رئيس نادي الإبل يعلن رفع الفئة إلى 15 متنا لمعرفة الأكثر غزارة
فهد بن حثلين: نعمل على تغيير الفحل وإنتاجه
أعلن فهد بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل ومؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل، عن تغيير مسمى فئة الفحل وإنتاجه من المسمى الوصفي إلى التتويجي، والذي يضيف لقبًا شرفيًا إلى منافسات الفئة ويجعل المنافسة أكثر شراسة من السابق، مضيفًا عبر حسابه في تويتر أن المهتمين يتاح لهم طرح المسميات الجديدة وبدوره يختار نادي الإبل الاسم.
وأعلن ابن حثلين عن زيادة الفحل وإنتاجه إلى 15 متنًا عوضًا عن 10 متون في النسخة الماضية، وأنه يسمح بدخول قعود وحيد، وأن نادي الإبل اشترط أن يكون سن 10 من الإنتاج من مفرودة حتى سن ثنية على أن يترك المجال أمام الملّاك باختيار سن 5 أخرى ويسمح بالسن المفتوحة من رباع وأعلى. وقال: “في السابق قررنا أن تكون السن الأعلى ثنية لتجنب الفحول كبيرة السن التي لا تخدم الراغبين في الشراء”، مضيفًا أن زيادة عدد الإنتاج المشارك في فئة الفحل وإنتاجه بهدف معرفة أكثر الفحول غزارة في الإنتاج. وكشف الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين أن السماح بالاستعارة مستمر، مضيفًا أنها جاءت لضمان عدم إغلاق مالكي الفحول باب تسبيلها واستفادة الجميع منها. وقال: “وضعنا كل السبل أمام مالكي الفحول لإثبات أحقيتها في الفوز”. وبيّن رئيس مجلس إدارة نادي الإبل أن النادي في النسخة السادسة يعمل على أن تكون فحوصات إثبات النسب قبل انطلاق المهرجان بوقت كافٍ، مضيفًا أنه لن يتم التوسع في فئة الفحل وإنتاجه ليشمل الأصايل وغيرها لعدم وجود قاعدة DNA شبيهة بالمعمول بها في الخيل. وكشف الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين أنه لن تتم زيادة المراكز المتوجة في فئة الفحل وإنتاجه لضمان قوة العرض، مضيفًا أن الفكرة من الفئة تقديم الفحول القوية على مستوى الإنتاج في العالم والتي في مراكزها المتأخرة يكون المستوى متأرجحًا. من جانب آخر، كشف فهد بن حثلين رئيس المنظمة الدولية للإبل عن أن النادي يعمل على منح الفرديات المتوجة وشاح الفوز لتميزها ومنحها ميزة إضافية تضاف إلى جوائزها وحصد ألقابها.