سلط نادي الصقور السعودي الضوء على جهوده التي يبذلها في إطار المحافظة على البيئة وتوازنها، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة والذي صادف السبت الماضي.
ويتفق شعار اليوم العالمي للبيئة لهذا العام مع برامج النادي، إذ جاء تحت شعار: “إعادة التصور.. إعادة الإنشاء.. الاستعادة”، متفقًا في أهدافه مع برنامج “هدد”، الذي يستهدف إعادة الصقور المستوطنة والمهاجرة إلى بيئتها الطبيعية، وتحقيق التوازن البيئي والعناية بالحياة الفطرية. ويعد برنامج هدد الأول من نوعه لتنظيم هواية الصيد بالصقور والحفاظ على سلالاتها وإعادتها لمواطنها، حيث يعتمد البرنامج على منهجية محددة، تتضمن جمع الصقور، والتي يشارك بها الصقارون لدعم البرنامج، ثم إطلاق الصقور داخل السعودية في المرحلة الأولى، وإطلاق مجموعة أخرى من الطيور خارج السعودية في مرحلة لاحقة، ومراقبتها لقياس نجاح إعادة التوطين وعملية التكاثر وإنتاج الفروخ، ثم تدريبها على الاكتفاء الذاتي في البرية واصطياد الفرائس دون تدخل أو مساعدة.