كلنا يعلم أن الجماهير هي متعة كرة القدم ومشاهدو العروض الكروية داخل الملاعب ومن دونها تفقد الرياضة الكثير من متعتها، وغيابها أشبه بعرض مسرحي خالٍ من الحضور وممثلين أشبه باللاعبين لا يوجد من يشاهد أداءهم وغياب حماس وإبداع.
الأسباب التي فرضت على الجماهير حول العالم ذلك الغياب لا تخفى على الجميع داء عالمي وشروط هنا تفرض الجرعتين شرطًا لدخول الملاعب حرصًا على سلامة الجماهير ناهيك عن أسباب أخرى تتعلق بملل المشجع من أحوال ناديه.
في الأهلي الاتكالية سبب ثالث وهو داء آخر يختص بجماهير الأندية كلها وقد لوحظ في سنوات ما قبل كورونا الأمر الذي يدفع الأندية إلى محاولة ابتكار ما يمكن أن يكون عملًا جاذبًا لدفع الجماهير إلى المدرجات وهو لا يخرج عن الهدايا والنداءات.
بالأمس كان لنجوم الأهلي رسالة فيديو موجهة إلى كل جماهير ناديهم عنوانها “#تعالوا_الملعب” يتعشمون منهم الحضور المكثف وهاشتاق إعلامي جماهيري لحث ساكني المدرجات على نفض غبار كورونا والعودة إلى ماضٍ جميل لا يترك من المقاعد إلا قليلًا.
أسباب الحضور للمشجع الأهلاوي تتجاوز المتعارف عليه والذي ينحصر في دعم الكيان ومتعة المشاهدة إلى ما أعتقده أكبر وهو استقبال لمحترفين سيفرق الانطباع الأول معهم وإدارة حينما “نختها” الجماهير لبت نداءها وجاء يوم رد الدين دون متى وأين.
الأهلي ملك جمهوره بات اليوم المدرج ملك جمهوره إذا تخلى عنه طاح الأمر الذي لا يعني ملامة الجماهير وتقريعها والتشكيك في ولائها بل العشم في مواقفها ناهيك عن أرقام حضور قياسية يجب ألا يتركها مدرج الأهلي لغيره وهو صاحبها وحامل لوائها.
المدرج الأهلاوي مدرج مواقف وتاريخ وصاحب ثقافة صدرت إلى مدرجات الأندية المحلية والإقليمية صوتًا وصورة وفوائد انفجار بركانه اليوم يتجاوز إلى ما هو أبعد ويصل إلى دعم ناديه “ماليًا” سواء بمداخيل الحضور أو مكافآت رسمية يجب ألا تكون بخورًا.
“أنا حاضر” هي العبارة التي يجب أن تكون “شعارًا” لكل أهلاوي دون اتكال على الغير لحاقًا بركب تقارب قل ما نراه، إعلام متلاحم وإدارة عملت المستحيل ولاعبون أشبه بالعائلة ولا ينقص منظومة الأهلي لتكتمل إلا حضور يسلب الألباب ويلوي الرقاب.
الأسباب التي فرضت على الجماهير حول العالم ذلك الغياب لا تخفى على الجميع داء عالمي وشروط هنا تفرض الجرعتين شرطًا لدخول الملاعب حرصًا على سلامة الجماهير ناهيك عن أسباب أخرى تتعلق بملل المشجع من أحوال ناديه.
في الأهلي الاتكالية سبب ثالث وهو داء آخر يختص بجماهير الأندية كلها وقد لوحظ في سنوات ما قبل كورونا الأمر الذي يدفع الأندية إلى محاولة ابتكار ما يمكن أن يكون عملًا جاذبًا لدفع الجماهير إلى المدرجات وهو لا يخرج عن الهدايا والنداءات.
بالأمس كان لنجوم الأهلي رسالة فيديو موجهة إلى كل جماهير ناديهم عنوانها “#تعالوا_الملعب” يتعشمون منهم الحضور المكثف وهاشتاق إعلامي جماهيري لحث ساكني المدرجات على نفض غبار كورونا والعودة إلى ماضٍ جميل لا يترك من المقاعد إلا قليلًا.
أسباب الحضور للمشجع الأهلاوي تتجاوز المتعارف عليه والذي ينحصر في دعم الكيان ومتعة المشاهدة إلى ما أعتقده أكبر وهو استقبال لمحترفين سيفرق الانطباع الأول معهم وإدارة حينما “نختها” الجماهير لبت نداءها وجاء يوم رد الدين دون متى وأين.
الأهلي ملك جمهوره بات اليوم المدرج ملك جمهوره إذا تخلى عنه طاح الأمر الذي لا يعني ملامة الجماهير وتقريعها والتشكيك في ولائها بل العشم في مواقفها ناهيك عن أرقام حضور قياسية يجب ألا يتركها مدرج الأهلي لغيره وهو صاحبها وحامل لوائها.
المدرج الأهلاوي مدرج مواقف وتاريخ وصاحب ثقافة صدرت إلى مدرجات الأندية المحلية والإقليمية صوتًا وصورة وفوائد انفجار بركانه اليوم يتجاوز إلى ما هو أبعد ويصل إلى دعم ناديه “ماليًا” سواء بمداخيل الحضور أو مكافآت رسمية يجب ألا تكون بخورًا.
“أنا حاضر” هي العبارة التي يجب أن تكون “شعارًا” لكل أهلاوي دون اتكال على الغير لحاقًا بركب تقارب قل ما نراه، إعلام متلاحم وإدارة عملت المستحيل ولاعبون أشبه بالعائلة ولا ينقص منظومة الأهلي لتكتمل إلا حضور يسلب الألباب ويلوي الرقاب.