أكبر معضلة يواجهها مدربا الهلال والنصر، هي اختيار العناصر الأجنبية الأربعة التي ستشارك في ما تبقى من مباريات دوري أبطال آسيا، كل منهما لديه مجموعة من الأجانب المميزين، لابد أن يستغني عن بعضهم.
السؤال في الهلال، موسى ماريجا أم بافتمبي جوميز، المنطق يقول تواجد واحد منهما في القائمة، ومنح الفرصة لفييتو في الوسط، خاصة مع ضل استحالة مشاركة كاريو وكويلار في المباريات المقبلة، بسبب جدولة مباريات أمريكا الجنوبية الدولية.
وجود ماريجا وجوميز في الهجوم بدا خيارًا غير مجدٍ، خاصة وأن اللاعبين عندما يلعبان إلى جوار بعضهما البعض داخل منطقة الجزاء، لا يتعاونان كثيرًا لضيق المساحات وقرب المرمى، وكثرة المدافعين، كما أن جوميز لم يكن الهداف الذي نعرفه.
إصابة عبد الله عطيف زادت من حيرة جارديم، خاصة وأن محمد كنو لن يتواجد في المباراة الأولى، ليس لديه سوى ناصر الدوسري وسلمان الفرج، وهذا يعني أنه بحاجة لفيتو في أعلى الوسط ليقود الكرات الهلالية من العمق، فيما يتراجع الفرج كمحور دفاعي، ويكون بيريرا خلف المهاجم، الهلال يحتاج لفيتو ليكسب المساحات لبيريرا كي لا يقع وحيدًا تحت الضغط.
أبعاد فييتو يعني أن الهلال سيكون قويًا على الأطراف، وضعيفًا في العمق، ومع غياب كاريو قد لا يكون حتى الطرف فعالًا بالصورة المثالية.
حسنًا، قد تبدو حيرة مدرب الهلال بسيطة مقارنة بمدرب النصر مينيزيس، فمشاكل الأخير أكثر جدية، لديه مهاجم موقوف، ومدافعان سيغيبان عن المباراة الأولى، ومحور دفاعي مصاب، وهو مجبر على مشاركة الأوزبكي ماشاربيوف الغير مقنع حتى الآن كونه لاعبًا آسيويًا، الأوزبكي لم يصنع أي كرة أمام التعاون، لم يسدد على المرمى، ودقة تمريره لم تصل لـ 67٪، وصنع فرصة وحيدة أمام الفيصلي دون أن يسدد، وكذلك فعل أمام ضمك، هذه الأرقام غير مجدية في آسيا.
السؤال الأهم : حمد الله أم أبوبكر؟ إلى جوار تاليسكا؟ أن اختار الاثنين على حساب أنسيلمو فهذا يعني أنه سيترك دفاعه مكشوفًا، دون محور ودون قلبي دفاع، وبحارس ضعيف فنيًا.
أن اختار أنسيلمو أو المدافع موري، سيكون خيارًا حكيمًا، ولكن بدلًا من؟ حمد الله أم أبوبكر؟ هو لن يجرؤ على أبعاد هداف الفريق وأهم أخطر أسلحته، ولكن لو أبعد أبوبكر سيكون عليه أن يلعب المباراة الأولى دون مهاجم صريح.
بصراحة، لا أعرف كيف ينام مينيزيس ليلًا، مجرد التفكير في هذه المعادلة يصيب بالصداع، والأرق.
السؤال في الهلال، موسى ماريجا أم بافتمبي جوميز، المنطق يقول تواجد واحد منهما في القائمة، ومنح الفرصة لفييتو في الوسط، خاصة مع ضل استحالة مشاركة كاريو وكويلار في المباريات المقبلة، بسبب جدولة مباريات أمريكا الجنوبية الدولية.
وجود ماريجا وجوميز في الهجوم بدا خيارًا غير مجدٍ، خاصة وأن اللاعبين عندما يلعبان إلى جوار بعضهما البعض داخل منطقة الجزاء، لا يتعاونان كثيرًا لضيق المساحات وقرب المرمى، وكثرة المدافعين، كما أن جوميز لم يكن الهداف الذي نعرفه.
إصابة عبد الله عطيف زادت من حيرة جارديم، خاصة وأن محمد كنو لن يتواجد في المباراة الأولى، ليس لديه سوى ناصر الدوسري وسلمان الفرج، وهذا يعني أنه بحاجة لفيتو في أعلى الوسط ليقود الكرات الهلالية من العمق، فيما يتراجع الفرج كمحور دفاعي، ويكون بيريرا خلف المهاجم، الهلال يحتاج لفيتو ليكسب المساحات لبيريرا كي لا يقع وحيدًا تحت الضغط.
أبعاد فييتو يعني أن الهلال سيكون قويًا على الأطراف، وضعيفًا في العمق، ومع غياب كاريو قد لا يكون حتى الطرف فعالًا بالصورة المثالية.
حسنًا، قد تبدو حيرة مدرب الهلال بسيطة مقارنة بمدرب النصر مينيزيس، فمشاكل الأخير أكثر جدية، لديه مهاجم موقوف، ومدافعان سيغيبان عن المباراة الأولى، ومحور دفاعي مصاب، وهو مجبر على مشاركة الأوزبكي ماشاربيوف الغير مقنع حتى الآن كونه لاعبًا آسيويًا، الأوزبكي لم يصنع أي كرة أمام التعاون، لم يسدد على المرمى، ودقة تمريره لم تصل لـ 67٪، وصنع فرصة وحيدة أمام الفيصلي دون أن يسدد، وكذلك فعل أمام ضمك، هذه الأرقام غير مجدية في آسيا.
السؤال الأهم : حمد الله أم أبوبكر؟ إلى جوار تاليسكا؟ أن اختار الاثنين على حساب أنسيلمو فهذا يعني أنه سيترك دفاعه مكشوفًا، دون محور ودون قلبي دفاع، وبحارس ضعيف فنيًا.
أن اختار أنسيلمو أو المدافع موري، سيكون خيارًا حكيمًا، ولكن بدلًا من؟ حمد الله أم أبوبكر؟ هو لن يجرؤ على أبعاد هداف الفريق وأهم أخطر أسلحته، ولكن لو أبعد أبوبكر سيكون عليه أن يلعب المباراة الأولى دون مهاجم صريح.
بصراحة، لا أعرف كيف ينام مينيزيس ليلًا، مجرد التفكير في هذه المعادلة يصيب بالصداع، والأرق.