لا عاد أسمعك تطرين الجفا.. ذكر الجفا ممنوع
عساني ما أرثي وصالك.. لو إن الوضع يرثى له

شاعر يكتب قصيدة تمنح الجمال روحًا أخرى.. وتهدي الشعر، إحساسًا يزهو في نفسه.. المبدع نايف معلا خص “الرياضية” بهذا النص الجديد

أنا مشتاق لا والله أنا أظمى شوفتك وأجوع
دخيلك مدي جسور الوصل وارمي لي حباله
أنام وتزهر بقلبي صورك وصوتك المسموع
وأقوم أسابق اللهفة عليك وحالتي حالة
وأفز اليا تراوى لي فراقك فزة المفجوع
وأبدد هاجسه وأقول فال الله ولا فاله
عساني كل عام أوقد بديسمبر شعر وشموع
وعساني كل يوم أصحى على حبك ومواله
فديت الاسم والرسم البديع وحسنك المتبوع
فديت الشامة اللي جات بين الرمش وظلاله
فديت الوردتين الحمر واللولو فريد النوع
فديت النجلتين اللي حلاها يقلط لحاله
فديت الطول والعود الليان وليلك المنسوع
فديت النور والبلور والمستعذب جداله
تواري عن جفاك لظل وصلي والعتب مرفوع
لأجل قلبٍ ملكتي عالمه وأصبحتي آماله
أبد ما أقوى جفاك ولاني بلاقي عليه فزوع
ولا لي غير أكف الكف لا من صب فنجاله
أنا محتاج لك ماني بحاجة عذرك المشروع
رسالة تكفي إن غبتي ولا أبغى أكثر من رسالة
“لا عاد أسمعك” تطرين الجفا/ ذكر الجفا ممنوع
عساني ما أرثي وصالك لو إن الوضع يرثى له
“ولا عاد أسمع” على لسانك عبارة “غير الموضوع”
يكفي قيد حبك/ قيد طبعك ما لي وما له
أنا ما جيتك إلا بالحنين ولهفته مدفوع
أحبك حب نفس الحب ما يطري على باله
قدرتي في غضون أيام مدري في غضون أسبوع
تعيديني لميدان الهوى اللي طاح تمثاله