مدرب منتخب الشباب يتحدث عن الإنجاز العربي
المحمدي: انتزعنا اللقب بـ 6 أسباب
مدرب المنتخب السعودي للشباب، حاصل على الرخصة A من الاتحاد الآسيوي، سبق له العمل في المجال التدريبي في عدة محطات أبرزها، أشرف فنيًا على الفئات السنية في النادي الأهلي، كما درب ناشئي الأهلي، وعمل مدربًا للمنتخب السعودي الأولمبي.. صالح المحمدي، مدرب المنتخب السعودي للشباب، يتحدث في حواره مع “الرياضية” عن إنجاز كأس العرب للشباب 2021، كاشفًا عن أن التركيز والتخطيط السليم سر تحقيق اللقب، موضحًا أن مواجهة منتخب السنغال هي الأصعب، وأنه شعر بأن البطولة حُسمت بعد الهدف الثاني في شباك المنتخب الجزائري.
01
أولًا ألف مبرك على الإنجاز.. نريد أن نعرف ما الخلطة التي صنعها صالح المحمدي لتحقيق البطولة ؟
أولًا وما توفيقي إلا بالله، وبكل تأكيد الدخول إلى البطولة بتركيز وجدية كبيرة، والتخطيط السليم لكافة التفاصيل من أجل تحقيق الأهداف والبرنامج المعد والاختيارات الموفقة هي سر تحقيق البطولة.
02
ماذا يعني لك تحقيق بطولة كأس العرب للمرة الثانية بعد 36 عامًا من تحقيقها؟
الحمد لله هذا أمر يعني لي الشيء الكثير، وأعتقد أنها كانت فرصة لإثبات الوجود وتحقيق الأمنيات والتطلعات بإنجاز للوطن في وقت مهم.
03
من الناحية التنظيمية.. ما رأيك في البطولة ؟
مميزة بكل المقاييس، حيث كان التنظيم ممتازًا في جميع فترات البطولة، والتسهيلات متوافرة ما ساعد على نجاح البطولة.
04
ما نصيحتك المستقبلية للاعبي الأخضر بعد تحقيق البطولة ؟
أتمنى منهم المحافظة على أنفسهم، وأقول لهم إنهم مازالوا في بداية المشوار، وأن يحرصوا على تطوير أنفسهم أكثر وأكثر في المستقبل.
05
في جميع المباريات التي خاضها المنتخب خلال البطولة.. ما المباراة الأصعب ولماذا ؟
مباراة السنغال كانت الأصعب، لأنه كان معدًا ومُجهزًا بشكل احترافي، ولاعبوه متمرسون وموجودون في أفضل الأكاديميات التي تعمل باحترافية وجودة عالية، ومستمرون في برامج يومية بالتدريبات البدنية العالية والفنية والتغذية والمشاركات الدولية باستمرار، وكان منتخبًا صعبًا على الميدان بسبب هذه الفروقات، والتي استطعنا الحد منها والتغلب عليها على الرغم من قصر فترة عملنا مع لاعبينا مقارنة بهم.
06
كنتم تخوضون مباراة كل يومين، كيف استعددتم مع اللاعبين لتجنب الإرهاق والإصابات ؟
فعلًا كانت الأمور صعبة، حيث كنا نخوض كل يومين مباراة وكل مباراة أصعب من التي قبلها، ولكن بتكاتف الجميع والعمل الجماعي بيننا كأجهزة فنية وطبية وإدارية مع اللاعبين استطعنا بتوفيق الله إدارة الأمور بشكل جيد وإعادة استشفاء اللاعبين بأسرع وقت بالمكملات الغذائية والفيتامينات والبروتينات والتي وفرها لنا الاتحاد السعودي بشكل كامل ودعمنا في سبيل تحقيق التطلعات وعدم ظهور أي نقص أو مشكلة تؤرقنا لجاهزية اللاعبين.
07
ما اللحظة التي تأكدت فيها أن البطولة ستكون من نصيب المنتخب السعودي ؟
بعد هدفنا الثاني أمام الجزائر، شعرت أن البطولة لنا.
08
كيف كانت استعداداتكم للبطولة قبل بدئها ؟
الاستعدادات كانت جيدة، حاولنا الاستفادة من الفترة الوجيزة قبل البطولة بالشكل المطلوب نظرًا لضيق وقت التحضير، حيث عملنا على تجهيز اللاعبين بشكل كامل.
09
تحقيق كأس العرب بكادر سعودي كامل.. هل تعتقد أنه سيكون مفتاح عودة المدربين السعوديين للأندية والمنتخب السعودي الأول ؟
ربما، ولكن لا أتوقع ذلك، أعتقد أنه مازال لدينا أمور كثيرة تحتاج إلى التغيير والتطوير وتحسين الفكر الكروي أكثر.
10
كيف كان دعم وزير الرياضة، ورئيس الاتحاد السعودي لكم قبل وأثناء البطولة ؟
أحب أن أشكر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الذي كان داعمًا لنا في كل صغيرة وكبيرة، وحريص على متابعة جميع التفاصيل وعلى تقديمنا الصورة الأفضل للكرة السعودية، ومتابعته باستمرار مع مسؤولي الاتحاد السعودي، وتوفير كل ما نريده في سبيل ذلك.
11
ما أصعب لحظة على صالح المحمدي في البطولة ؟
ركلات الترجيح أمام منتخب السنغال كانت صعبة جدًا ولحظة توتر للجميع.
12
وأكثر اللحظات فرحًا ؟
لحظة إعلان صافرة النهاية أمام الجزائر.
13
كيف ترى حظوظ المنتخب السعودي في الأولمبياد، وعلى من تراهن من اللاعبين الموجودين ؟
الحظوظ والطموحات كبيرة ونحن دائمًا متفائلون وخاصة بوجود لاعبين مميزين يمثل غالبيتهم المنتخب الأول، فهي فرصة لهم لإثبات قدراتهم بمحفل عالمي وتشريف بلدهم في الأولمبياد، وهنالك عدة أسماء أراهن عليها مثل “سعود عبد الحميد وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري وعبد الرحمن غريب” وغيرهم، فجميع لاعبي الأخضر مميزون.