النجمة تكشف كواليس «كله بالحب» ونصيحة نور الشريف لها
زينة: شخصياتي.. واقعية
أبدت زينة الممثلة المصرية سعادتها بردود فعل الجمهور حول “كله بالحب” مسلسلها الذي عرض ضمن موسم دراما رمضان الماضي ويعاد عرضه حاليًا، مؤكدة في حوارها مع “الرياضية”، أن الشخصية التي جسدتها تعد امتدادًا للكثير من القضايا الواقعية التي تقدمها في أعمالها، كما تحدثت عن أمور أخرى خاصة بمسيرتها الفنية.
01
كيف استقبلتِ ردود فعل الجمهور مع “كله بالحب”؟
تلقيتها بسعادة بالغة فالحمد لله الأهداف التي أرغب في توصيلها للجمهور وصلت له بالفعل وتفهم القصة التي أقدمها بكل ما تحمله من معانٍ، فالجمهور هو الترمومتر الذي أقيس به نجاحي والسبب في اختياراتي المتنوعة فدائمًا أهتم بآراء جمهوري وهو ما دفعني إلى أن أذهب إلى منطقة بعيدة في كل عمل أقدمه.
02
المسلسل يتميز بالتشويق والإثارة وبعض الغموض لماذا أصبحت تفضلين هذه النوعية من الأدوار؟
العمل ينتمي بشكل أدق إلى نوعية الأعمال الاجتماعية التشويقية التي تجعل المشاهد في حالة ترقب ليعرف ماذا سيحدث في كل حلقة والجمهور ينجذب إلى هذا النوع من الدراما في كل العالم، فالأعمال التشويقية تضمن للممثل أن يحرص المشاهدون يوميًا على متابعة الأحداث.
03
اسم المسلسل في البداية كان “زي البيت الوقف” ثم “دهب” وأخيرًا “كله بالحب” فما سبب كل هذه التغييرات؟
لأن قماشة المسلسل بها الكثير من المحاور والخطوط الدرامية فتحيرنا كثيرًا في تسمية العمل فمرة فكرنا أن يكون “دهب” لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين نظنهم دهبًا وهم في الحقيقة “فالصو” وغير حقيقيين وهذا ما كشف عنه المسلسل فالعمل به أحداث كثيرة وكل حدث يصلح أن يكون عنوانًا.
04
أعمالك الأخيرة أنت صاحبة القصة فيها.. ماذا يعني هذا؟
أنا دائمًا ما أحرص على تدوين كل جديد أقابله في حياتي والحياة مليئة بالقصص والحكايات وهي كانت نصيحة الفنان الكبير الراحل نور الشريف عندما شاركته مسلسل “حضرة المتهم أبي” فكان دائمًا حريصًا على تدوين كل ملاحظاته وبالفعل أصبحت عيني تلتقط كل موقف أمر به أو قصة شاهدتها أو عاصرت تفاصيلها والآن دائمًا القصص الواقعية هي الأقرب للجمهور لأنها تكون من نسيج الواقع.
05
هل معنى ذلك أن شخصية “دهب/ ياسمين” واقعية؟
شخصية دهب أو ياسمين في مسلسل “كله بالحب” وشخصية مريم في مسلسل “جمع سالم” وشخصية كاميليا في مسلسل “ممنوع الاقتراب أو التصوير” والكثير من الشخصيات الأخرى التي قدمتها هي بالفعل شخصيات واقعية إما أكون قد سمعت عنها أو جمعت خيوطها من مشكلات مجتمعية عدة فتصبح لدي الفكرة وهنا يتدخل السيناريست لنسج سيناريو متكامل لهذه الشخصيات حتى تخرج الشخصية في شكل عمل فني متكامل.
06
دائمًا ما تكون الشخصيات التي تقدمينها في أعمالك ضحايا للمجتمع لكن في “كله بالحب” اختلف الكثيرون في تصنيفها هل هي ضحية أم لا؟
بالتأكيد ضحية وإن كانت تبدو للوهلة الأولى أنها سيئة إلا أنها ضحية والدها الذي كان سببًا في ذلك عندما ارتكب أمرًا خطأ قبل أن يتوفى وتركها لشخص يلعب بها ويشغلها في النصب فيصبح النصب بالنسبة لها مهنة تمتهنها ولكنها في الوقت ذاته غير راضية عن نفسها وعما تفعله ومثل كل إنسان بداخله نقي تأتي لها لحظة وتفوق وتنتبه لما تفعله وتبدأ في التغيير من نفسها فتلك هي الرسالة التي حملها المسلسل فالخطأ هي طبيعة البشر لكن المهم أن نتدارك أخطاءنا.
07
مشوارك الفني كيف ترينه؟
أرى أن الاختلاف هو ما يميز الأدوار التي قدمتها فلكل واحدة من هذه التجارب خصوصيتها وطابعها الفريد كما أن الشخصيات لا تشبه بعضها وهذا ما سعيت إلى الاشتغال عليه في محاولة مني للتنويع في أدائي ضمن المساحات المتفاوتة.
08
لاحظت أنكِ بكل عمل تلمسين افتقاد الأب في حياة ابنته.. فهل هذا مقصود؟
بالفعل وهذا شيء لا أستطيع السيطرة به على نفسي ويكون حسب العمل ولكن وقت استعراضه بالأحداث بالطبع يظهر تأثري الشديد بفقدان الأب والاحتياج له وعندما أشاهد أشخاصًا يعاملون والدهم بجفاء أو بأسلوب غير لائق أتذمر منهم.
09
ماذا عن تعاونك مع عصام عبد الحميد المخرج هل استطاع أن يصور شخصية دهب كما هي بالواقع؟
بكل تأكيد وأنا سعيدة بالتعاون معه منذ أول يوم بروفات كنا نشعر أننا أمام مسؤولية كبيرة بصراحة هو مخرج مبدع وصاحب رؤية وتكنيك فريد.