الرياضة بوصفها علماً، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “الثقة في المسؤول”:
لا أقصد بالثقة هنا التي يملكها القائد في نفسه، بل المقصد حجم الثقة فيك من فريق عملك ويؤمن بك كقائد ناجح لهم.
في كتاب “حضور الشخصية” الأستاذة في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد الدكتورة آمي كودي تقول:
عندما يلتقي الآخرون بك للمرة الأولى يراودهم سؤالان على الفور:
هل يمكنني الوثوق بهذا الشخص؟
هل يمكنني احترام هذا الشخص؟
هي معادلة في بيئة العمل لا يمكن أن تحترم المسؤول إذا كان فاقد الموثوقية، هناك فارق كبير من أن تخاف من مديرك بسبب السلطة التي يملكها أو تحترمه تقديراً لذاته العظيمة وحسن تعامله مع الجميع لذلك جدير بالثقة.
إذا أردنا أن نعرف قيمة “الموثوقية” في الرياضة وحجم تأثيرها إيجابياً أو سلبياً على فريق كرة قدم أو مشروع رياضي معين، علينا تأمل ما حصل في هذا الموسم الرياضي فيما يتعلق بـ “أزمة ثقة” بين لاعبي الأهلي ورئيس النادي السابق عبد الإله مؤمنة، وماذا كانت النتيجة؟
موسم سيئ بكل المقاييس للنادي الأهلي لم يحقق الفريق أي بطولة إلى جانب حصول الفريق على المركز الثامن.
كيف تعرف أن الثقة كانت معدومة ما بين اللاعبين ورئيس نادي الأهلي؟
في 29 مارس 2021م في “الرياضية” تحت عنوان “مؤمنة يعتذر.. واللاعبون: وعدك متى؟”، الزميل عبد الله أحمد كتب بالنص:
“قال عبد الإله مؤمنة للاعبيه: “أعترف بالتقصير، وسأحاول جاهدًا أن أوفر رواتبكم خلال أسبوع من الآن”.
رد لاعبو الأهلي على الرئيس بـ “هذا الوعد يضاف إلى وعود سابقة لم تنفذ، وطالبوا في الوقت ذاته بتنفيذ الوعود التي اتفق عليها الطرفان سابقًا”.
لا يبقى إلا أن أقول:
فريق الأهلي من أفضل الفرق السعودية في امتلاك العناصر المحلية والأجنبية المميزة، ولكن بسبب عدم الثقة ما بين اللاعبين والإدارة تدهور الفريق فنياً وأصبح بلا روح، وحتى يعود الأهلي بطلاً يجب أن تزرع الثقة من جديد ما بين اللاعبين والإدارة.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “الثقة في المسؤول”:
لا أقصد بالثقة هنا التي يملكها القائد في نفسه، بل المقصد حجم الثقة فيك من فريق عملك ويؤمن بك كقائد ناجح لهم.
في كتاب “حضور الشخصية” الأستاذة في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد الدكتورة آمي كودي تقول:
عندما يلتقي الآخرون بك للمرة الأولى يراودهم سؤالان على الفور:
هل يمكنني الوثوق بهذا الشخص؟
هل يمكنني احترام هذا الشخص؟
هي معادلة في بيئة العمل لا يمكن أن تحترم المسؤول إذا كان فاقد الموثوقية، هناك فارق كبير من أن تخاف من مديرك بسبب السلطة التي يملكها أو تحترمه تقديراً لذاته العظيمة وحسن تعامله مع الجميع لذلك جدير بالثقة.
إذا أردنا أن نعرف قيمة “الموثوقية” في الرياضة وحجم تأثيرها إيجابياً أو سلبياً على فريق كرة قدم أو مشروع رياضي معين، علينا تأمل ما حصل في هذا الموسم الرياضي فيما يتعلق بـ “أزمة ثقة” بين لاعبي الأهلي ورئيس النادي السابق عبد الإله مؤمنة، وماذا كانت النتيجة؟
موسم سيئ بكل المقاييس للنادي الأهلي لم يحقق الفريق أي بطولة إلى جانب حصول الفريق على المركز الثامن.
كيف تعرف أن الثقة كانت معدومة ما بين اللاعبين ورئيس نادي الأهلي؟
في 29 مارس 2021م في “الرياضية” تحت عنوان “مؤمنة يعتذر.. واللاعبون: وعدك متى؟”، الزميل عبد الله أحمد كتب بالنص:
“قال عبد الإله مؤمنة للاعبيه: “أعترف بالتقصير، وسأحاول جاهدًا أن أوفر رواتبكم خلال أسبوع من الآن”.
رد لاعبو الأهلي على الرئيس بـ “هذا الوعد يضاف إلى وعود سابقة لم تنفذ، وطالبوا في الوقت ذاته بتنفيذ الوعود التي اتفق عليها الطرفان سابقًا”.
لا يبقى إلا أن أقول:
فريق الأهلي من أفضل الفرق السعودية في امتلاك العناصر المحلية والأجنبية المميزة، ولكن بسبب عدم الثقة ما بين اللاعبين والإدارة تدهور الفريق فنياً وأصبح بلا روح، وحتى يعود الأهلي بطلاً يجب أن تزرع الثقة من جديد ما بين اللاعبين والإدارة.