"نحن مخططون بارعون ومنفذون سيئون".
هذه العبارة تستحق أن تكتب بماء الذهب، وتعلق في مدخل وزارة الرياضة حتى تصبح شعارًا يجسد تاريخها ويختصر واقعها في كل الحقبات.
منذ أن خرجنا من بطون أمهاتنا وتنفسنا الحياة نسمع كل مسؤول على هرم رياضتنا يردد هذه العبارة:
"الخطط المدروسة".
ولن تجد أحدًا على كوكب الأرض أفضل من المسؤولين الرياضيين في وطننا، وكل مسؤول يستعرض خططه للمستقبل جعلونا نعيش أحلامًا، تلاعبوا بعواطفنا وسرقوا ثقتنا، وماذا حدث؟!
كل مسؤول يهدم خطط من سبقه، وكل واحد يريد أن يخلّد اسمه ويطمس ما قبله، ولا أحد يتجرأ أن يسأل أين ذهبت المليارات المهدرة؟!
أليس عيبًا ما يحدث في رياضتنا ونحن الوطن العظيم بموارده البشرية والمالية عاجزون عن صناعة أبطال رياضيين، ألا تخجلون والدول الفقيرة في كل شيء ترفرف أعلامها في المحافل الرياضية العالمية ونحن نتأملهم.. ألا تخجلون؟!
أين وعودكم.. وأين خططكم.. قولوا لنا الحقيقية هل كنتم تتلاعبون بعواطفنا ونحن كنا سذجًا نصدقكم؟!
في 2009 قلتم لنا "الصقر الأولمبي" دشن الحفل الفخم وسافرتم بنا إلى المستقبل، وكنتم واثقين بأن أولمبياد لندن 2012 ستكون مشاركة مشرفة، وفي أولمبياد ريو 2016 قطف الثمار وصعود منصات الذهب.
قلنا لا مشكلة، صبرنا الكثير عليكم وسوف نصبر على "الخطط المدروسة".
لكن الفاجعة كانت في 2015 أثناء تشييع جنازة "الصقر الأولمبي"، وولادة مشروع رياضي جديد أطلق عليه "برنامج الذهب 2022".
لؤي ناظر النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية في تلك الفترة خلال المؤتمر الذي عقد بعد نهاية ورشة عمل "برنامج الذهب 2022" يقول:
"لم أسمع يومًا عن برنامج الصقر إلا عن طريق الإعلام، لم يوجد برنامج اسمه الصقر الأولمبي، ولم أجده، وجوابي أقوله بكل شفافية ووضوح".
الله يرحمك يا "الصقر الأولمبي" ويسكنك فسيح جناته، وأهلين بالمولود الجديد "برنامج الذهب 2022".
كانت حينها خلية نحل ورش عمل وتدشين مبادرات والوعد أولمبياد طوكيو 2020 لمعانقة التتويج بأكثر من ميدالية أولمبية.
وفي 2020 مات "برنامج الذهب 2022" وأعلن عن مشروع أكاديمية مهد الرياضية، والذي تقول عنه وزارة الرياضة:
"المشروع الحلم، هو الخطوة الأهم نحو صناعة أبطال ينتزعون الذهب ويبهرون العالم".
لا يبقى إلا أن أقول:
مقارنة بما مضى لا يوجد أي ضمان لكي يستمر مشروع مهد إلى أولمبياد باريس 2024 لكي نحقق الأهداف المنشودة.
وسيبقى الفشل يحاصرنا مع كل أولمبياد وبطولة عالمية، لأننا لا نملك مشروعًا وطنيًا رياضيًا تتبناه الدولة ولا يتأثر برحيل أي مسؤول رياضي، لأن صناعة بطل تحتاج لسنوات طويلة وليست في غمضة عين.. وهذه حقيقة رياضتنا:
"نحن مخططون بارعون ومنفذون سيئون".
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
هذه العبارة تستحق أن تكتب بماء الذهب، وتعلق في مدخل وزارة الرياضة حتى تصبح شعارًا يجسد تاريخها ويختصر واقعها في كل الحقبات.
منذ أن خرجنا من بطون أمهاتنا وتنفسنا الحياة نسمع كل مسؤول على هرم رياضتنا يردد هذه العبارة:
"الخطط المدروسة".
ولن تجد أحدًا على كوكب الأرض أفضل من المسؤولين الرياضيين في وطننا، وكل مسؤول يستعرض خططه للمستقبل جعلونا نعيش أحلامًا، تلاعبوا بعواطفنا وسرقوا ثقتنا، وماذا حدث؟!
كل مسؤول يهدم خطط من سبقه، وكل واحد يريد أن يخلّد اسمه ويطمس ما قبله، ولا أحد يتجرأ أن يسأل أين ذهبت المليارات المهدرة؟!
أليس عيبًا ما يحدث في رياضتنا ونحن الوطن العظيم بموارده البشرية والمالية عاجزون عن صناعة أبطال رياضيين، ألا تخجلون والدول الفقيرة في كل شيء ترفرف أعلامها في المحافل الرياضية العالمية ونحن نتأملهم.. ألا تخجلون؟!
أين وعودكم.. وأين خططكم.. قولوا لنا الحقيقية هل كنتم تتلاعبون بعواطفنا ونحن كنا سذجًا نصدقكم؟!
في 2009 قلتم لنا "الصقر الأولمبي" دشن الحفل الفخم وسافرتم بنا إلى المستقبل، وكنتم واثقين بأن أولمبياد لندن 2012 ستكون مشاركة مشرفة، وفي أولمبياد ريو 2016 قطف الثمار وصعود منصات الذهب.
قلنا لا مشكلة، صبرنا الكثير عليكم وسوف نصبر على "الخطط المدروسة".
لكن الفاجعة كانت في 2015 أثناء تشييع جنازة "الصقر الأولمبي"، وولادة مشروع رياضي جديد أطلق عليه "برنامج الذهب 2022".
لؤي ناظر النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية في تلك الفترة خلال المؤتمر الذي عقد بعد نهاية ورشة عمل "برنامج الذهب 2022" يقول:
"لم أسمع يومًا عن برنامج الصقر إلا عن طريق الإعلام، لم يوجد برنامج اسمه الصقر الأولمبي، ولم أجده، وجوابي أقوله بكل شفافية ووضوح".
الله يرحمك يا "الصقر الأولمبي" ويسكنك فسيح جناته، وأهلين بالمولود الجديد "برنامج الذهب 2022".
كانت حينها خلية نحل ورش عمل وتدشين مبادرات والوعد أولمبياد طوكيو 2020 لمعانقة التتويج بأكثر من ميدالية أولمبية.
وفي 2020 مات "برنامج الذهب 2022" وأعلن عن مشروع أكاديمية مهد الرياضية، والذي تقول عنه وزارة الرياضة:
"المشروع الحلم، هو الخطوة الأهم نحو صناعة أبطال ينتزعون الذهب ويبهرون العالم".
لا يبقى إلا أن أقول:
مقارنة بما مضى لا يوجد أي ضمان لكي يستمر مشروع مهد إلى أولمبياد باريس 2024 لكي نحقق الأهداف المنشودة.
وسيبقى الفشل يحاصرنا مع كل أولمبياد وبطولة عالمية، لأننا لا نملك مشروعًا وطنيًا رياضيًا تتبناه الدولة ولا يتأثر برحيل أي مسؤول رياضي، لأن صناعة بطل تحتاج لسنوات طويلة وليست في غمضة عين.. وهذه حقيقة رياضتنا:
"نحن مخططون بارعون ومنفذون سيئون".
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.