حينما استمعت إلى حديث وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي بالمؤتمر الصحفي، وهو يستعرض مجموعة من المعلومات القيمة الموثقة بإحصائيات وأرقام تخص إنجازات تشمل كل الأنشطة الرياضية وما تقدمه من خدمات جليلة للمجتمع السعودي تستهدف كافة شرائحه بلا استثناء.
ـ أيقنت وأنا مستمتع بشغف أميرنا الرياضي وحماس فرحته بما تحقق في فترة زمنية قصيرة أن الغالبية العظمى من إعلامنا الرياضي تعاني من “أزمة” أفقدتها القدرة على “التكيف” مع عصر حديث ومرحلة جديدة في مسيرة رياضة “وطن” توسعت كثيراً وانطلقت إلى آفاق ملهمة للإبداع والإنجاز، وسبب هذا “التقوقع” كما أشار إليه سموه كرة القدم.
ـ هكذا فهمت.. على الرغم من القفزة الواضحة التي تعم رياضات وألعاب أخرى إلا أننا مازلنا “أسرى” لفكر غير قادر على الاندماج مع رؤية شاملة يقابلها “وعي” يتميز بروح متجددة تسعى بكل طاقاتها بما هو متوفر من إمكانات على تحقيقها قولاً وفعلاً.
ـ هذا الوعي الإعلامي ليكون له وجود حقيقي في إعلامنا الرياضي ينبغي عليه أن يبادر سريعاً بالانغماس مع رؤية 2030 بكل أهدافها ونتائجها، ومنحها حقها من الاهتمام في ظل نقلة “نوعية” تشهدها بلادنا في كافة المجالات والقطاعات، مواكبة لتطلعات وخطط رسم خطوطها العريضة الأمير الشغوف بنهضة وطنه محمد بن سلمان.
ـ عفواً وزيرنا “الواعي” سخونة أجواء الكرة السعودية قد تصيبك بـ “الإحباط” نحو مشروع رياضي وطني يتجاوز ما كنا فيه، وزمن نحن مقبلون عليه وطموحات تحاكي انفتاحًا عالميًا وجيلًا له سماته المختلفة عن الأجيال السابقة.
ـ لهذا أرجوك يا سمو الأمير أن تسامحنا على تقصير لا أدري من يتحمل مسؤوليته؟ ربما هو نتاج “ثقافة” جيل وراء جيل ما زالت تلاحقنا، أو أنها “سحر” هذه المجنونة هي من ورطتنا في حب قتل فينا ذلك الوعي الذي تتأمله في كلمة أو عبر برنامج يجسد الجهد المبذول والعمل المقدم من خلال تغطية إعلامية متميزة لكل معلومة وإحصائيات ذكرتها، وأصوات تتنافس لتقدم للمتلقي ما يثري فكره، بدلاً من اللت والعجن في مواضيع “مستهلكة” ومحاور”مكررة” ما زالت تدور في فلك “كم بطولاتنا وكم بطولاتهم؟”.
ـ لن أنسى وزير إعلامنا “المحنك” الأستاذ ماجد القصبي، فقد كان لحضوره لهذا المؤتمر أهداف، “مستثمراً” وجودك وما للرياضة من متابعين واهتمام إعلامي ليجدها فرصة مناسبة ليقوم بمهمة تسليط الضوء على خدمات وإنجازات وزارة الصحة نحو جائحة كورونا، وكأنه يوجه رسالة ذكية “مبطنة” لزملائه بالإعلام الرياضي، لا أعلم إن وصلت أم لم تصل؟
ـ أيقنت وأنا مستمتع بشغف أميرنا الرياضي وحماس فرحته بما تحقق في فترة زمنية قصيرة أن الغالبية العظمى من إعلامنا الرياضي تعاني من “أزمة” أفقدتها القدرة على “التكيف” مع عصر حديث ومرحلة جديدة في مسيرة رياضة “وطن” توسعت كثيراً وانطلقت إلى آفاق ملهمة للإبداع والإنجاز، وسبب هذا “التقوقع” كما أشار إليه سموه كرة القدم.
ـ هكذا فهمت.. على الرغم من القفزة الواضحة التي تعم رياضات وألعاب أخرى إلا أننا مازلنا “أسرى” لفكر غير قادر على الاندماج مع رؤية شاملة يقابلها “وعي” يتميز بروح متجددة تسعى بكل طاقاتها بما هو متوفر من إمكانات على تحقيقها قولاً وفعلاً.
ـ هذا الوعي الإعلامي ليكون له وجود حقيقي في إعلامنا الرياضي ينبغي عليه أن يبادر سريعاً بالانغماس مع رؤية 2030 بكل أهدافها ونتائجها، ومنحها حقها من الاهتمام في ظل نقلة “نوعية” تشهدها بلادنا في كافة المجالات والقطاعات، مواكبة لتطلعات وخطط رسم خطوطها العريضة الأمير الشغوف بنهضة وطنه محمد بن سلمان.
ـ عفواً وزيرنا “الواعي” سخونة أجواء الكرة السعودية قد تصيبك بـ “الإحباط” نحو مشروع رياضي وطني يتجاوز ما كنا فيه، وزمن نحن مقبلون عليه وطموحات تحاكي انفتاحًا عالميًا وجيلًا له سماته المختلفة عن الأجيال السابقة.
ـ لهذا أرجوك يا سمو الأمير أن تسامحنا على تقصير لا أدري من يتحمل مسؤوليته؟ ربما هو نتاج “ثقافة” جيل وراء جيل ما زالت تلاحقنا، أو أنها “سحر” هذه المجنونة هي من ورطتنا في حب قتل فينا ذلك الوعي الذي تتأمله في كلمة أو عبر برنامج يجسد الجهد المبذول والعمل المقدم من خلال تغطية إعلامية متميزة لكل معلومة وإحصائيات ذكرتها، وأصوات تتنافس لتقدم للمتلقي ما يثري فكره، بدلاً من اللت والعجن في مواضيع “مستهلكة” ومحاور”مكررة” ما زالت تدور في فلك “كم بطولاتنا وكم بطولاتهم؟”.
ـ لن أنسى وزير إعلامنا “المحنك” الأستاذ ماجد القصبي، فقد كان لحضوره لهذا المؤتمر أهداف، “مستثمراً” وجودك وما للرياضة من متابعين واهتمام إعلامي ليجدها فرصة مناسبة ليقوم بمهمة تسليط الضوء على خدمات وإنجازات وزارة الصحة نحو جائحة كورونا، وكأنه يوجه رسالة ذكية “مبطنة” لزملائه بالإعلام الرياضي، لا أعلم إن وصلت أم لم تصل؟