أي بطولة رياضية في جميع أنحاء العالم لا يمكن الاعتراف بها عبر “حراج العصر”، وإعلام “خذوهم بالصوت”، ونظام المتسولين، وحالة من “الزن” المتواصل “المقرف” جداً، الذي ينطبق عليه المثل “الشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده”.
ـ الجدل الدائر هذه الأيام حول موضوع “توثيق البطولات” لم يكن وليد اليوم، ولن يكون الأخير حتى لو أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا رسميًّا يفند فيه كافة البطولات المعتمدة من قبله أو تحت إشرافه بعد الاعتراف به من الـ”فيفا” عام 1956م.
ـ أسطوانة “الشحاتة” ستعود من جديد، وسيزيد عدد المتسولين ويظهر لنا في المشهد أكثر من “سيد زيان” ومقولته المشهورة في فيلم “المتسولين” لكل من لا يرضخ لنظام التسول ليرفع صوته صارخاً “سيبووووه سيبوه”.
ـ لا أريد أن يصل حال أنديتنا لهذا المستوى من الفكر “التسولي”، ويتبع إعلامه نفس أسلوب الفتوة سيد زيان إرضاء لمعلمه، فنجد هناك من يقلده ليس عن طريق فرض “العضلات” إنما بتوجيه الاتهامات الباطلة وتسديد لكمات خارج النص تنال من سمعة اتحاد القدم والقائمين عليه، فهذا النهج التمردي يعيدنا لزمن “أبو عنتر وغوار الطوشي”، “صورة مصغرة لمجتمع حارة كل من إيده إله حيث أشغلوا “أبو كلبشة” وأتعبوه باستخدامهم كل أساليب الاحتيال”، لرفضهم الالتزام بالنظام وتطبيق القانون.
ـ لهذا أقترح أن تترك مهمة توثيق البطولات لوزارة الرياضة على اعتبار أن فترة ما أقيم من بطولات رسمية قبل تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ليست من “مسؤوليات” الاتحاد، إنما تخضع لوزارة الرياضة قبل أن تتحول إلى وزارة بمختلف مسمياتها، بحيث يتم تشكيل لجنة من المؤرخين المعروفين ممن عاصروا بدايات الكرة السعودية ولهم بحوث ومؤلفات، ويضاف لهم عدد من الرياضيين المشهود لهم بالحياد مثل أحمد عيد وسعيد غراب وخليل الزياني وعلي داود وناصر الجوهر وفهد الوعيل، وليس كل “من هب ودب” من “مفرخين ومخرفين ومحرفين” من فرقة “شفيق يا راجل”، مع أهمية الاستنارة برأي الأمير خالد الفيصل، والأخذ في الاعتبار مشاركة مندوب من كل نادٍ في جميع الاجتماعات.
ـ تقوم اللجنة بدراسة كاملة لما هو متوفر لديها، بما فيها مشورة “الأمير خالد الفيصل”، وبعدها تقدم توصياتها لوزارة الرياضية لتصدر بيانًا واضحًا ومفصلًا، يعتمد تلك التوصيات وكل البطولات بشكل رسمي وينهي جدلًا “بيزنطيًا” طال أمده.
ـ هذه هي الطريقة “المثلى” لإنهاء مسلسل من “تسول” البطولات و”شحاتة” شوهت حقيقة المشهد الرياضي عندنا بـ”حراج العصر” وأضعف هيبة المؤسسة الرياضة على مختلف مسمياتها.
ـ الجدل الدائر هذه الأيام حول موضوع “توثيق البطولات” لم يكن وليد اليوم، ولن يكون الأخير حتى لو أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا رسميًّا يفند فيه كافة البطولات المعتمدة من قبله أو تحت إشرافه بعد الاعتراف به من الـ”فيفا” عام 1956م.
ـ أسطوانة “الشحاتة” ستعود من جديد، وسيزيد عدد المتسولين ويظهر لنا في المشهد أكثر من “سيد زيان” ومقولته المشهورة في فيلم “المتسولين” لكل من لا يرضخ لنظام التسول ليرفع صوته صارخاً “سيبووووه سيبوه”.
ـ لا أريد أن يصل حال أنديتنا لهذا المستوى من الفكر “التسولي”، ويتبع إعلامه نفس أسلوب الفتوة سيد زيان إرضاء لمعلمه، فنجد هناك من يقلده ليس عن طريق فرض “العضلات” إنما بتوجيه الاتهامات الباطلة وتسديد لكمات خارج النص تنال من سمعة اتحاد القدم والقائمين عليه، فهذا النهج التمردي يعيدنا لزمن “أبو عنتر وغوار الطوشي”، “صورة مصغرة لمجتمع حارة كل من إيده إله حيث أشغلوا “أبو كلبشة” وأتعبوه باستخدامهم كل أساليب الاحتيال”، لرفضهم الالتزام بالنظام وتطبيق القانون.
ـ لهذا أقترح أن تترك مهمة توثيق البطولات لوزارة الرياضة على اعتبار أن فترة ما أقيم من بطولات رسمية قبل تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ليست من “مسؤوليات” الاتحاد، إنما تخضع لوزارة الرياضة قبل أن تتحول إلى وزارة بمختلف مسمياتها، بحيث يتم تشكيل لجنة من المؤرخين المعروفين ممن عاصروا بدايات الكرة السعودية ولهم بحوث ومؤلفات، ويضاف لهم عدد من الرياضيين المشهود لهم بالحياد مثل أحمد عيد وسعيد غراب وخليل الزياني وعلي داود وناصر الجوهر وفهد الوعيل، وليس كل “من هب ودب” من “مفرخين ومخرفين ومحرفين” من فرقة “شفيق يا راجل”، مع أهمية الاستنارة برأي الأمير خالد الفيصل، والأخذ في الاعتبار مشاركة مندوب من كل نادٍ في جميع الاجتماعات.
ـ تقوم اللجنة بدراسة كاملة لما هو متوفر لديها، بما فيها مشورة “الأمير خالد الفيصل”، وبعدها تقدم توصياتها لوزارة الرياضية لتصدر بيانًا واضحًا ومفصلًا، يعتمد تلك التوصيات وكل البطولات بشكل رسمي وينهي جدلًا “بيزنطيًا” طال أمده.
ـ هذه هي الطريقة “المثلى” لإنهاء مسلسل من “تسول” البطولات و”شحاتة” شوهت حقيقة المشهد الرياضي عندنا بـ”حراج العصر” وأضعف هيبة المؤسسة الرياضة على مختلف مسمياتها.