|


سامي القرشي
#ماجد_قلب_الأسد
2021-08-17
كثر الحديث في وسطنا الرياضي والإعلامي والجماهيري عن مصطلح الكفاءة المالية التي يتحتم على الأندية الحصول عليها لتتمكن من تسجيل المحترفين. والكفاءة بمعناها اللغوي هي القدرة وفي عالم التعاقدات توفر ما يفي بالالتزامات تجاه العقود المبرمة.
الكفاءة المالية هي ما تطلب توفيرها الوزارة ممثلة في اتحاد اللعبة كشرط ملزم على الأندية، ولكن ماذا عن اتحاد القدم هل عليه كفاءات ملزمة تجاه الأندية عليه الإيفاء بها حتى للوسط الرياضي كله؟!
الكفاءات ليست مالية فقط كما يعتقد البعض بل هناك كفاءة التحكيم وكفاءة اللجان بل وكفاءة الالتزام بحقوق الأندية من النقل وغيره ناهيك عن كفاءة سلامة التنافس والتعاطي مع كل الأندية بمكيال واحد.
ونحن نتابع ونرى كيف هو عمل اللجان وكيف هو تعاطي اتحاد اللعبة مع الأندية نرى عجائب الدنيا ولعل التحكيم وحده كافٍ لأن يمنع اتحاد اللعبة من “إدارة المنظومة” فإذا كانت الكفاءة مالًا فالإدارة كفاءة.
وبالحديث عن تكافؤ المعاملة بين الأندية كيف بالإمكان إقناع الشارع الرياضي بأندية مديونة بعشرات الملايين السبت ولديها فائض الأحد ثم كيف لمديون الإثنين أن يحصل على شهادة الكفاءة الثلاثاء؟!
وهنا يأتي السؤال الأهم وهو إذا كانت الأندية تحرم من محترفيها إذا لم تحصل على شهادة الكفاءة فهل هناك من “يحاسب” اتحاد اللعبة على عدم القدرة على توفير كفاءة تحكيم ولجان ومنافسة متكافئة؟!
أستطيع القول وعلى طريقة الدراسة أن شهادة الكفاءة لدينا نوعان شهادة كفاءة “ليلية” وشهادة كفاءة “انتظام” وإن شئتم “انتظام” و”انتساب” بل وإن تشابه عليكم فهي وعلى طريقة كورونا شهادة قرب وبعد.
وإذا كان الرؤساء يسعون إلى الحصول على شهادة الكفاءة المالية لأنديتهم فإن ماجد النفيعي يسعى إلى الحصول على الشهادة الجامعية وبمجهود شخصي لا وجود للمدرسين الخصوصيين فيها أبلج نهارها لا حالك ليلها
“قلب الأسد الزير ماجد الشبح” قل من الألقاب ما يحلو لك، فلن تبلغ وصف رئيس اقتحم المجهول وتحدى كل الصعاب ولم يختبئ بل جاء على صهوة جواد “تكفى ونخيناك” مقبل مع الباب لا هارب مع الشباك.

فواتير
ـ أعضاء الشرف أحرار في أموالهم ولكن بأي حق لهم المقدمة في الفرحة والمؤخرة في النكسة؟!
ـ الأزمة الأهلاوية لم تنسف أجانب الفريق وإدارته بل أعادت لدى الجماهير تشكل أعضاء شرفه.