في إحدى حلقات برنامج “الدنيا علمتني”، الذي تبثه قناة mbc، ترجلّ الإعلامي السعودي محمد الطميحي ليتحدث عن تجربته أمام العشرات من الحضور في الاستديو، والملايين من المشاهدين خلف الشاشات، وأنا أحدهم، فتسمّرت أمام التجربة المثرية، والاستمتاع بطعم العنب عندما يؤكل مفردًا..
الطميحي تطرق إلى المصاعب، التي اعترضت طريقه، وكيف تغلب عليها متسلحًا بالعزيمة والإصرار، واستوقفني كثيرًا موقف حارس الأمن، الذي منعه من دخول مبنى mbc في مدينة الرياض بحجة أن موعد التقديم على الوظائف قد انتهى من يومين، لكنه أصر على الوصول إلى مكتب التوظيف فقط ليضع ملفه، وبعد إلحاح شديد سمح له حارس الأمن بالدخول في عام 2007.. تتعاقب الأيام والأشهر والسنوات بعد هذا الموقف ليصبح المذيع الطميحي على ما هو عليه الآن.. أحد أبرز نظرائه في الجيل الحالي.. ويكفيه فخرًا تقديمه مناسبات رسمية بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وتكريمه من قبل جهات عدة فلقد بلغ من المجد أعاليه..
أثناء الاستمتاع بالرواية الشيقة لنجم قناة العربية العزيز الطميحي عن ذكرياته، وكيف وصل إلى القمة “حافيًا” في طريق لم يكن مفروشًا بالورود، مرّ على مخيلتي الكثير من مشاهير السوشال ميديا، ممن يصنفون في زمننا هذا بأنهم نجوم المجتمع والمؤثرين فيه، للأسف وهم في حقيقتهم أبعد عن ذلك، فالفارق كبير بين المؤثر الذي بالفعل يتأثر الأشخاص بمآثره وعطائه وإنجازاته الحقيقية على أرض الواقع، وبين مشهور “السوشال” الذي أغرقنا بالتفاهة وتأثيره موجود فعلًا لكن بـ “الناقص”..
مشاهير “السوشال ميديا”.. هل سيأتي يوم ويقف أحدهم على مسرح أو أستديو أمام الملأ ويتحدث عن منجزاته؟! وكيف بلغوا المجد “الوهمي”؟! أم سيتحدثون عن عدد اللايك والريتويت والمشاهدات.. هؤلاء أشبه بالرماد الذي يذر على العيون وسرعان ما يختفي عند أول نفخة بسيطة تتمثل في تحكيم العقل والفكر..
لن أخاطب هؤلاء “الحمقى” في وسائل التواصل الاجتماعي، ولا أيضًا من يتابعهم، ولكن هذه المرة الحديث للمسؤولين عن البرامج المعنية عن تتبع سيرة ومسيرة الناجحين في المجتمع بألّا يلتفتوا لهؤلاء المشاهير “الفارغين” ويصنفوهم بأنهم من أصحاب السيرة العطرة في الإنجازات، فيكفي مشاهدتهم بصورتهم المهزوزة في أعين العقلاء.. فلا تفتحوا لهم أبواب الإعلام الرصين.. كما فعلت جهات حكومية عدة في وقت سابق قبل أن تبعوهم خلال أزمة كورونا..
فنعم الدنيا علمتنا أن لكل مجتهد نصيب.. والإنجازات الحقيقية لا يجور الزمن عليها.
الطميحي تطرق إلى المصاعب، التي اعترضت طريقه، وكيف تغلب عليها متسلحًا بالعزيمة والإصرار، واستوقفني كثيرًا موقف حارس الأمن، الذي منعه من دخول مبنى mbc في مدينة الرياض بحجة أن موعد التقديم على الوظائف قد انتهى من يومين، لكنه أصر على الوصول إلى مكتب التوظيف فقط ليضع ملفه، وبعد إلحاح شديد سمح له حارس الأمن بالدخول في عام 2007.. تتعاقب الأيام والأشهر والسنوات بعد هذا الموقف ليصبح المذيع الطميحي على ما هو عليه الآن.. أحد أبرز نظرائه في الجيل الحالي.. ويكفيه فخرًا تقديمه مناسبات رسمية بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وتكريمه من قبل جهات عدة فلقد بلغ من المجد أعاليه..
أثناء الاستمتاع بالرواية الشيقة لنجم قناة العربية العزيز الطميحي عن ذكرياته، وكيف وصل إلى القمة “حافيًا” في طريق لم يكن مفروشًا بالورود، مرّ على مخيلتي الكثير من مشاهير السوشال ميديا، ممن يصنفون في زمننا هذا بأنهم نجوم المجتمع والمؤثرين فيه، للأسف وهم في حقيقتهم أبعد عن ذلك، فالفارق كبير بين المؤثر الذي بالفعل يتأثر الأشخاص بمآثره وعطائه وإنجازاته الحقيقية على أرض الواقع، وبين مشهور “السوشال” الذي أغرقنا بالتفاهة وتأثيره موجود فعلًا لكن بـ “الناقص”..
مشاهير “السوشال ميديا”.. هل سيأتي يوم ويقف أحدهم على مسرح أو أستديو أمام الملأ ويتحدث عن منجزاته؟! وكيف بلغوا المجد “الوهمي”؟! أم سيتحدثون عن عدد اللايك والريتويت والمشاهدات.. هؤلاء أشبه بالرماد الذي يذر على العيون وسرعان ما يختفي عند أول نفخة بسيطة تتمثل في تحكيم العقل والفكر..
لن أخاطب هؤلاء “الحمقى” في وسائل التواصل الاجتماعي، ولا أيضًا من يتابعهم، ولكن هذه المرة الحديث للمسؤولين عن البرامج المعنية عن تتبع سيرة ومسيرة الناجحين في المجتمع بألّا يلتفتوا لهؤلاء المشاهير “الفارغين” ويصنفوهم بأنهم من أصحاب السيرة العطرة في الإنجازات، فيكفي مشاهدتهم بصورتهم المهزوزة في أعين العقلاء.. فلا تفتحوا لهم أبواب الإعلام الرصين.. كما فعلت جهات حكومية عدة في وقت سابق قبل أن تبعوهم خلال أزمة كورونا..
فنعم الدنيا علمتنا أن لكل مجتهد نصيب.. والإنجازات الحقيقية لا يجور الزمن عليها.