أثار التعادل السلبي مع الباطن، ثائرة الهلاليين، “بعضهم” ممن لا يعجبه أي شيء، انتقد المدرب بقسوة، بعضهم ـ وأعرفهم جيدًا ـ بدؤوا في نقده قبل أن تبدأ المباراة، وحتى لو فاز الهلال فلم يكن هذا ليغير من قناعتهم، هم يعيشون لينتقدوا.
حسنًا، ما المطلوب من البرتغالي ليوناردو جارديم، أن ينزل ويسجل الأهداف بنفسه؟، بعيدًا عن النتيجة، الهلال كمنظومة كان مثاليًا، دفاعيًا وفي الوسط، وبالضغط على الخصم الذي كان يلعب معظم المباراة في نصف ملعبه الأخير.
وصل الهلاليون للمرمى من كل صوب، سددوا 24 كرة، 5 منها اتجهت نحو المرمى، ولعبوا 32 كرة عرضية، سيطروا على الكرة في 70 في المئة من الوقت، ولم يتعرضوا للتهديد إلا مرة واحدة يتيمة، أهدر جوميز ومانيجا والشهري والشهراني وسالم وحتى بيريرا فرصًا محققة للتسجيل، كل شيء في المباراة كان أزرق، إلا الأهداف، وفي النهاية أمور صغيرة هي ما حرمتهم الفوز.
هناك من يرى أن طريقة “4-4-2” لا تناسب الهلال وهم محقون في ذلك، ولكن من المنطق عدم انتقاد المدرب حتى تكتمل صفوف الفريق، عندما يكون بيريرا في كامل جاهزيته لخوض 90 دقيقة، ويلعب بمهاجمين، هناك يمكن أن نقول لجارديم، ما تفعله يخفي الهلال.
الهلال ومنذ أكثر من عقدين، تميز بالاستحواذ، وامتلاك الوسط، بمحوري ارتكاز، وأمامهما صانع لعب يساند المهاجم الوحيد من العمق، ومهاجمان على الطرف، ومن خلفهما ظهيران بنزعة هجومية جامحة.
تميز الهلال باللعب السريع، وتناقل الكرة القصيرة، وببناء الهجمة من الخلف لاستدراج الخصوم الذين عادة ما يتكتلون في الدفاع، حتى ولو كانوا منافسيهم، لا أحد يهاجم الهلال وإلا لكانت تاريخية في شباكه، اسألوا الشباب والأهلي في الموسم الماضي، كل هذه الميزات يقتلها اللعب بمهاجمين.
ما يريح الهلاليين، هو أن بيريرا، برهن أنه يستحق كل الضجة التي صاحبت توقيعه، أمام الباطن، في 31 دقيقة، سدد ست كرات، اثنتان منها نحو المرمى، ومرر 32 كرة، وصنع ثلاث فرص للتسجيل.
على طرف مغاير، جماهير الأهلي مصدومة من مستوى البرازيلي باولينيو، أمام ضمك، ويحق لهم ذلك، ظهر بطيئًا، ثقيلًا، ويقتل الهجمة، لم يصنع أي فرصة للتسجيل، لم يسدد أي كرة على المرمى، لم يكمل أي مراوغة ناجحة، وأضاع هدفًا محققًا، أكثر ما يخشاه الأهلاويون أن يكون لاعبهم وصل لخريف العمر، ولم يعد لديه ما يقدمه لهم.
حسنًا، ما المطلوب من البرتغالي ليوناردو جارديم، أن ينزل ويسجل الأهداف بنفسه؟، بعيدًا عن النتيجة، الهلال كمنظومة كان مثاليًا، دفاعيًا وفي الوسط، وبالضغط على الخصم الذي كان يلعب معظم المباراة في نصف ملعبه الأخير.
وصل الهلاليون للمرمى من كل صوب، سددوا 24 كرة، 5 منها اتجهت نحو المرمى، ولعبوا 32 كرة عرضية، سيطروا على الكرة في 70 في المئة من الوقت، ولم يتعرضوا للتهديد إلا مرة واحدة يتيمة، أهدر جوميز ومانيجا والشهري والشهراني وسالم وحتى بيريرا فرصًا محققة للتسجيل، كل شيء في المباراة كان أزرق، إلا الأهداف، وفي النهاية أمور صغيرة هي ما حرمتهم الفوز.
هناك من يرى أن طريقة “4-4-2” لا تناسب الهلال وهم محقون في ذلك، ولكن من المنطق عدم انتقاد المدرب حتى تكتمل صفوف الفريق، عندما يكون بيريرا في كامل جاهزيته لخوض 90 دقيقة، ويلعب بمهاجمين، هناك يمكن أن نقول لجارديم، ما تفعله يخفي الهلال.
الهلال ومنذ أكثر من عقدين، تميز بالاستحواذ، وامتلاك الوسط، بمحوري ارتكاز، وأمامهما صانع لعب يساند المهاجم الوحيد من العمق، ومهاجمان على الطرف، ومن خلفهما ظهيران بنزعة هجومية جامحة.
تميز الهلال باللعب السريع، وتناقل الكرة القصيرة، وببناء الهجمة من الخلف لاستدراج الخصوم الذين عادة ما يتكتلون في الدفاع، حتى ولو كانوا منافسيهم، لا أحد يهاجم الهلال وإلا لكانت تاريخية في شباكه، اسألوا الشباب والأهلي في الموسم الماضي، كل هذه الميزات يقتلها اللعب بمهاجمين.
ما يريح الهلاليين، هو أن بيريرا، برهن أنه يستحق كل الضجة التي صاحبت توقيعه، أمام الباطن، في 31 دقيقة، سدد ست كرات، اثنتان منها نحو المرمى، ومرر 32 كرة، وصنع ثلاث فرص للتسجيل.
على طرف مغاير، جماهير الأهلي مصدومة من مستوى البرازيلي باولينيو، أمام ضمك، ويحق لهم ذلك، ظهر بطيئًا، ثقيلًا، ويقتل الهجمة، لم يصنع أي فرصة للتسجيل، لم يسدد أي كرة على المرمى، لم يكمل أي مراوغة ناجحة، وأضاع هدفًا محققًا، أكثر ما يخشاه الأهلاويون أن يكون لاعبهم وصل لخريف العمر، ولم يعد لديه ما يقدمه لهم.