وجود اللاعب الأجنبي ضرورة أم ترف جراء عدم وجود بديل محلي كفؤ؟ ويشكل المحترف الأجنبي “ضرورة” عالمية، وله آثار إيجابية متى أحسن الاختيار والتوظيف، ومن ثم دعم التوجه الوطني لفكرة “دوري سعودي” ذي قيمة سوقية تنافسية.
يبدو المحترف الأجنبي “ضرورة” لأنديتنا لشح المواهب المحلية، وتواضعها، مع أن زيادة أعداد المحترفين الأجانب بدورينا -عشوائيًا- يعد ترفًا ينعكس سلبًا على تطور كرتنا السعودية. وفي ذات السياق ينبغي للاعب السعودي تغيير سلوكياته، وأدائه، وإنتاجيته إذا أراد المنافسة. وتشير التجربة الحالية إلى ظهور أعداد محدودة من اللاعبين السعوديين المميزين، مع ضعف اهتمام الأندية بالفئات السنية. وقد يكون اللاعب الأجنبي ضرورة لدعم المستوى الفني لدورينا، وجذب الشباب، رغم أن هذه الشريحة “تفضل” متابعة الدوريات العالمية. وكانت الحواري والمدارس مناجم للمواهب الشابة. ومع غياب فرق الأحياء، وضعف النشاط الرياضي المدرسي انكفأ شبابنا على بدائل أخرى. وقد يكون اللاعب الأجنبي “ضرورة”، مع إعادة النظر في الأعداد، فالظروف تغيرت، وفرص شبابنا “الكروية” ضيقة. وفي ذات السياق نتساءل “أليس مستغربًا أن يلعب 64 لاعبًا سعوديًا ضمن 16 ناديًا، ويقابلهم 112 لاعبًا أجنبيًا ضمن نفس الأندية”! ومن المستحسن أن يكون وجود اللاعب الأجنبي، مقننًا وفق الاحتياجات الحقيقية، مع متابعة التجربة وتقييمها مرحليًا، في ظل انحسار فرص “خصخصة الأندية”، ومحدودية الموارد، وابتعاد الداعمين. وقد يكون وجود 7 أجانب ـ ذوي مستويات رفيعة ـ بدورينا “مفيدًا” عبر المحاكاة فنيًا وتدريبيًا وأدائيًا، رغم بوادر هيمنة “عبثية” لبعض صفقات الأجانب “الضعيفة” التي أثقلت كاهل أنديتنا. وجود العناصر الأجنبية الجيدة بملاعبنا “ضرورة” وتتيح رفع مستويات فرق الوسط والمؤخرة، لتصبح المنافسة أقوى وأكثر إمتاعًا ومتابعة. هذا مع سوء الاختيار، والاعتماد على اللاعبين المسنين، وتدني احترافية بعض التعاقدات، وكلفتها العالية، وندرة المواهب المحلية، وكلها هدر للأموال!
الهدف من دورينا هو “صناعة كرة قدم سعودية تنافسية”، “مربحة” ماليًا وفنيًا وجماهيريًا، وهو البديل الطبيعي للدوري الريعي الذي شاهدناه طويلًا. ولكي تجني أنديتنا “أرباحًا” فهي بحاجة إلى عناصر تنافسية مميزة، وتغطية تلفازية بمحتويات عالية، تسهم في صناعة “جذب جماهيري” متصاعد، مما يوفر ساحة لبروز صناعة كروية سعودية ودوريًا قويًا جاذبًا للاستثمارات، دوري تتطور من خلاله العناصر المحلية تدريجيًا، مما يقود إلى تكوين منتخب منافس، بدلًا عن “دوري ريعي” لا يحتاج لمحترفين، لانخفاض قيمته السوقية، ونتائجه “غليان” جماهيري وإعلامي، ومستويات منخفضة، وتدهور القدرات التنافسية للمنتخبات الوطنية!
يبدو المحترف الأجنبي “ضرورة” لأنديتنا لشح المواهب المحلية، وتواضعها، مع أن زيادة أعداد المحترفين الأجانب بدورينا -عشوائيًا- يعد ترفًا ينعكس سلبًا على تطور كرتنا السعودية. وفي ذات السياق ينبغي للاعب السعودي تغيير سلوكياته، وأدائه، وإنتاجيته إذا أراد المنافسة. وتشير التجربة الحالية إلى ظهور أعداد محدودة من اللاعبين السعوديين المميزين، مع ضعف اهتمام الأندية بالفئات السنية. وقد يكون اللاعب الأجنبي ضرورة لدعم المستوى الفني لدورينا، وجذب الشباب، رغم أن هذه الشريحة “تفضل” متابعة الدوريات العالمية. وكانت الحواري والمدارس مناجم للمواهب الشابة. ومع غياب فرق الأحياء، وضعف النشاط الرياضي المدرسي انكفأ شبابنا على بدائل أخرى. وقد يكون اللاعب الأجنبي “ضرورة”، مع إعادة النظر في الأعداد، فالظروف تغيرت، وفرص شبابنا “الكروية” ضيقة. وفي ذات السياق نتساءل “أليس مستغربًا أن يلعب 64 لاعبًا سعوديًا ضمن 16 ناديًا، ويقابلهم 112 لاعبًا أجنبيًا ضمن نفس الأندية”! ومن المستحسن أن يكون وجود اللاعب الأجنبي، مقننًا وفق الاحتياجات الحقيقية، مع متابعة التجربة وتقييمها مرحليًا، في ظل انحسار فرص “خصخصة الأندية”، ومحدودية الموارد، وابتعاد الداعمين. وقد يكون وجود 7 أجانب ـ ذوي مستويات رفيعة ـ بدورينا “مفيدًا” عبر المحاكاة فنيًا وتدريبيًا وأدائيًا، رغم بوادر هيمنة “عبثية” لبعض صفقات الأجانب “الضعيفة” التي أثقلت كاهل أنديتنا. وجود العناصر الأجنبية الجيدة بملاعبنا “ضرورة” وتتيح رفع مستويات فرق الوسط والمؤخرة، لتصبح المنافسة أقوى وأكثر إمتاعًا ومتابعة. هذا مع سوء الاختيار، والاعتماد على اللاعبين المسنين، وتدني احترافية بعض التعاقدات، وكلفتها العالية، وندرة المواهب المحلية، وكلها هدر للأموال!
الهدف من دورينا هو “صناعة كرة قدم سعودية تنافسية”، “مربحة” ماليًا وفنيًا وجماهيريًا، وهو البديل الطبيعي للدوري الريعي الذي شاهدناه طويلًا. ولكي تجني أنديتنا “أرباحًا” فهي بحاجة إلى عناصر تنافسية مميزة، وتغطية تلفازية بمحتويات عالية، تسهم في صناعة “جذب جماهيري” متصاعد، مما يوفر ساحة لبروز صناعة كروية سعودية ودوريًا قويًا جاذبًا للاستثمارات، دوري تتطور من خلاله العناصر المحلية تدريجيًا، مما يقود إلى تكوين منتخب منافس، بدلًا عن “دوري ريعي” لا يحتاج لمحترفين، لانخفاض قيمته السوقية، ونتائجه “غليان” جماهيري وإعلامي، ومستويات منخفضة، وتدهور القدرات التنافسية للمنتخبات الوطنية!