|


فهد الروقي
طلبات حمد الله أوامر
2021-08-20
ليلة الأحد الماضي أبلغني مصدر موثوق بأن حمد الله متواجد في المطار استعدادًا للسفر ولا يعلم إلى أين ستكون وجهته.
كتبت الخبر ووجدت اعتراضًا كبيرًا بعد أن نشر حساب ناديه مقطعًا سنابيًا يظهر فيه اللاعب في التمارين في اليوم التالي.
لم التفت للاعتراض ولا لحفلات التكذيب التي يمارسونها منذ القدم ليقيني بأن الحقيقة تظهر ولو بعد حين خصوصًا أنني تعرضت لمثلها بعد نشري لخبر إصابة “بيتي مارتينيز” برباط صليبي رغم أن حساب النادي الرسمي حينها أعلن أن الإصابة عبارة عن تمزق وسيعود إلى التمارين بعد عشرة أيام.
في يوم الإثنين أو الثلاثاء نشر شقيق اللاعب ووكيله والمتحدث الرسمي باسمه - على حسب ما صرّح به شخصيًا - تغريدة يخلع فيها اللاعب قميص النصر وشرح ذلك بحان الوقت لتجربة جديدة في بيئة سلمية أو سليمة.
في يوم الأربعاء نشرت وسائل الإعلام خبرًا بأن حمد الله التقى بإدارة الاتحاد وتلقى منهم عرضًا للانتقال إليه وأنه يرغب في ذلك
رغم نفي الإدارة حينها الذي جاء بطريقة “نفي النفي إثبات” خصوصًا أنها ردت على نفيها وأكدت الخبر بأمرين الأول حين هددت أي طرف بمفاوضة اللاعب المرتبط معهم بعقد والثاني بأنها أكدت أن اللاعب لن يغادر إلى المجمعة - كلاكيت ثاني مرة - بسبب “ظرف خاص”.
هذه التصرفات المعتادة من اللاعب وغير المستغربة قابلها ضعف إداري في التعامل، فالشفافية حينها كانت ستخفف من تأثير هذه العاصفة التي أسفرت عن خسارة مباراة الفيصلي بمستوى فني هزيل وبنرفزة وشرود ذهني من لاعبي الأصفر البرّاق وفي ذلك خلل من جهاز الكرة الذي لم يستطع عزل الفريق عن المشاكل.
النصر في نظر حمد الله مؤسسة هو مديرها الذي لا يرد له طلب حتى وإن كان مستحيلًا
هو يرى بتصرفاته أنه المتحكم في تفاصيل المشهد وما عليهم إلا تنفيذ طلباته كلها وليس جلها.
حمد الله هو رئيس النصر الفعلي كما يرى في نفسه منذ أول يوم دخل فيه النادي ولإثبات رؤيتي ورأيي أعتقد أنه سيبقى وستنفذ طلباته وسيحسن راتبه وسيبعد المدرب وسيكون أساسيًا إما مع أبي بكر أو من دونه وسيبقى الدبابة الكاميرونية في دكة الاحتياط.
الهاء الرابعة
‏الرائعونَ إذا ماشَمْسنا غَربتْ
‏تَقمّصوا النورَ في الدَهْماء وائتلقوا
‏المقبلونَ علينا حين وحدتنا
‏الخالقون بنا الأفراح مُذ خُلِقوا
‏الطارقونَ علينا بابَ وحشتنا
‏إذا الأقارب ما مروا وما طرقوا