بات من الواضح أن سيناريو العلاقة المتوترة بين المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله وناديه النصر، سيتكرر كل موسم دون وضع حدٍ لمثل هذه العلاقة المتوترة، والتي غالباً ما يكون فيها حمد الله هو الطرف الأقوى وهو من يكسب، بينما العكس لو حدث هو الصحيح، فلا أحد مهما كان حجمه أكبر من الكيان، ولكن في النصر دائماً يحدث العكس وفي أمثلة كثيرة، ربما لا يكون حمد الله هو آخرها.
ولفت نظري ما قاله النجم النصراوي السابق صالح المطلق لبرنامج “في المرمى” مع الزميل بتال القوس في قناة العربية حيث رفض سيناريوهات المشاكل المتكررة من حمد الله، ووصف ما يحدث من اللاعب بأنه تكرار لتاريخه المليء بالمشاكل سواء مع منتخب بلاده، أو خلال فترة احترافه في المغرب.
وما قاله المطلق رغم دقتة وصحته إلا أنه من النوادر أن يخرج نصراوي ويتكلم بهذا الوضوح والصراحة، وذلك لأن المطلق فضّل مصلحة الكيان وتكلم بواقع خبرته كلاعب نصراوي سابق، وليس كما هو عليه الحال عند إعلاميي “البراشوت” الذين مع الأسف الشديد اكتفوا بالفرجة في هذا الموضوع، وراحوا يحاولون البحث عن مشاكل “وهمية” في أندية أخرى.
وكنت قد كتبت في “الرياضية” قبل عام تقريباً: “أما الحديث المتداول بإمكانية رحيل المهاجم حمد الله عن الفريق النصراوي، فهذه لن تحدث، فلا أحد يجرؤ في النصر لا إدارة ولا مدرب يستطيع مجابهة ردة الفعل الجماهيرية الغاضبة، في حال لم يتم لملمة القضية.
ولا أعتقد أن عبد الزراق حمد الله سيكون عاجزاً عن تحقيق كل مطالبه المالية، في أي وقت يختاره، حيث بات هو الأقوى حالياً داخل المنظومة النصراوية.
اللافت في الأمر، هو اختفاء غالبية الإعلام المحسوب على النصر في التصدي لموضوع أشبه بالزلزال في ناديهم، مكتفين بالفرجة من بعيد، ومحاولة تصدير الأزمات للأندية الأخرى، بافتعال مشاكل وهمية ومضحكة في الوقت نفسه، كما حدث مع محاولتهم افتعال نفس المشهد مع مهاجم الهلال جوميز، ما لبث أن انكشفت حقيقتهم أمام الملأ، وأنهم باتوا مجرد “أضحوكة” لا أقل ولا أكثر”.
وها هو التاريخ يعيد نفسه، فلا حمد الله ترك مشاكله، ولا الإعلام النصراوي قام بدوره من أجل النصر.
ولا أظن أن مشاكل عبد الرزاق حمد الله ستنتهي، فهو أصبح بمثابة القنبلة الموقوتة، القابلة للإنفجار في أي وقت، ولم يعد من مصلحة النصر بقاء مثل هذا اللاعب رغم اتفاق الجميع على إمكانياته كمهاجم كبير، حيث بات هو الهداف الأسطوري لنادي النصر.
ولفت نظري ما قاله النجم النصراوي السابق صالح المطلق لبرنامج “في المرمى” مع الزميل بتال القوس في قناة العربية حيث رفض سيناريوهات المشاكل المتكررة من حمد الله، ووصف ما يحدث من اللاعب بأنه تكرار لتاريخه المليء بالمشاكل سواء مع منتخب بلاده، أو خلال فترة احترافه في المغرب.
وما قاله المطلق رغم دقتة وصحته إلا أنه من النوادر أن يخرج نصراوي ويتكلم بهذا الوضوح والصراحة، وذلك لأن المطلق فضّل مصلحة الكيان وتكلم بواقع خبرته كلاعب نصراوي سابق، وليس كما هو عليه الحال عند إعلاميي “البراشوت” الذين مع الأسف الشديد اكتفوا بالفرجة في هذا الموضوع، وراحوا يحاولون البحث عن مشاكل “وهمية” في أندية أخرى.
وكنت قد كتبت في “الرياضية” قبل عام تقريباً: “أما الحديث المتداول بإمكانية رحيل المهاجم حمد الله عن الفريق النصراوي، فهذه لن تحدث، فلا أحد يجرؤ في النصر لا إدارة ولا مدرب يستطيع مجابهة ردة الفعل الجماهيرية الغاضبة، في حال لم يتم لملمة القضية.
ولا أعتقد أن عبد الزراق حمد الله سيكون عاجزاً عن تحقيق كل مطالبه المالية، في أي وقت يختاره، حيث بات هو الأقوى حالياً داخل المنظومة النصراوية.
اللافت في الأمر، هو اختفاء غالبية الإعلام المحسوب على النصر في التصدي لموضوع أشبه بالزلزال في ناديهم، مكتفين بالفرجة من بعيد، ومحاولة تصدير الأزمات للأندية الأخرى، بافتعال مشاكل وهمية ومضحكة في الوقت نفسه، كما حدث مع محاولتهم افتعال نفس المشهد مع مهاجم الهلال جوميز، ما لبث أن انكشفت حقيقتهم أمام الملأ، وأنهم باتوا مجرد “أضحوكة” لا أقل ولا أكثر”.
وها هو التاريخ يعيد نفسه، فلا حمد الله ترك مشاكله، ولا الإعلام النصراوي قام بدوره من أجل النصر.
ولا أظن أن مشاكل عبد الرزاق حمد الله ستنتهي، فهو أصبح بمثابة القنبلة الموقوتة، القابلة للإنفجار في أي وقت، ولم يعد من مصلحة النصر بقاء مثل هذا اللاعب رغم اتفاق الجميع على إمكانياته كمهاجم كبير، حيث بات هو الهداف الأسطوري لنادي النصر.
