|


مبابي.. يواجه مصير باجيو وتريزيجيه

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2021.06.29 | 07:16 pm

أعاد كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي إلى الذاكرة، أشهر ركلات الترجيح الضائعة من النجوم الكبار في المباريات الحاسمة والتي كان أشهرها الركلة الشهيرة للإيطالي ربرتو باجيو في نهائي كأس العالم 1994 أمام البرازيل.
وتسبب مبابي في خروج منتخب بلاده من منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو2020" بعد إهداره ركلة ترجيح أمام المنتخب السويسري بعد نهاية الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل 3-3 في مباراة دراماتيكية.
وقدم المهاجم صاحب الـ22 عاماً إعتذاره عن الركلة المهدرة وقال: "اتقدم بالإعتذار بسبب هذه الركلة، كنت أريد مساعدة الفريق لكني فشلت، سيكون من الصعب بالنسبة لي النوم بعد ذلك، لكن لسوء الحظ هذه مراحل الصعود والهبوط في هذه الرياضة التي أحبها كثيراً".
وكرر مبابي سيناريو ركلة الترجيح التي أهدرها مواطنه ديفيد ترزيجيه في نهائي كأس العالم 2006 أمام المنتخب الإيطالي وساهم في خسارة منتخب بلاده للقب العالمي بعد أن تصدى القائم لتسديدته القوية أمام بوفون الحارس الإيطالي ليتوج الأزوري باللقب العالمي الخامس في تاريخه، ولم تتوقف بعدها دموع ترزيجيه لفترة طويلة حتى خلال فترة الاحتفال بعودة منتخب الديوك إلى باريس واستقبال الرئيس الفرنسي لهم·
ويُعد الأرجنتيني ليونيل ميسي من أبرز النجوم الذين أضاعوا ركلة ترجيح حاسمة مع منتخب بلاده حين أطاح بالكرة خارج المرمى في نهائي بطولة كوبا أمريكا 2016 أمام المنتخب التشيلي لينتهي الحلم الأرجنتيني في التتويج بلقب قاري جديد بعد غياب طويل.
وبالعودة إلى العام 1994، ظلت ركلة الترجيح التي أهدرها الإيطالي باجيو ملاحقة له طوال مسيرته الرياضية وباتت بالنسبة له أشبه بالكابوس المزعج الذي يطارده في كل مكان.
يقول النجم الإيطالي عن تلك الركلة: "ما زالت هذه اللحظة محفورة في ذاكرتي وتؤرقني إلى يومنا هذا، طالما حلمت باللعب في المباراة النهائية لكأس العالم منذ كنت طفلا ولكنني لم اتخيل أبداً أن تكون هذه هي لقطة النهاية، ربما ساعدتني تلك الركلة على البقاء متواضعاً، ولكنني لازلت غير قادر على استيعاب ما حدث حتى الآن ".