|


ويلز تصطدم بانتعاشة الدنمارك

أمستردام - رويترز 2021.06.25 | 07:10 pm

تصطدم الأحلام الويلزية برغبة المنتخب الدنماركي في الذهاب بعيداً من أجل كريستيان إريكسن نجمه الغائب، وذلك حين يتواجهان، السبت، في دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو2002» على ملعب «يوهان كرويف أرينا» في أمستردام.
ونجح الدنماركيون الذي فاجأوا العالم عام 1992 بإحرازهم اللقب بعد مشاركتهم في النهائيات في اللحظة الأخيرة نتيجة استبعاد يوغوسلافيا، بالتأهل إلى ثمن النهائي رغم صدمة خسارة نجمهم إريكسن في المباراة الأولى ضد فنلندا 0-1 بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وبدا واضحاً أن ما حصل مع صانع ألعاب إنتر ميلان الإيطالي شكل حافزاً للدنمارك من أجل القتال، حتى نجوا في حسم التأهل كثاني في المجموعة الثانية خلف بلجيكا، بالفوز في المباراة الأخيرة على روسيا 4-1 في العاصمة كوبنهاجن التي احتضنت مبارياتها الثلاث في دور المجموعات.
والآن وبدافع مواصلة الحلم من أجل إريكسن، يحل رجال المدرب كاسبر هيولماند في أمستردام باحثين عن الفوز الأول لبلادهم في الأدوار الإقصائية منذ إنجاز 1992.
ويحتفل الدنماركيون السبت بذكرى مرور 29 عاماً على فوزهم في نهائي 1992 على ألمانيا، لكن هذه المرة سيكون البلد الأسكندنافي على نفس مستوى منافسه المقبل من حيث القدرات والآمال، بل سيكون الأوفر حظاً على الورق بالنسبة لفريق يحتل حالياً المركز العاشر في تصنيف الاتحاد الدولي «فيفا».
وكان بيل في أوج عطائه مع ريال مدريد حين حقق ورفاقه المفاجأة في كأس أوروبا 2016، بتسجيله ثلاثة أهداف ومساهمته بشكل كبير ببلوغ بلاده نصف النهائي في أول مشاركة لها قبل أن ينتهي المشوار على يد زميله حينها في النادي الملكي كريستيانو رونالدو والكتيبة البرتغالية التي توجت لاحقاً باللقب.
ورغم تراجع دوره في ريال ما أدى إلى إعارته لفريقه السابق توتنهام، عاد بيل ليلعب الدور الأساسي في مشوار ويلز في النهائيات القارية وقادها للتأهل مع إيطاليا وسويسرا عن المجموعة الأولى، لكن هذه المرة بتمريراته الحاسمة وليس أهدافه بعدما أهدر ركلة جزاء ضد تركيا في الجولة الثانية.
وأشاد جو رودون بزميله في المنتخب وتوتنهام قائلاً: "أن أشاهده لسنوات وأن أكون محظوظاً بما فيه الكفاية للعب بجانبه الآن، فأنا أعلم أن باستطاعة جاريث القيام بما يشاء على أرضية الملعب".
وتشكل مباراة السبت مواجهة مميزة بين الحارسين الزميلين في ليستر سيتي الإنكليزي كاسبر شمايكل من ناحية الدنمارك وبديله في النادي داني وورد في الجهة المقابلة.
وسيخوض المنتخب الويلزي اللقاء من دون جمهوره بسبب قرار السلطات الهولندية بمنع دخول القادمين من بريطانيا إلى البلاد ضمن إجراءات الوقاية من النسخ المتحورة لفيروس كورونا.