لاعب الأهلي الجديد يستفز خصومه.. ويتحدث 7 لغات
أليوسكي.. مرح حد الجنون

تمتدّ خسارة فريق ليدز يونايتد الإنجليزي لكرة القدم برحيل المقدوني الشمالي إزجان أليوسكي، الظهير الأيسر، صوب النادي الأهلي، إلى افتقاد شخصيته التي بلغت حد الجنون كما وصفها زملاؤه.
وعُرِف أليوسكي، 29 عامًا، في ليدز، بانطلاقاته القوية على الجهة اليسرى، وطاقته البدنية الملفتة، فضلًا عن تصرفاته الغريبة التي أكسبته حب الجماهير وزملائه، وسخط منافسيهم.
وأحد تلك التصرفات اعتياده هزّ النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس، أثناء التأهب لدخول الملعب.
وعن تلك العادة، يقول أليوسكي في تصريح نشرته صحيفة “يوركشاير إيفنينج بوست” البريطانية أبريل قبل الماضي: “هذا يُشعر الطرف الآخر بالتوتُّر، وأحب ذلك. أستمتع حين أراهم غاضبين”.
ويستفز المقدوني الشمالي خصومه داخل الملعب بتعبيرات ساخرة، مثل تقليد كلماتهم، وإخراج لسانه لهم، ما أوقعه في العديد من المشاكل أثناء المباريات.
يبرر تصرفاته هذه بالقول: “أحب تقليد الخصوم، والنظر في أعينهم، بعدها أضحك وأتفوه بشيء ما. زملائي يعتقدون أنني مجنون. هذا خطأ. أنا رجل محبوب”.
ويستدرك: “بالطبع أنا مجنون بعض الشيء، لكن عليك أن تفعل ما يحلو لك كي تصبح في حالة ذهنية جيدة”.
وبمثل هذه الاستفزازات ورَّط أليوسكي خصومه في ارتكاب أخطاءً أضرتهم، منها على سبيل المثال اعتداء الإيفواري نيكولاس بيبي، جناح فريق أرسنال، عليه، خلال تاسع جولات الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي، ما تسبب في طرده.
وعادة ما يداعب اللاعب الكاميرات، والتقطته شاشاتها كثيرًا يمازح زملاءه في ليدز بحركات مختلفة، مثل رفع آذانهم ومقاطعة أحاديثهم الإعلامية. سبب آخر عزّز علاقته بهم، هو إجادته عددًا كبيرًا من اللغات، ما سهّل تواصله معهم على اختلاف جنسياتهم.
وعن ذلك يوضح أليوسكي: “أتحدث بست أو سبع لغات”، وأحصاها قائلًا: “الألمانية والإيطالية والإنجليزية والألبانية والمقدونية، والقليل من الإسبانية والفرنسية”. ويحظى اللاعب بهذه الملكة، على الرغم من تنقله بين سويسرا وإنجلترا فقط خلال مسيرته الكروية.