|


نجم السينما المصرية يكشف عن خفايا «العارف» وسر التصوير في الرياض

أحمد عز: الجمهور السعودي.. أدهشني

حوار: حنان الهمشري 2021.08.17 | 08:45 pm

تميز أحمد عز، الممثل المصري، عن نجوم جيله بأن النجاح ارتبط به في كل أعماله، سينمائيًّا ودراميًّا، إلى جانب قدرته على التنوع التي جعلته يتربع على العرش، كما حققت أعماله أرقامًا قياسية في إيرادات شباك التذاكر. وفي حواره مع “الرياضية”، تحدث عز عن فيلمه الجديد “العارف” الذي استطاع أن يتخطى حاجز الـ 35 مليونًا داخليًّا خلال موسم عيد الأضحى، وتوزعه شركة “إن سارز” السعودية، إضافةً إلى محطات أخرى من مسيرته الفنية.
01
على الرغم من أن فيلم “العارف” عُرِض وسط زخم سينمائي إلا أنه استطاع أن يتخطى حاجز الــ 35 مليونًا في أيام عيد الأضحى.. كيف ترى ذلك؟
الحمد لله، هذا توفيق من الله ولن أنكر أنني كنت أشعر بالقلق في البداية لكن رد فعل الجمهور مع الفيلم منذ طرح البرومو الدعائي الخاص به جعلني أتوقع أن يحقق نجاحًا يرضيني وسط عرض أفلام قوية خلال موسم العيد، والحمد لله تخطى هذا النجاح كل توقعات طاقم العمل، واستطاع الفيلم أن يتصدر شباك التذاكر حتى في الدول العربية التي عُرِض بها، حيث كانت ردود فعل الجمهور مشرفة.
02
ما الذي حمّسك لــ “العارف” خاصة أنك مشغول أيضًا بتصوير “كيرة والجن” و”الجريمة” وأخيرًا “ولاد رزق 3”؟
فكرة الفيلم الذي يُعرض علي وجودته الفيصل في موافقتي عليه، أو اعتذاري عن عدم قبوله، والحمد لله وفضله هذا السبب الأول لعرض مثل هذه الأعمال علي، التي من الصعب جدًا الاعتذار عن عدم تمثيلها، لكونها لكتّاب مهمين جدًا. كذلك سيناريو الفيلم جديد ولم تطرح فكرته من قبل، والمخرجون كمروان حامد أو شريف عرفة أو أحمد علاء الديب أو طارق العريان جميعهم أسماء كبيرة جدًا، تمتلك الدقة والمهارة في صناعة العمل الفني.
03
هل تصوير الفيلم في الرياض كان عاملًا للإقبال الجماهيري؟
أولًا أنا سعيد بالنجاح الذي حققه الفيلم مع الجمهور السعودي، وهي ليست المرة الأولى، فعند عرض فيلم الممر أيضًا استقبله بشكل رائع. الحقيقة، هناك ثورة وانفتاح فني حقيقي واضح في السعودية، فهو شعب ذوّاق ومستقبِل للفن بشكل جيد. تصوير بعض مشاهد الفيلم في الرياض وبعض المدن الأخرى سببه فني يتعلق بالنسيج الدرامي للفيلم.
04
مشاهد الأكشن في “العارف” كانت حافلة بالعديد من المخاطر.. ما المشهد الأصعب فيه؟
بالفعل كل مشاهد الأكشن كانت على درجة عالية من الخطورة، ونفذت بواسطة فريق عمل أجنبي وعقدنا اجتماعات مكثفة لوضع خطط تصويرها خاصة مشاهد المطاردات، ومن المشاهد التي لا يمكن نسيانها مشهد القفز الذي جمعني بكارمن بصيبص من أعلى مبنى مرتفع في إحدى الدول الأوروبية، فعلى الرغم من أن المشهد كان مؤمنًا تمامًا إلا أنه كانت هناك رهبة حقيقية، وتم تصويره على يومين، والحمد لله خرج المشهد بهذا المستوى المبهر على الشاشة.
05
نهاية الفيلم توحي بأن هناك جزءًا ثانيًا له.. ما مدى صحة ذلك؟
بالفعل تركنا نهاية الفيلم مفتوحة، لكن موضوع تقديم جزء ثانٍ للفيلم ليست مطروحة خلال الوقت الجاري، فإذا طلب الجمهور ذلك فبالتأكيد سنستجيب لطلبه كما فعلنا في فيلم “ولاد رزق”، حيث قدمنا الجزء الأول والثاني، ونحضِّر للجزء الثالث بناءً على رغبة الجمهور، وما زال الوقت مبكرًا على الحديث عن هذا الأمر.
06
في ظل الإقبال على المنصات الرقمية.. هل ترى أن دور العرض ما زالت قادرة على المنافسة؟
الإيرادات التي حققتها الأفلام التي عرضت أخيرًا تقول إنه بالفعل لشاشة السينما سحر لا يمكن مقاومته أو منافسته، فالكثير من دور العرض علقت لافتات كامل العدد داخل مصر وخارجها، ولا أتحدث عن فيلم العارف فقط، بل والعديد من الأعمال السينمائية التي عرضت أخيرًا، فسحر وبريق السينما لا يمكن لأي منصة إلكترونية منافسته، هذا إضافة إلى أننا نقدم محتوى فنيًا جيدًا جدًا من حيث القصة والصورة وتكنيك تصوير يضاهي الأفلام العالمية التي يشاهدها الجمهور على المنصات العالمية الكبرى.
07
هل خطوة تقديم جزء ثالث لفيلم “ولاد رزق” هو استغلال لنجاح الجزء الأول والثاني؟
الفكرة مطروحة لكننا انتظرنا كي نرى رد فعل الجمهور كما سبق وذكرت، وهو رد الفعل الذي شجعنا كثيرًا على تقديم جزء ثالث، لأن الجمهور أحب الجزء الأول والثاني وكان متلهفًا ويطلب منا تقديم جزء جديد.
08
كيف كانت الكواليس بينك وبين كريم عبد العزيز في “كيرة والجن”؟
كريم ممثل محترف بكل تأكيد ويمتلك طاقة فنية كبيرة، وأنا أحبه على المستوى الشخصي والفني، لأنه يجمعنا منهج فني واحد، وهو البحث عن نجاح العمل الجماعي، ويذكرني العمل معه بفيلم “المصلحة” الذي تشاركت فيه مع أحمد السقا، كانت من أمتع وأنجح التجارب الفنية، فنحن أبناء هذا الجيل وهذه المدرسة نبحث جميعًا عن النجاح العام للعمل، لذلك ستجدين مثل تلك الأعمال تعيش طويلًا مع الجمهور.
09
“حلم عزيز” و”365 يوم سعادة”، من الأفلام التي بها جانب كوميدي.. أين أحمد عز الآن من هذه النوعية من الأفلام؟
المتحكم في ذلك هو نوعية الفكرة المعروضة، فانا بالفعل أتمنى تقديم أفلام كوميدية بشرط أن تكون موضوعاتها شيقة كحلم عزيز، وكما نرى في أفلام السينما الأبيض والأسود، ففيلم إشاعة حب والزوجة 13 وغيرهما أعمال كوميدية تم بناؤها على موضوع شيّق، وعلى الرحب والسعة للمشاركة في تلك النوعية من الأفلام.