|


أنييلي: «السوبر الأوروبي» ليس انقلابا.. ولكنه إنذار

ميلانو - رويترز 2021.06.04 | 06:56 pm

أكد أندريا أنبيلي رئيس نادي يوفنتوس ومؤسس دوري السوبر الأوروبي إن خطة تأسيس البطولة لم تكن انقلابا، لكنها طريقة لإنقاذ صناعة كرة القدم التي تأثرت بشدة بسبب جائحة كوفيد-19.
وأضاف أنيلي في مؤتمر صحفي لتوديع المدير الرياضي المنتهية ولايته فابيو باراتيتشي، الجمعة:« دوري السوبر ليس انقلابا، لكنه صرخة إنذار يائسة لنظام بقصد أو دون قصد يتجه نحو الإفلاس».
وأضاف رئيس يوفنتوس:« حاولت لسنوات تغيير المسابقات الأوروبية من الداخل، لأن إشارات الأزمة كانت واضحة حتى قبل الجائحة».
ويوفنتوس وبرشلونة وريال مدريد اخر الأندية الصامدة بين 12 ناديا أسست مشروع دوري السوبر الانفصالي في أبريل نيسان الماضي، لكن المشروع انهار بعد انسحاب جميع الأندية الإنجليزية الستة بالإضافة إلى إنتر ميلان وميلان وأتليتيكو مدريد.
وعكس دوري أبطال أوروبا الذي تتأهل الأندية للمشاركة فيه عبر البطولات المحلية، تضمن الأندية المؤسسة لدوري السوبر مقاعدها في البطولة الجديدة كل عام.
وزعمت أندية دوري السوبر أن البطولة ستزيد من أرباح الفرق الكبرى ويسمح لها بتوزيع المزيد من الأموال على باقي عناصر اللعبة.
ومع ذلك، قالت سلطات كرة القدم والأندية الاخرى وروابط المشجعين إن هذه البطولة ستزيد من نفوذ وثروة أندية النخبة، بينما يتعارض النظام المغلق للبطولة مع نموذج كرة القدم المستمر منذ فترة طويلة.
وفتح الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) تحقيقا من أجل اتخاذ إجراءات انضباطية ضد الأندية الثلاثة المتبقية في دوري السوبر الشهر الماضي، ما دفعها لإصدار بيانات مشتركة أكدت فيها أنها لن تخضع لضغوط اليويفا.
وقال أنيلي:« ليس بهذا النوع من السلوك يتم إصلاح كرة القدم في مواجهة هذه الأزمة. لحسن الحظ، أعلم أنه ليس كل من في اليويفا لديه نفس الشعور، الرغبة في الحوار لم تتغير، يوفنتوس وبرشلونة وريال مدريد عازمون على تحقيق إصلاح شامل للمسابقات، وقبل كل شيء، من أجل مصلحة الأندية التي أظهرت لنا خوفها من هذا الوضع».