“بعين واحدة حققت ميدالية ذهبية”.. كان عنوان خبر نشرته “الرياضية” عن الفارسة البريطانية لورا كوليت التي نالت الميدالية الذهبية في الفروسية، ولكن ليس في الألعاب البارلمبية المخصصة لذوي الإعاقة، ولكن في أولمبياد “طوكيو 2020”.
تقول القصة المحفّزة لمن يركض خلف الإنجاز، إن كوليت التي تمارس لعبتها المفضلة في ركوب الخيل منذ نحو 8 أعوام، تعرضت قبل فترة ليست ببعيدة إلى حادث غريب عندما سقط عليها حصانها بكل ثقله في إحدى الفعاليات في بلادها، وأصابها بكسور في الكتف والضلوع، وثقب في الرئة، وتمزق في الكبد والكليتين، ولم يكتف بذلك بل أدخلها في غيبوبة امتدت ستة أيام فاقت منها بعين واحدة وإصابات جسيمة.
أي شخص آخر مكان كوليت قد يكون إمساك الثعبان أهون لديه من لجام الخيل، لكنها عادت وتدربت وسط معاناتها، وغادرت إلى طوكيو وعلى أرضها حققت الميدالية الذهبية، وقالت حينها: “الظروف التي مررت بها كانت صعبة عليّ، لكنني تكيّفت بسرعة نسبيًا، وفي هذه اللعبة عليك التعامل مع أي أزمة تواجهك”.
انتهى خبر “عين كوليت الواحدة” لكنه فتح أعيننا جميعًا على مستقبل لاعبينا السعوديين في الأولمبياد، وهنا الأسئلة تتسرب..
ماذا ينقصنا لنعتلي المراتب الأولى في قائمة الإنجاز الأولمبي؟
ومتى ستوضع لنا ميدالية ذهبية في المتحف الأولمبي في مدينة لوزان؟
وما العائق الذي يقف في طريق لاعبينا في مختلف الألعاب؟
مشاركة مخجلة في أولمبياد طوكيو، ففي الوقت الذي نفرح فيه بتأهل لاعب أو لاعبة إلى الدور اللاحق حتى نصدم فجرًا بخبر مغادرته المنافسات.
ضخ مالي كبير على الاتحادات الرياضية، وتوسيع رقعتها ودعم لا محدود للجنة الأولمبية السعودية، لكن ما هي المحصلة؟ اتحادات أقل إمكانات منّا جلبت الذهب لبلدانها. إذًا هناك خلل في إدارة بعض الاتحادات المحلية أو الغالبية منها، ولا بد من وجود أشخاص مختصين يقيّمون عمل القائمين على تلك الاتحادات على أرض الواقع وليس تنظيرًا على الورق، فليس هناك وقت للمجاملة على حساب منجز وطني.. فاللاعبون يشاركون بكامل قواهم وقوتهم ولم تسقط عليهم خيل أو يعانوا الأمرّين، ولكن ليس من المنطق خروجهم بهذا الشكل المخجل.
قرأت شكاوى من بعض لاعبينا تضمنت انتقاد معسكراتهم ومدتها وملاحظات أخرى ذكروها بشكل صريح، وهنا لا بد من التوقف عند كلامهم ويكون بداية التصحيح في حال الاتحادات.
كلنا أمل في المشاركة الأخيرة لنا في الأولمبياد التي يحمل لواءها بطل الكاراتيه الحامدي، ليمنحنا ميدالية بأي لون كان تعوّضنا الإخفاق الكبير.. ولا تنسينا محاسبة المقصرين
تقول القصة المحفّزة لمن يركض خلف الإنجاز، إن كوليت التي تمارس لعبتها المفضلة في ركوب الخيل منذ نحو 8 أعوام، تعرضت قبل فترة ليست ببعيدة إلى حادث غريب عندما سقط عليها حصانها بكل ثقله في إحدى الفعاليات في بلادها، وأصابها بكسور في الكتف والضلوع، وثقب في الرئة، وتمزق في الكبد والكليتين، ولم يكتف بذلك بل أدخلها في غيبوبة امتدت ستة أيام فاقت منها بعين واحدة وإصابات جسيمة.
أي شخص آخر مكان كوليت قد يكون إمساك الثعبان أهون لديه من لجام الخيل، لكنها عادت وتدربت وسط معاناتها، وغادرت إلى طوكيو وعلى أرضها حققت الميدالية الذهبية، وقالت حينها: “الظروف التي مررت بها كانت صعبة عليّ، لكنني تكيّفت بسرعة نسبيًا، وفي هذه اللعبة عليك التعامل مع أي أزمة تواجهك”.
انتهى خبر “عين كوليت الواحدة” لكنه فتح أعيننا جميعًا على مستقبل لاعبينا السعوديين في الأولمبياد، وهنا الأسئلة تتسرب..
ماذا ينقصنا لنعتلي المراتب الأولى في قائمة الإنجاز الأولمبي؟
ومتى ستوضع لنا ميدالية ذهبية في المتحف الأولمبي في مدينة لوزان؟
وما العائق الذي يقف في طريق لاعبينا في مختلف الألعاب؟
مشاركة مخجلة في أولمبياد طوكيو، ففي الوقت الذي نفرح فيه بتأهل لاعب أو لاعبة إلى الدور اللاحق حتى نصدم فجرًا بخبر مغادرته المنافسات.
ضخ مالي كبير على الاتحادات الرياضية، وتوسيع رقعتها ودعم لا محدود للجنة الأولمبية السعودية، لكن ما هي المحصلة؟ اتحادات أقل إمكانات منّا جلبت الذهب لبلدانها. إذًا هناك خلل في إدارة بعض الاتحادات المحلية أو الغالبية منها، ولا بد من وجود أشخاص مختصين يقيّمون عمل القائمين على تلك الاتحادات على أرض الواقع وليس تنظيرًا على الورق، فليس هناك وقت للمجاملة على حساب منجز وطني.. فاللاعبون يشاركون بكامل قواهم وقوتهم ولم تسقط عليهم خيل أو يعانوا الأمرّين، ولكن ليس من المنطق خروجهم بهذا الشكل المخجل.
قرأت شكاوى من بعض لاعبينا تضمنت انتقاد معسكراتهم ومدتها وملاحظات أخرى ذكروها بشكل صريح، وهنا لا بد من التوقف عند كلامهم ويكون بداية التصحيح في حال الاتحادات.
كلنا أمل في المشاركة الأخيرة لنا في الأولمبياد التي يحمل لواءها بطل الكاراتيه الحامدي، ليمنحنا ميدالية بأي لون كان تعوّضنا الإخفاق الكبير.. ولا تنسينا محاسبة المقصرين