تاريخ الرياضة في المملكة العربية السعودية أوسع وأعمق وأهم من سجل بطولات كرة القدم، ومسؤولية كتابته وتوثيقه يجب أن تتحملها وزارة الرياضة، النشأة وتأسيس الكيانات الإدارية الرسمية للأندية والاتحادات بما فيها المؤسسة الرسمية الأم، الشخصيات التي شهدت مراحل التأسيس والتطوير، كل ذلك في حاجة إلى تدوين، ثم مراحل النهضة الرياضية، وما تحقق خلالها على المستويين المحلي والخارجي.
تاريخ الرياضة في أي بلد ليس نتائج مباريات، وتاريخ الرياضة لا يوثق بكم حقق هذا النادي أو ذاك من بطوله، هذا جانب فرعي من التاريخ، والاختلاف عليه عندنا عبثي ومقصود، وإذا ما تمت مسايرته فيخشى أن يغيب التفكير في حفظ التاريخ الكلي للرياضة، التي عرفها المجتمع السعودي قبل الثمانية عقود، بكل ما عاشه من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية، يمكن عند حفظها أن ترفد بتنوعها من حيث الزمان والمكان والشخوص الذاكرة الوطنية.
نعم يجب الاستماع للكل عند تدوين التاريخ أو رصد سجل البطولات، والاعتماد على معاييره المهنية، وشروطه العلمية، ومصادره المتنوعة، الشفهية والمكتوبة والمسموعة والمرئية، وهي المادة الخام التي يعتمد عليها المتخصصون في كتابة التاريخ، ولا يخلو عملهم، مهما كان اجتهادهم، من الخطأ والقصور، هذا يختلف عن أن ما انتهى إليه هذا العمل يجب أن يكون مرضيًا لأحد أم لا.
سجل البطولات الذي يتقدم على ما هو أهم منه في الحوار والنقاش، هذا شأن الأندية ومادة يمكن لها أن تجذب حولها إعلاميًا أو على السوشال ميديا الكثير من الجمهور، لكنه لا يُعني وزارة الرياضة بشيء بقدر أهمية القيام بالمهمة الأكبر، حفظ تاريخ الرياضة الكلي، وإذا كان اتحاد كرة القدم قد تم جره إلى ساحة الخلاف على سجل البطولات التي تخص اللعبة، فأعتقد أنه تورط أكثر باعتماد سجل بطولات كأس الملك دون أن يوائم ذلك مع مسابقة الدوري.
اتحاد الكرة اعتبر أن مسابقة كأس الملك انطلقت سنة 1957م واعتمد أبطالها التسعة يتصدرهم الأهلي بـ 13 مرة، لكن هذا يخالف من يعتبر أن انطلاقة هذه المسابقة “دوري” وليست “كأس” كما يتداخل مع من اعتبروا أن تحقيق تصفياتها المناطقية “بطولة دوري” عند ورود اسم بطلين لبطولة واحدة، كما أن سجلها تضمن كأس خادم الحرمين الشريف للأبطال “أقيمت من 2008 إلى 2013م”، وهي بطولة “نخبة” لا يشارك بها سوى 8 أندية، بذلك كيف سيكون سجل الدوري؟!... يتبع
تاريخ الرياضة في أي بلد ليس نتائج مباريات، وتاريخ الرياضة لا يوثق بكم حقق هذا النادي أو ذاك من بطوله، هذا جانب فرعي من التاريخ، والاختلاف عليه عندنا عبثي ومقصود، وإذا ما تمت مسايرته فيخشى أن يغيب التفكير في حفظ التاريخ الكلي للرياضة، التي عرفها المجتمع السعودي قبل الثمانية عقود، بكل ما عاشه من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية، يمكن عند حفظها أن ترفد بتنوعها من حيث الزمان والمكان والشخوص الذاكرة الوطنية.
نعم يجب الاستماع للكل عند تدوين التاريخ أو رصد سجل البطولات، والاعتماد على معاييره المهنية، وشروطه العلمية، ومصادره المتنوعة، الشفهية والمكتوبة والمسموعة والمرئية، وهي المادة الخام التي يعتمد عليها المتخصصون في كتابة التاريخ، ولا يخلو عملهم، مهما كان اجتهادهم، من الخطأ والقصور، هذا يختلف عن أن ما انتهى إليه هذا العمل يجب أن يكون مرضيًا لأحد أم لا.
سجل البطولات الذي يتقدم على ما هو أهم منه في الحوار والنقاش، هذا شأن الأندية ومادة يمكن لها أن تجذب حولها إعلاميًا أو على السوشال ميديا الكثير من الجمهور، لكنه لا يُعني وزارة الرياضة بشيء بقدر أهمية القيام بالمهمة الأكبر، حفظ تاريخ الرياضة الكلي، وإذا كان اتحاد كرة القدم قد تم جره إلى ساحة الخلاف على سجل البطولات التي تخص اللعبة، فأعتقد أنه تورط أكثر باعتماد سجل بطولات كأس الملك دون أن يوائم ذلك مع مسابقة الدوري.
اتحاد الكرة اعتبر أن مسابقة كأس الملك انطلقت سنة 1957م واعتمد أبطالها التسعة يتصدرهم الأهلي بـ 13 مرة، لكن هذا يخالف من يعتبر أن انطلاقة هذه المسابقة “دوري” وليست “كأس” كما يتداخل مع من اعتبروا أن تحقيق تصفياتها المناطقية “بطولة دوري” عند ورود اسم بطلين لبطولة واحدة، كما أن سجلها تضمن كأس خادم الحرمين الشريف للأبطال “أقيمت من 2008 إلى 2013م”، وهي بطولة “نخبة” لا يشارك بها سوى 8 أندية، بذلك كيف سيكون سجل الدوري؟!... يتبع