وجهة سياحة بيئية في خاط تنتج البن والعطور
وادي الغيل.. قرية الموز والهدوء
يقصد محبّون للسياحة البيئية قرية وادي الغيل الصغيرة المعروفة باعتدال أجوائها فوق قسمٍ من سلسلة جبال تهامة على بعد 180 كيلومترًا عن مدينة أبها.
ويفسر لـ “الرياضية” حسن حديش، أحد زوار القرية، تردّده عليها قائلًا “السبب جمال الطبيعة، وتنوع المنتجات الزراعية”.
تنتج وادي الغيل، التابعة لمركز خاط ومحافظة المجاردة في منطقة عسير، الموز، والبن، والكادي، ونباتات عطرية، فضلًا عن العسل.
ويعتمد معظم سكانها على بيع إنتاجهم، الذي يسقيه جرَيان الأمطار، في الأسواق القريبة، وأغلاه سعرًا الموز الدهيسي ذو القشرة الخضراء، الذي يصل الكيلوجرام منه أحيانًا إلى 100 ريال.
ويوضح حديش الذي يتحدّر من محافظة رجال ألمع ويسكن أبها “أنا دائم الحضور إلى الوادي، وفي كل زيارة يزداد تعلقي بالمكان، لهدوئه وابتعاده عن صخب المدن”.
تضم القرية عددًا قليلًا من البيوت، يستقر فوق الجبل، وتخترقها طرق رملية جافة تستخدمها السيارات. وفي السفح، تقع الأشجار ومدرجاتٌ خضراء، ثم الطريق الإسفلتي.
وفي إبريل الماضي، افتتح الأمير تركي بن طلال، أمير المنطقة، مقهى في القرية، بديكورات تراثية، لاجتذاب مزيد من السياحة الداخلية إليها.