البارحة حُسمت المقاعد الآسيوية الأربعة، بعد انضمام بطل كأس الملك “التعاون أو الفيصلي” للهلال والشباب والاتحاد، الثلاثة الأوائل في الدوري، وثالث الدوري يلعب “الملحق” الآسيوي.
أبرز الغائبين عن التأهل الآسيوي النصر، ويصنف فنياً ومالياً مع الهلال كأفضل الأندية في المرحلة الحالية في ظل الدعم اللامحدود للهلال، وأيضاً للنصر من أعضائه الذهبيين المعلنين، وعلى رأسهم الرمز الأمير خالد بن فهد.
غياب النصر شكّل صدمة لجماهيره، ولم تتوقع أن يكون فريقها بعيداً عن المراكز الثلاثة الأولى، لما يملكه من إمكانات تؤهله لتحقيق البطولة لا مركزًا متقدمًا!
ما فعله المدرب السابق البرتغالي فيتوريا في النصر بداية الموسم “جريمة” لا تغتفر، وخان الأمانة بعد أن وضعت فيه إلادارة، التي “تجهل” الأمور الفنية، كامل ثقتها في قراراته، وهذا لا يعفيها من تحمل المسؤولية لرفض المشرف السابق الاستعانة بخبرات فنية سعودية مع الجهاز المشرف على الفريق دون أسباب تُذكر!
أكثر ما عانى منه النصر، هذا الموسم، غياب “النظام” وحلت مكانه “الفوضى”، التي بعثرت فريقًا مرصعًا بالنجوم، وقدمته لقمة سائغة لخصومه في الخمس جولات الأولى من الدوري، وأنهت أمله في تحقيق البطولة، وصعبت حصوله على مقعد آسيوي.
إبعاد فيتوريا وتسلم الكرواتي هورفات أنقذ ما يمكن إنقاذه في موسم صعب، وأعاد للفريق هيبته وثقته، وصعد به من المركز الخامس عشر إلى السادس، وحقق بطولة السوبر أمام المنافس الهلال، إلا أنه واجه صعوبة في فرض النظام “الغائب”، وأعاد الفريق لنقطة الصفر في مباراة الفيصلي، وقبل انتخاب الإدارة الجديدة!
أُبعد هورفات وحضر البرازيلي مينيزيس صاحب الشخصية القوية، وبدأ لانتشال الفريق من أزمة خسارة الفيصلي والخروج من الكأس، وحقق نتائج إيجابية في بطولة آسيا، توجها بصدارة المجموعة الحديدية، وعاد للدوري بقوة، محققاً ثلاثة انتصارات متتالية، وتعادل أخير وكمقياس فني ونتائجي نجح مينيزيس في المهمة بشكل كبير.
المفاجأة مطالبات بعض الجماهير باستبداله لأن الفريق لا يقدم أداء “يمتع” وهو الذي يفتقد لنصف أجانبه وغياب لأبرز عناصره بسبب الإصابة، فيما إدارة النصر والداعمون جددوا الثقة بالمدرب لموسم جديد تُحقق فيه كل مطالبه لدعم الفريق.
وعلى دروب الخير نلتقي..
أبرز الغائبين عن التأهل الآسيوي النصر، ويصنف فنياً ومالياً مع الهلال كأفضل الأندية في المرحلة الحالية في ظل الدعم اللامحدود للهلال، وأيضاً للنصر من أعضائه الذهبيين المعلنين، وعلى رأسهم الرمز الأمير خالد بن فهد.
غياب النصر شكّل صدمة لجماهيره، ولم تتوقع أن يكون فريقها بعيداً عن المراكز الثلاثة الأولى، لما يملكه من إمكانات تؤهله لتحقيق البطولة لا مركزًا متقدمًا!
ما فعله المدرب السابق البرتغالي فيتوريا في النصر بداية الموسم “جريمة” لا تغتفر، وخان الأمانة بعد أن وضعت فيه إلادارة، التي “تجهل” الأمور الفنية، كامل ثقتها في قراراته، وهذا لا يعفيها من تحمل المسؤولية لرفض المشرف السابق الاستعانة بخبرات فنية سعودية مع الجهاز المشرف على الفريق دون أسباب تُذكر!
أكثر ما عانى منه النصر، هذا الموسم، غياب “النظام” وحلت مكانه “الفوضى”، التي بعثرت فريقًا مرصعًا بالنجوم، وقدمته لقمة سائغة لخصومه في الخمس جولات الأولى من الدوري، وأنهت أمله في تحقيق البطولة، وصعبت حصوله على مقعد آسيوي.
إبعاد فيتوريا وتسلم الكرواتي هورفات أنقذ ما يمكن إنقاذه في موسم صعب، وأعاد للفريق هيبته وثقته، وصعد به من المركز الخامس عشر إلى السادس، وحقق بطولة السوبر أمام المنافس الهلال، إلا أنه واجه صعوبة في فرض النظام “الغائب”، وأعاد الفريق لنقطة الصفر في مباراة الفيصلي، وقبل انتخاب الإدارة الجديدة!
أُبعد هورفات وحضر البرازيلي مينيزيس صاحب الشخصية القوية، وبدأ لانتشال الفريق من أزمة خسارة الفيصلي والخروج من الكأس، وحقق نتائج إيجابية في بطولة آسيا، توجها بصدارة المجموعة الحديدية، وعاد للدوري بقوة، محققاً ثلاثة انتصارات متتالية، وتعادل أخير وكمقياس فني ونتائجي نجح مينيزيس في المهمة بشكل كبير.
المفاجأة مطالبات بعض الجماهير باستبداله لأن الفريق لا يقدم أداء “يمتع” وهو الذي يفتقد لنصف أجانبه وغياب لأبرز عناصره بسبب الإصابة، فيما إدارة النصر والداعمون جددوا الثقة بالمدرب لموسم جديد تُحقق فيه كل مطالبه لدعم الفريق.
وعلى دروب الخير نلتقي..