لم يكن يوشينوري ساكاي رياضيًا بارعًا في اليابان، فهو انخرط في سباقات المسافات القصيرة لأعوام قليلة، لكنه اُختير لإضاءة الشعلة الأولمبية في حفل افتتاح دورة طوكيو 1964، في مشهد أكّد الرابط المباشر بين الرياضة والسلام.
وكان ساكاي قد وُلد في هيروشيما بتاريخ 6 أغسطس 1945، أي في يوم إلقاء القنبلة النووية على المدينة اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، فجاء اختياره لإضاءة الشعلة بعد 19 عامًا، للدلالة على السلام وإعادة الإعمار في اليابان بعد الحرب.ويُعد محمد علي كلاي، الملاكم الأسطوري الراحل، أشهر من أضاء الشعلة الأولمبية، عندما أوكلت له هذه المهمة في أتلانتا 1996، بالإضافة إلى الفنلندي بافو نورمي، الفائز بـ 9 ذهبيات في سباقات المسافات الطويلة، والذي أضاء شعلة هلسنكي 1952.