فجرت جريدة “الرياضية” - كعادتها - الساحة الرياضية بخبر مثير أكدت من خلاله أن الصحافة الورقية ما زالت بخير وما زالت قوية وقادرة على صنع الحراك وترك للآخرين حرية التعاطي معه فكيف لها ألا تقود الصحافة الرياضية وعلى هرمها أحد أباطرتها وعرابيها الزميل بتال القوس؟!
في الخبر المؤكد نظام قديم جديد في تعاطي الساحة الرياضية بمبدأ “ظلم الهلال عدل” ولو أن ما حدث له حدث لفرقهم المفضلة لتم توثيقها واعتمادها تاريخًا ثابتًا كسنة السبلة.
في الخبر حدث “كارثي” حيث حصل نادي الطائي على شهادة الكفاءة المالية بغير وجه حق وبالتالي استطاع تسجيل كل لاعبيه الجدد المحترفين والمحليين قبل مباراة الهلال في حين لم تستطع أندية كبيرة كالشباب والاتحاد والأهلي من التسجيل وفقدت نقاطًا في بداية المشوار بسبب نقص الصفوف.
وهذا النظام الذي يحضر قبل مباريات الهلال له امتداد تاريخي منذ الأزل وفي السنوات الأخيرة فقط سنحضر بعض الأمثلة فجيزاوي الأهلي أوقف انضباطيًا لكنه عاد للمشاركة بعد أول مباراة من الإيقاف أمام الهلال في نصف النهائي وحتى الآن لا يعرف سبب رفع الإيقاف المؤقت!
وإيلتون القادسية أوقف أمام النصر وعاد للمشاركة أمام الهلال ثم أوقف مرة أخرى!
وفي موسم 2017 أوقف لاعب الفتح مانويل ساندرو بقرار انضباطي ولم يتبق أمام فريقه سوى مباراة وحيدة ضد الهلال الذي يحتاج إلى الفوز لتحقيق اللقب ولكن تم السماح له بالمشاركة ببيان رسمي من اتحاد الكرة ذكر فيه سبب السماح بأن “مدرب الفريق يعتمد عليه في التشكيلة الرئيسة” - لا تستغربوا من الفعل وتبريره فهذا قد حدث فعلًا.
وفي موسم التقلبات العجيبة 2019 سمح للاعب الاتحاد البرازيلي جوناثان جوناس بالمشاركة أمام الهلال في مباراة ختامية رغم إيقافه بقرار انضباطي من اتحاد بلاده بحجة أن اللاعب “اشترى” عقوبته بمبلغ مالي - أعلم أن بعضكم يقول “هذه قوية” ومع ذلك هذه هي الحقيقة.
وفي العام ذاته تم إيقاف لاعب الاتفاق حسين السيد أربع مباريات نفذ منها واحدة وكانت الثانية أمام الهلال فرفع عنه الإيقاف مؤقتًا وشارك ثم عاد وأكمل عقوبته وكأن شيئًا لم يكن!
مثل هذه التصرفات وغيرها الكثير تجعل الجماهير الهلالية وهي الأغلبية الساحقة في الوطن تضع أيديها على قلوبها خوفًا من تأثيرها على حظوظ فريقها في تحقيق الألقاب خصوصًا أنه النموذج الناجح في الأندية ليس على مستوى الوطن بل على مستوى القارة بأسرها.
الهاء الرابعة
وش الأشواق ودروب الوصل شتّى
أخذني في مدى عينك وعيّشني
بصوتك كل حاجة تختلف حتّى
صباح الخير تطربني وتدهشني
في الخبر المؤكد نظام قديم جديد في تعاطي الساحة الرياضية بمبدأ “ظلم الهلال عدل” ولو أن ما حدث له حدث لفرقهم المفضلة لتم توثيقها واعتمادها تاريخًا ثابتًا كسنة السبلة.
في الخبر حدث “كارثي” حيث حصل نادي الطائي على شهادة الكفاءة المالية بغير وجه حق وبالتالي استطاع تسجيل كل لاعبيه الجدد المحترفين والمحليين قبل مباراة الهلال في حين لم تستطع أندية كبيرة كالشباب والاتحاد والأهلي من التسجيل وفقدت نقاطًا في بداية المشوار بسبب نقص الصفوف.
وهذا النظام الذي يحضر قبل مباريات الهلال له امتداد تاريخي منذ الأزل وفي السنوات الأخيرة فقط سنحضر بعض الأمثلة فجيزاوي الأهلي أوقف انضباطيًا لكنه عاد للمشاركة بعد أول مباراة من الإيقاف أمام الهلال في نصف النهائي وحتى الآن لا يعرف سبب رفع الإيقاف المؤقت!
وإيلتون القادسية أوقف أمام النصر وعاد للمشاركة أمام الهلال ثم أوقف مرة أخرى!
وفي موسم 2017 أوقف لاعب الفتح مانويل ساندرو بقرار انضباطي ولم يتبق أمام فريقه سوى مباراة وحيدة ضد الهلال الذي يحتاج إلى الفوز لتحقيق اللقب ولكن تم السماح له بالمشاركة ببيان رسمي من اتحاد الكرة ذكر فيه سبب السماح بأن “مدرب الفريق يعتمد عليه في التشكيلة الرئيسة” - لا تستغربوا من الفعل وتبريره فهذا قد حدث فعلًا.
وفي موسم التقلبات العجيبة 2019 سمح للاعب الاتحاد البرازيلي جوناثان جوناس بالمشاركة أمام الهلال في مباراة ختامية رغم إيقافه بقرار انضباطي من اتحاد بلاده بحجة أن اللاعب “اشترى” عقوبته بمبلغ مالي - أعلم أن بعضكم يقول “هذه قوية” ومع ذلك هذه هي الحقيقة.
وفي العام ذاته تم إيقاف لاعب الاتفاق حسين السيد أربع مباريات نفذ منها واحدة وكانت الثانية أمام الهلال فرفع عنه الإيقاف مؤقتًا وشارك ثم عاد وأكمل عقوبته وكأن شيئًا لم يكن!
مثل هذه التصرفات وغيرها الكثير تجعل الجماهير الهلالية وهي الأغلبية الساحقة في الوطن تضع أيديها على قلوبها خوفًا من تأثيرها على حظوظ فريقها في تحقيق الألقاب خصوصًا أنه النموذج الناجح في الأندية ليس على مستوى الوطن بل على مستوى القارة بأسرها.
الهاء الرابعة
وش الأشواق ودروب الوصل شتّى
أخذني في مدى عينك وعيّشني
بصوتك كل حاجة تختلف حتّى
صباح الخير تطربني وتدهشني
