قصة أولمبية
فيجيروا.. فرحة بعد الألم

كان أوسكار فيجيروا، الرباع الكولومبي، في الـ 21 من العمر عندما شارك أولمبيًا للمرة الأولى في أثينا 2004، وتحديدًا في منافسات رفع الأثقال عن وزن 56 كيلوجرامًا، حيث احتل المركز الخامس في الترتيب العام، تمهيدًا لمحاولة تحقيق الأفضل في مقبل الأعوام بعد اكتساب الخبرة والتجربة. وعاد فيجيروا إلى المشهد الأولمبي في بكين 2008، لكنه لم يسجل أي رقم بعد فشله في جميع محاولاته، حيث تبيّن لاحقًا أنّه يعاني من انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية للعمود الفقري، وهي حالة أضعفت يده اليمنى، التي كانت عاجزة كليًا عن رفع أي وزن. وخضع فيجيروا لعملية جراحية، وعاد للمنافسة في لندن 2012، وسجل رقمًا قياسيًا في النتر، وحصل على ميدالية فضية، ثم خضع لعملية أخرى لمعالجة الآلام المزمنة في ظهره مطلع العام 2016، قبل أن يحقق حلمه أخيرًا في ريو دي جانيرو، عندما فاز بذهبية وزن 62 كيلوجرامًا، وهو في سن الـ 33. دموع الفرح خرجت من عيني الرباع الكولومبي، الذي خلع حذاءه بعد محاولته الأخيرة في ريو، كإشارة لإعلانه عن اعتزاله بعد المشاركة في 4 دورات، وبعد تحويل الحلم الصعب إلى حقيقة.