إذا كان للجنرال “كوفيد 19” بصمة تسجّل في خانة محاسنه فإن فضحه لسلوك الكثير من مشاهير السوشال ميديا أو إن صحّ القول تسميتهم بمهرجيها يأتي في صدارة قائمة منجزاته.
في الحرب الشرسة ضد الوباء العالمي، كان هؤلاء المشاهير صيدًا سهلًا على الرغم من أن كوفيد 19 لم يواجههم في ساحة القتال، ولكن حماقتهم كانت العدو الحقيقي.. وكما يقال: “العاقل خصيم نفسه والجاهل خصيم الناس والحكيم لا وقت لديه للخصومة”.
الجهات المختصة كانت لها وقفة صارمة تجاه تجاوزات هؤلاء الحمقى، والتفاعل مع معاقبتهم تخطى حجم كوارثهم في “السوشال ميديا”، وكان دلالة على أن المجتمع كاره وجودهم في أجهزتهم الذكية لكنه داء “التعوّد”.
بعد أن فرضت عليهم العقوبات الصارمة، ساد الهدوء وعمت السكينة ونطقت وسائل التواصل الاجتماعي بلغة العقل، ولكن ما إن عادت الحياة إلى طبيعتها نوعًا ما نثروا “التفاهة” في سماء العالم الافتراضي.
قيادتنا الرشيدة سخّرت كافة الإمكانات من أجل حمايتنا من هذا الوباء العالمي ونجحت في ذلك ولله الحمد، لكن يظلّ الدور على من يعيش على أرض الوطن الغالي في الحفاظ على سلامته وصحة من حوله بالتقيّد بالإجراءات الاحترازية، وجاء فتح الرحلات الدولية أمام المواطنين والمواطنات ليكون للضرورة القصوى فلا أعتقد بأن تنفس هواء أوروبا سيكون خاليًا من عائلة كورونا، وإن كان طقسها باردًا فإن السائح عليه أن يستعد لحرارة “الفيروس”، والجميع شاهد كيف تجابه تلك الدول بصعوبة الوباء وعجزت عن التصدي له بعكس بلادنا.. فالحمد لله على نعمة السعودية.
هؤلاء الحمقى، كانوا أول المغادرين بعد فتح المطارات، وقاموا يتغنون بتلك المدن والعواصم وبرودة طقسها مجاهرين بالسياحة الخارجية، فحوّلوا أوكرانيا إلى أجمل بقعة في الكرة الأرضية، وصربيا إلى البلد الأكثر فتنة، وغيرها من الدول، والمصيبة أن هناك الملايين ممن يتابعونهم ويتأثرون بطرحهم “الهابط”.. أعجبتني تغريدة الزميل سعيد الهلال، كتب بأنهم ينعمون بالسياحة الخارجية من أموال الإعلانات في الداخل.
لست ضد سفر هؤلاء “مشاهير الفلس” إلى الخارج على الرغم من أن الكثير منهم يعكس صورًا غير جيدة عنّا بتصرفاتهم “الحمقاء”، وهم يرونها بأنها من باب “الكوميديا”، لكنني ضد ترويجهم للسياحة الخارجية أكثر مما تفعل وزارات السياحة في تلك الدول.
على هؤلاء الحمقى أن يراعوا بأن السفر إلى الخارج لغير الضرورة أمر غير محبب في زمن كورونا، والأولى أن يتحلوا بالمسؤولية ويشجعوا على السياحة الداخلية التي تشكل حاليًا رافدًا اقتصاديًا مهمًا، وإن لم يستطيعوا فعلى الأقل لا يشجعوا على السياحة الخارجية بإعلانات “مبطنة”.
في الحرب الشرسة ضد الوباء العالمي، كان هؤلاء المشاهير صيدًا سهلًا على الرغم من أن كوفيد 19 لم يواجههم في ساحة القتال، ولكن حماقتهم كانت العدو الحقيقي.. وكما يقال: “العاقل خصيم نفسه والجاهل خصيم الناس والحكيم لا وقت لديه للخصومة”.
الجهات المختصة كانت لها وقفة صارمة تجاه تجاوزات هؤلاء الحمقى، والتفاعل مع معاقبتهم تخطى حجم كوارثهم في “السوشال ميديا”، وكان دلالة على أن المجتمع كاره وجودهم في أجهزتهم الذكية لكنه داء “التعوّد”.
بعد أن فرضت عليهم العقوبات الصارمة، ساد الهدوء وعمت السكينة ونطقت وسائل التواصل الاجتماعي بلغة العقل، ولكن ما إن عادت الحياة إلى طبيعتها نوعًا ما نثروا “التفاهة” في سماء العالم الافتراضي.
قيادتنا الرشيدة سخّرت كافة الإمكانات من أجل حمايتنا من هذا الوباء العالمي ونجحت في ذلك ولله الحمد، لكن يظلّ الدور على من يعيش على أرض الوطن الغالي في الحفاظ على سلامته وصحة من حوله بالتقيّد بالإجراءات الاحترازية، وجاء فتح الرحلات الدولية أمام المواطنين والمواطنات ليكون للضرورة القصوى فلا أعتقد بأن تنفس هواء أوروبا سيكون خاليًا من عائلة كورونا، وإن كان طقسها باردًا فإن السائح عليه أن يستعد لحرارة “الفيروس”، والجميع شاهد كيف تجابه تلك الدول بصعوبة الوباء وعجزت عن التصدي له بعكس بلادنا.. فالحمد لله على نعمة السعودية.
هؤلاء الحمقى، كانوا أول المغادرين بعد فتح المطارات، وقاموا يتغنون بتلك المدن والعواصم وبرودة طقسها مجاهرين بالسياحة الخارجية، فحوّلوا أوكرانيا إلى أجمل بقعة في الكرة الأرضية، وصربيا إلى البلد الأكثر فتنة، وغيرها من الدول، والمصيبة أن هناك الملايين ممن يتابعونهم ويتأثرون بطرحهم “الهابط”.. أعجبتني تغريدة الزميل سعيد الهلال، كتب بأنهم ينعمون بالسياحة الخارجية من أموال الإعلانات في الداخل.
لست ضد سفر هؤلاء “مشاهير الفلس” إلى الخارج على الرغم من أن الكثير منهم يعكس صورًا غير جيدة عنّا بتصرفاتهم “الحمقاء”، وهم يرونها بأنها من باب “الكوميديا”، لكنني ضد ترويجهم للسياحة الخارجية أكثر مما تفعل وزارات السياحة في تلك الدول.
على هؤلاء الحمقى أن يراعوا بأن السفر إلى الخارج لغير الضرورة أمر غير محبب في زمن كورونا، والأولى أن يتحلوا بالمسؤولية ويشجعوا على السياحة الداخلية التي تشكل حاليًا رافدًا اقتصاديًا مهمًا، وإن لم يستطيعوا فعلى الأقل لا يشجعوا على السياحة الخارجية بإعلانات “مبطنة”.