ولطيف وإنسان راقٍ وبسيط في تعامله وداخل الاستوديو يشع بهجة في المكان يتقبل المزاح والمقالب التي تعمل له على الرغم من أنه هو أستاذ المقالب.
10
ماذا يعني لك لقب الجوكر الذي أطلق عليك بعد ظهورك اللافت في الكثير من الأدوار المختلفة؟
يعني أن الفنان قادر على التنوع وتقديم أكثر من شخصية بالجودة والدقة ذاتهما، فبلغة أهل الكرة الجوكر يعني صانع الألعاب، أي الشخص الذي يؤدي بشكل جيد في أي مكان تضعه فيه ولله الحمد استطعت إثبات قدرتي عل ذلك، وأنا سعيد بهذا اللقب.

11
هل أنت من الذين يضيفون للسيناريو؟

الكوميديان الجيد لا يترك السيناريو على حاله بل يجب عليه أن يضع بصمته فيه.
12
ماذا عن أعمالك الأخرى قيد العمل؟
سأستأنف تصوير “ماما حامل” الذي ألعب من خلاله شخصية زوج ليلى علوي، وكذلك “تماسيح النيل” الذي توقف تصويره بسبب انشغال سامح عبد العزيز المخرج بتصوير مسلسل “حرب أهلية” ونضع اللمسات النهائية على فيلم “الشنطة”.