هي ظاهرة عالمية في كل الملاعب بدون استثناء، ونحن في رياضتنا المحلية جزء لا يتجزأ من هذه العدوى، التي أصبحت سلوك كل اللاعبين، بدون أن نعرف الحقيقة أو السبب وراء ذلك.
تخيل نفسك لو كنت أمام كاميرا فيديو واحدة ترصد كل تصرفاتك، ماذا ستفعل؟
ستحاول قدر ما استطعت أن تكون مثاليًا حتى لا يعرف الآخرون أي قبيح عنك.
فما بالك بشخص تراقبه 40 كاميرا فيديو، ترصد كل خطوة له، وتراقب عدد أنفاسه، ومن كل الجهات تحيط به، لا تفوت شاردة ولا واردة.
لماذا نغضب، وتذهب شكوكنا حول أنهم يقولون شيئًا قبيحًا، لماذا لا يكون العكس؟
ظاهرة “تغطية اللاعبين أفواههم بأيديهم”، أثناء كلامهم مع بعض في الملعب، انقسم حول تفسيرها الكثيرون.
البعض يتعاطى مع الموضوع بحسن نية، وأن اللاعب في حواره الشخصي مع زميله، أو من الفريق المنافس، يتكلم بشيء خاص، لا يريد المختصين في قراءة الشفايف معرفة تفاصيل الحوار.
وفي الجانب الآخر، هناك من شكك في نوايا اللاعبين. لاعب المنتخب الهولندي السابق كلارنس سيدورف يقول: “يجب أن تتمتع الرياضة بالشفافية، فلماذا أغطي فمي عند التحدث مع منافس؟ حدثت مواقف عنصرية مؤخرًا، وشملت عبارات كراهية بين اللاعبين، ويمكن التصدي لهذه الأمور بسهولة بفرض بعض القواعد”.
التفسيرات كثيرة والجدل لا يتوقف في هذا الشأن، البعض فسّر الأمر من ناحية حتى لا يستغل حديث اللاعبين مع بعضهم البعض، ويكون حديث الإعلام.
لا يبقى إلا أن أقول:
بسبب مشاغل اللاعبين، وعدم تقابلهم مع منافسيهم إلا في المستطيل الأخضر، وأن فرصة الكلام في الملعب يفضلون أن تبقى سرًا بينهم، خاصة أن بعض المحادثات يصاحبها أغراء المنافس للانتقال إلى نادي اللاعب، الذي يكون الوسيط، لتوصيل رسالة من إدارة ناديه، وحتى لا يعاقب قانونيًا يغطي فمه.
هذه الحياة هكذا، أي شيء يستر تدور حوله التكهنات، ومع كل لاعب يغطي فمه، أثناء الحديث، يزداد الفضول، ماذا قال؟
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
تخيل نفسك لو كنت أمام كاميرا فيديو واحدة ترصد كل تصرفاتك، ماذا ستفعل؟
ستحاول قدر ما استطعت أن تكون مثاليًا حتى لا يعرف الآخرون أي قبيح عنك.
فما بالك بشخص تراقبه 40 كاميرا فيديو، ترصد كل خطوة له، وتراقب عدد أنفاسه، ومن كل الجهات تحيط به، لا تفوت شاردة ولا واردة.
لماذا نغضب، وتذهب شكوكنا حول أنهم يقولون شيئًا قبيحًا، لماذا لا يكون العكس؟
ظاهرة “تغطية اللاعبين أفواههم بأيديهم”، أثناء كلامهم مع بعض في الملعب، انقسم حول تفسيرها الكثيرون.
البعض يتعاطى مع الموضوع بحسن نية، وأن اللاعب في حواره الشخصي مع زميله، أو من الفريق المنافس، يتكلم بشيء خاص، لا يريد المختصين في قراءة الشفايف معرفة تفاصيل الحوار.
وفي الجانب الآخر، هناك من شكك في نوايا اللاعبين. لاعب المنتخب الهولندي السابق كلارنس سيدورف يقول: “يجب أن تتمتع الرياضة بالشفافية، فلماذا أغطي فمي عند التحدث مع منافس؟ حدثت مواقف عنصرية مؤخرًا، وشملت عبارات كراهية بين اللاعبين، ويمكن التصدي لهذه الأمور بسهولة بفرض بعض القواعد”.
التفسيرات كثيرة والجدل لا يتوقف في هذا الشأن، البعض فسّر الأمر من ناحية حتى لا يستغل حديث اللاعبين مع بعضهم البعض، ويكون حديث الإعلام.
لا يبقى إلا أن أقول:
بسبب مشاغل اللاعبين، وعدم تقابلهم مع منافسيهم إلا في المستطيل الأخضر، وأن فرصة الكلام في الملعب يفضلون أن تبقى سرًا بينهم، خاصة أن بعض المحادثات يصاحبها أغراء المنافس للانتقال إلى نادي اللاعب، الذي يكون الوسيط، لتوصيل رسالة من إدارة ناديه، وحتى لا يعاقب قانونيًا يغطي فمه.
هذه الحياة هكذا، أي شيء يستر تدور حوله التكهنات، ومع كل لاعب يغطي فمه، أثناء الحديث، يزداد الفضول، ماذا قال؟
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.