الممثلة المصرية تكشف عن تجربتها مع بطل «علاء الدين»
إيمان: تحررت من قيود المخرجين
أكدت إيمان العاصي الممثلة المصرية، أن قدرتها على التنوع ساعدتها في التحرر والخروج من الأدوار التي دأب المخرجون على إسنادها إليها، وهو ما أسهم في ظهورها في العديد من الأعمال.وفي حوارها مع “الرياضية” أشارت العاصي إلى أن وقوفها أمام الكندي من أصل مصري مينا مسعود بطل الفيلم الأمريكي “علاء الدين” في أول تجربة مصرية سينمائية له كان أمرًا مميزًا، لافتةً إلى أنها ترفض التدخل في سيناريوهات الأفلام التي تعرض عليها، لكنها تبدي رأيها فقط في ورش العمل التي تسبق التصوير.
01
كيف كسرتِ نمطية أدوار الفتاة الرومانسية التي لازمتك طويلًا؟
قدرتي على التنوع ساعدتني في ذلك بشكل كبير، فلم أعد تلك الفتاة الرومانسية بالنسبة للمخرجين الذين أصبحوا يسندون إليَّ أدوارًا صعبة ومعقدة وبعيدة عن شخصيتي، وستشاهدونها في أفلام “عمار” و”في عز الظهر” و”الفارس”.
02
تشاركين بأكثر من فيلم سينمائي في وقت واحد.. هل تعمّدتِ ذلك؟
الأعمال التي عرضت علي كانت جميعها جيدة ولم أستطع رفضها، لأنها ستضيف إلى رصيدي الفني وتساعدني على تطوير أدائي، ففكرة فيلم “في عز الظهر” على سبيل المثال فكرة جديدة وسيناريو مكتوب بشكل رائع، والشخصية التي أقدمها في “الفارس” مع أحمد زاهر جديدة تمامًا لم أقدمها من قبل في السينما أو الدراما.
03
مع حالة النشاط التي تمرين بها.. هل اعتذرتِ عن عدم المشاركة في بعض الأعمال؟
هناك العديد من الأعمال التي اعتذرت عن عدم المشاركة فيها بالفعل، لأن موافقتي على أي عمل تتوقف على طبيعة الدور وهل يناسبني أم لا، والشخصية التي لابد أن تكون مؤثرة في الأحداث وفريق العمل القوي، فهناك معايير مهمة لا أتنازل عنها في أعمالي، لذلك أحرص بدقة على ألا أقدم أدوارًا مكررة أو المشاركة فقط من أجل الظهور.
04
هل وجدتِ صعوبة في التعامل مع مينا مسعود في “عز الظهر” خاصة أنها أولى تجاربه في مصر؟
التعامل مع مينا كان سهلًا وكنت أساعده أحيانًا في العامية المصرية التي تعلمها سريعًا وتحدثها بطلاقة، ولم أشعر أنها المرة الأولى التي يمثّل فيها في السينما المصرية،
فلديه سرعة بديهة وموهبة فنية قوية جدًا، لذلك كان العمل معه مريحًا وبه بساطة وتلقائية.
05
ماذا عن لقائك الرابع بشريف سلامة في “عمار” ولماذا غيَّرتم اسم الفيلم؟
الفيلم كان يحمل اسم “بيت آل غريب” وكنا قد أعلنا أنه اسم مؤقت حتى الانتهاء من التصوير، حيث اتفق الجميع على الاسم الجديد بوصفه الأنسب للعمل. أما شريف فهناك كيمياء فنية تجمع بيننا أمام الكاميرا، وهو من الفنانين المتميزين والمخلصين جدًا في عملهم، وأعتز كثيرًا بالعمل معه.
06
ألا تتشابه قصة الفيلم مع “بعد الأربعين” و”خان تيولا”؟
ليس هناك أي تشابه سوى أنها من نوعية أفلام الرعب، لكن بعد عرض الفيلم ستلاحظين الاختلاف جليًا من ناحية الفكرة والتناول والإخراج. ولولا هذه الأمور لما أقدمت على المشاركة فيه. فأنا دائمًا أبحث عن الأدوار التي أثبت فيها موهبتي وأخرج الكثير من طاقاتي الفنية الكامنة وأتقدم في مساحات جديدة.
07
هل كان غيابك عن الشاشة الصغيرة في موسم رمضان بسبب السينما مؤثرًا؟
للدراما فضل كبير علي كفنانة فقد حققت لي نجاحًا كبيرًا أفتخر به، ولكنني أحاول أن أحقق التوازن بين السينما والدراما، وهو الوضع القائم بالرغم من غيابي بالفعل عن الشاشة الرمضانية إلا أنني عرض لي قبل رمضان مسلسل “بخط اليد” وحقق نجاحًا كبيرًا ويعاد عرضه حاليًا وحصلت من خلاله على عدد من الجوائز. وعموما أنا راضية عن وجودي ما بين الشاشتين بشكل كبير.
08
كيف كانت تجربتك مع أول دور لك كمطربة في فيلم “الفارس” هل كانت هناك استعدادات خاصة له؟
بصراحة لم تكن هناك استعدادات خاصة أو فوق العادة. أعتقد أنه العمل الوحيد الذي اكتفيت فيه بالإحساس بالشخصية والاندماج معها، فشخصية وعد التي أقدمها تجمع بين الخير والشر والرومانسية والجمود، ففي كل مرحلة تتغير طريقة تعاملها مع من حولها، لذلك كان تركيزي على هذا التنوع في الشخصية أكثر من كونها مطربة.
09
هل بتِّ قادرة الآن على إبداء ملاحظات على أي سيناريو يعرض عليك؟
- أنا شخصيًا أرفض التدخل في عمل غيري فكل شخص له اختصاصه الذي يبرع فيه، كما أرفض أن يتدخل غيري في عملي، لكن هناك بروفات تحضيرية قبل بدء التصوير نناقش خلالها الأدوار والأفكار بحضور السيناريست والمخرج والممثلين، ويبدي كل منهم وجهة نظره سواء بتعديل كلمة أو إضافة جديدة وهو أمر مشروع ومقبول، وهذا هو الهدف من تلك البروفات.